❤︎ الـنـــهــايـــــة ❤︎

611 43 21
                                    

P.O.V Jungkook

منهك في وحدتي ، مع رفقتي الظاله عن متناها عيني ، لم يتبقى شيئا للتكسير وحرفياً كل ما سيدخل سيكون غرضاً لهدمه وافرأغ غضبي عليه ، وحقاً جاءت رغبتي في وقتها ، جسد يدخل ببطء يتفقد اجواء المكان ، فضلت ان ابقى ساكناً للحظة مناسبة لهجوم على الفريسة ، وعما يدور من فعلته الا انه ... انها ... هنا ، تلاشت رغباتي الهمجية في وحشية هجومية ، فهي كانت سببها و أولها "العودة ألي" اخذت يداي تشق طريقها نحو مصدر الصوت ، كانت تقابل الجدار في سبيل البحث عن ملجئ ، متجاهلة انها ملجأي الآمن ، لم تتجرأ على الالتفات لمقابلتي بل ارتجف برعشة خفيفة سرت بكامل جسدها الصغير ، وهذا ما ازعجني بشدة ، اتخاف مني اكثر من وجودها مع الظلمة ، اذا فالتأتي إلي معها ، أطفئت الانوار وذهبت للجلوس على السرير انتظر سماع حركه واضحه مع كل ألأشياء المحطمة على الآرض ، لكنها لم تستجيب لمناداتي الكاتمه ، او كيف لا ونحن في عمق الظلام المسماه ايضاً "بالهذيان"

انرت ضوء خفيف بالقرب مني لعلها تعلم برغبتي المستنجده لاستدعائها ، ها هي ، اقتربت بخطوات مسرعه وانا الغائب ، المصدوم ، المتخدر ، لفعلتها غير طارقة ابواب الاستئذان ، تشابك يديها في قبضة يداي ، تتخلخل اصابعها بين وجدان تفرعات اهدابي و تدفن برأسها بينهما كمن يريد الاختباء من عالمه ، عشيقتي الصغيرة لا تعلم بانني انا من اشتاق احر من الجمر لرؤيتها فقط ، مسحت على طول شعرها الحرير الغرابي ليصل الى ظهرها مطبطب لبعثة الطمأنينة ، تراوغت يداي الى امساك خصرها جاذباً مستنشق عبرها المثمل وايجاد اي جريان من عروقي الهالكه مع نبضة قلبي المضطربه ، تهجمت في تعمق استنشاقي لعبرها الى عنقها مزيل خصلات معيقة ، بياضها الناصع جعل من ازدياد ترقوة كطبقة تلج رقيقة ، و رافقت في حادثتنا الاستلقاء على السرير محتظناً اياها بقوة كطفل صغير يخاف ترك امه ، مجدداً ، اناملي تعبث بخصلاتها السوداء كعتمة الليل ، اما هي تعبث بانظارها في اي مكان تقبع به مقلتيها كانها تقول 'اين الملجئ من هذا الاحراج' ، ابتسمت بخفة على تصرفاتها الهادئ وتوردت وجنتيها المحمر ، استطيع القول وبكل راحة وثقة الان ، انني بأمان "

End P.O.V Jungkook


" احبك "

اردف بصوت اجش بينما هي كمن نزلت الصاعقة على مسامعها ، مستفسرة في ثواتي ضائعة تعبث في حظنه غير عالمه ما هي العلاقة التي تربط بينهما الآن ، وما حال هذه الوضعية ، وهل ستتغير الامور ان صرحت بمبادلة المشاعر


" كثيراً "

في تفسير لحالته لم تجد غير خمولته وثقل جسده ، تجتاح نبضات قلبها كثيراً مسبية ضجيج في تكوين ، الحب ، الألم ، العاطفة ، كل هذا يجبرها على اخراج مشاعرها الجياشة

خادمة الأمير حيث تعيش القصص. اكتشف الآن