♡♡6♡♡

913 62 21
                                    

10 تصويت 15 مشاهدات 20 تعليق =البارت القادم

يفرق بين اجفانه ليفتح مقلتيه يحارب الضوء الساقط عليه ليضع مرفقه على عينيه للعزله ، تنهد بقثل لصداع راسه الذي حل عليه لأسراف الشرب وكومه الانهيار التي حصل عليها البارحة ، أمال برأسه يتذكر ما الذي حدث ، استسلم بالاخير لأشعة الشمس التي تخترق الغرفة

" مزعج " تمتم لنفسه بينما يحاول تذكر متى فتح تلك الستائر البائسة ، دائما ما يبقيها مغلقة تنفرد لحالها ، حالما استرجع مقاطع تائهة في ذكرياته اتت له صورة جسد يدخل لحجر الأسد بسعادة غامرة يلتفت هنا وهناك يعم الجو الهدوء حالما قرر اضافة لمسته لطرد العمل يغني ويرقص بخفة بصوت ناعم وانوثي

" انها فتاة " اقتربت من السرير ناويه ترتيبه لتتضح ملامحها اكثر " جيني " اغمض مقلتيه بقوة يسترجع روحه للواقع المرير وهذه المره وجد نفسه في غرفته تماماً ، لكن مظلمه والبرد يحكم المكان ، يحرك يديه بتناثر يبحث عن ملائه لتاوية ، لكن حالما شعر بثقل على جسده عرفه ، عرفها من عبرها العميق يعجر عن ذكر ما سبب هذه الحاله ، فكل ما يهمه الان انها هنا معه ، بحظنه

اشتدت قبضته تقربها اليه بهدوء يحرص على عدم ازعاجها لياخذ قدر ما يمكن بما حرم منه من رؤيتها كما لو أنها تظهر في كل مكان ، كل يوم وكل لحظة ، توهمه بوجودها وهذا ما يزعجه بقدر ما يستطيع أن يدفن نفسه ، يريد رؤيتها بجانبه يحدق بمقلتيها الدافئة ، عبرها الفواح الذي يميزه من بين الاف الأوهام و الناس التي تحتل عليه ، يداعب وجنتيها المتوردة ياسرها باحظانه الحنينة يتامل بتمعن بكل انش من وجهها ليحفظها ، ليبقيها ، ليأخذها

" جيني " نادي باسمها بصوت أجش ليوقضها ولا يعلم كم مضى على ذلك الوقت أراد فقط التمعن في اجزاء الثواني برفقتها حتى وان لم تكن متيقظه لتشهد تلك اللحظة " جيني " لكنه عشق اسمها التي يردده وانفاسها المرتطمه بعنقه يلتهف حين دورها لخروج حروف اسمه من ثغرها تلفظه بصدمه لحالتهما الان " جيني "

P.O.V Jennie

فتحت ستائر الاجفان بينما اعيد مرحلة اغلاقهما امتدت يداي بتطاول لأستعيد نشاطي وامرن جسدي لياخذ كامل حريته بالتحرك ، اخذت اعيد الكرة الى ان انتهى المطاف بي الى غفوة صغيرة يبدو انني نمت بساعة متأخرة البارحة فكل ما اتذكره ان جيمين اوصلني لموقع عملي من الجامعة و دخول الجو سيد المكان ، توقفت اللحظة عما حدت لاستيعاب مجرى الأحداث ، لقد اخذني من بين يدي جيمين يحملني بذراعيه وجميع من في القصر يشهد بذلك ، لقد انتهى امري كيف اصبح بي الأمر كهذا حقا كم اود الافراج عما بداخلي لارتاح كليا

استلقيت بالجهة الاخرى لانهي سلسلة افكاري المتعبه والمرتعبة وحقا شعرت بالراحة و يبدو انها وسادة طريه ودافئة وكعادتي الطفولية احتضن كل ما يريحني فلقد احببتها بشدة ، الا ان انسياب يد توضع على محياه يداي جعلتني افزع متفتحه الابصار على مصارعها لما يجري وأظن أن الشاهد الوحيد هنا هو الهواء " انا بحظن السيد " ابتعدت أغادر الموقف المحرج وقد اقسم ان وجنتاي قد تصبغت بالاحمرار ، ولما كان هكذا عندما امسك معصمي يعيد الوضعية ، لا اعرف ان كان هذا الأمر مريح عند معرفة المصدر انه يعجبني ولا يعجبني ، فقط تائهة وافضل حل هو الهروب من قبضته

خادمة الأمير حيث تعيش القصص. اكتشف الآن