♡♡9♡♡

470 49 36
                                    

10 تصويت 15 مشاهدات 20 تعليق =البارت الاخير

" جـ جونغ "

اوقفت مواجهاتها الضعيفة تحدق بالخاطف بجانبها ، الذي كشف عن نفسه المعروفة

" ما بك اخي هناك يبكي وحيداً "

استفاقت من تساؤلاتها و ازاحت الخوف بأضافة الضمير المؤنب لترك اخيها غير شقيقها ، صغير وحده

" لا تقلقي انه مع عائلته اما انتي يجب ارجاعك للقصر "

نبرته اعادت لها ذكريات وجودها بحجر الامير الدافئ ، لا تنكر انها اشتاقت اليه والي حظنه ولتامل ملامحه المنحوته بدقة ، لكنها اتخذت القرار السليم بالفعل وقد يكون سيئ للطرف الاخر لكن التعمق الخطير في مستعمرة افكارها احاط لها تصوراً بانها ليست الفتاة المناسبة له ، يجب عليها البقاء مع والدها ، اخيها جيمين ، جينسو الصغير الذي تركته هناك ، رغم طول الغياب و رغم مرور الاشهر اكتفت به للتلائم معهم مع الترحيب الخاص والسرور ، حتى ان زوجة ابيها لن تكن بهذا السوء بالعكس ، عنيدة بشدة وهذا ما يجعلها اجمل ، تصرفاتها طفولية وخجولة بقدر كبير ، تظن ان والدها اختارها من بين الاخريات لمواصفات التشابه بينها وبين والدتها ، لكن في ذكريات الأمومة الحليمة تبقى والدتها الرقة في عطائها ورقتها

" جونغ ارجوك لا اريد العودة ، هذه عائلتي الحقيقية "

اردفت متوسلة بعد انطلاق السيارة تبدو كمن شغل ضربات قلبها المتنافسه مع مسافة الذهاب للقصر

" لا تفهمين شيئاً جيني ، انه يحتاجك ، يريدك بجانبه ، انتي عائلته بالنسبة اليه ، ولا يمكنك الرحيل هكذا "

نبس بكل كلمه وهو يتذكر تعابيير وجه سيده في تذكير قدومه لهنا ، وكل ما تطلبه للامر هو البحث عن اثار اختفائها المؤدية الى من افتراقها عن جونغكوك الى حيث جيمين ، الوحدة ، الهروب ، ثم الخروح مع جيمين الى ان اصبح الامر لغاية الكاميرا وسؤال الناس المجاورة وتتبع اخر الاماكن ، قد استغرق وقتاً لكن توصل للنتيجة وهي العثور عليها وتسليم انجاز المهمة ، يكره رؤيه الفتى الذي كبر تحت عينيه ، كيف ما تلقى من ضغوطات ومواجهات التي رأها من حياته ، يتمنى لو استطاع اعطاء خدمة تغيير الامور وتمسك بخيط رفيع من الامل في جنون عشق الخادمة و مدى تأثيرها عليه وليست كالآخريات ، كما هو الحال عند مستحالة عدم تشابه تصرفاتها مع والدته ، فقط يتمنى عودة تلك الشخصية التي كانت بطفولته ، ابتسامه تحلو القصر باكملها ، ضحكات تجعل السامع والغاضب مبتسم ، لطافة تخطر للقلب و نبض خفيف قد تكسر تحجر المساعر ، في الكبر و الصغر ، خادمة لو حارسه الشخصي سيبقى ذلك السيد الغامض مخبئ في مكان ما كتلة تحلوى بالحياة

" ما الذي حدث له "

انفتحت اعينها على مصارعها بخوف على ايصال الخبر الهادم الى مسامعها

" انها اشهر وليست ايام ، اصبح يهمل نفسه ويجرح بامور خطيرة ، يفقد وعيه من الشرب المتكاثر ، لا يستقبل الطعام وانما يرميه ويصرخ بأي وجه يلاقيه ، يبقى في غرفته محتجزاً وفي الليل ينام بسريرك ، وسيبقى بهذا الحال ، كل ما اعرفه من حلول هي احضارك وعندما طلب ذلك مني قبل تحوله لشخص كتوم وفاقد السيطرة "

عدد الاحداث المتواجدة في ذاكرته لا حصر لها وقد نسى الكثير منها او عجز عن اخبارها اياها لكثرة بشاعة ما يفعله بنفسه

هذا لم يكن بالحسبان ، لم تتوقع ان تخرج الامور عن السيطرة الى فقدان نفسه وهلاكه ، فتخيلات عقلها استوحت بأن شخص مثله يعيش كالامراء يجب ان يعثر على فتاة تناسب ذوقه ومستوى طبقته وما هي سوى خادمة ولعند حياتها تخسل مقدار السعادة الذي ستحصله عند ديارها الجديد ، لكن يبدو ان كلا الطرفين شاغل التفكير ، منعدم الراحة ، قاتل الشوق ، راودت كلا منها وفي حجر الاسد حالته هناك تزداد سوءاً في انتظار اسيرته عشقة لعلاجه انيناً

-- -- -- -- -- -- -- -- -- --


حالما دخولها للقصر سحبتها الخادمات للتوجه لغرفة السيد بسرعه ، تستطيع سماع صوت التحطيم وهي تعلو الدرجات ناحية جحرها ، اشتاقت له لكن قلبها لا يضمن لها سلامته من رؤيه حالته الهائجة ، كيف سيتعامل معها بعد رحيلها ، اقسمت ان حركتها اصبحت منعدمة غير ان نبضاتها هي الوحيدة المتسارعة ، تدور يدها على قبضة الباب على مهل تداخلت اطراف اقدامها لتليها دخولها الكامل ، ابصرت الى كل شيئ حولها لعلها تجد ضوء خافت في ظلام المكان ، تتلمس الجدران في طريقها للحصول على مفتاح التشغيل تتمسك بشجاعتها المتبقية فالوجود بحجر اسد مظلم لا يحتمل للمواصلة ، انارت الاضواء من غير سبيل لمعرفة الفاعل فهي قد عرفته من وحده الاجواء ، رفض كبريائها الالتفات اليه رغم كشف الطريق الا ان خضوعها لالقاء نظرة اقوى بكثير اخذت تنهيدة عميقة قبل استدارتها ، اخذت تنهيدة عميقة قبل استدارتها لكنها تلقت اعاده الظلمة مره اخرى و يبدو انه انزعج من خوفها و ترددها ، التقطت ابصارها ضوء خفيف بجانب السرير لا يظهر من جسد الهادئ غير يديه التي اشعلته ، وهي تقيدت بمفهوم فعلته


خادمة الأمير حيث تعيش القصص. اكتشف الآن