يركض بين الشوارع.
حاملاً بيده اليسرى حقيبه عمله.
واليد اليمنى تمسك بأحكام بقبعته
مانعًا اياها من السقوط ارضًا.
اصتدم بأحد المارىٰ والذي اتضح نبيل
بنفس مقامه.
انحنى برأسه له معتذرًا.
-انضر إلى دربك يافتى.
القىٰ كلماته قبل المشي في حال
سبيله.
و الفتى اكمل ركضه.
انه متأخر مجددًا، يالها من عاده.
فتح باب البناء الشبه كبير متحويا اربع
طوابق.
القىٰ تحيته على عامل الاستقبال.
نقر على زر المصعد المخترع جديدًا.
فُتح بابه ودلف اليه مستعجلاً.
هو كان يستعد لتقديم عذرًا هذه المره
معدلاً هندامه وربطه عنقه.
تحركت يده لنزع القبعه من فوق
رأسه.
وقبض عليها بيده مع الحقيبه.
فتح باب الطابع الاخير.
ليتم استقباله من قبل صديقته رين.
-اوه، جونغكوكي متأخر مجددًا.
اردفت بمرح مصحبًا ابتسامه.
-صباح الخير رين.
تمتم متعجلاً بينما يقوم بوضع
قبعته ومعطفه.
-صباحك.
فتح الباب لتضرب اذنه بصوت صراخ
مديره المعتاد عليه.
لقد كانت غرفه المدير عازله للصوت.
حل صمتًا أثر صوت صرير الباب
وتبين جونغكوك بعده.
-متأخرًا للمره الثالثه!!.
صرخ السيد كالفن بوجه الفتى.
جونغكوك اغمض عينيه وفتحها متمتمًا.
-اسف سيدي.
-انت لاتجيد سوه الاعتذار، هذا
تنبيهي الاخير لك ان أتيت غدًا
متأخرًا اقسم اني سوف افصلك
عن عملك ولا يهمني من تكون.
أنت تقرأ
سِيد مُونٓروَ
Historical Fictionأنتَ فقط يُمكنك إن تَأدي دور جِيكسَبيٰا -جٰونغكوك - الكوبل الوحيد هو جيكوك. - عريِ. - قد لا ترتاح للمحتوى. - مشاهد جريئة؛ لغة جريئة. - سيرة ذاتية. تنويه : الرواية بأكملها خيال؛ لا يمد بالواقع بإي شكلاً من الأشكال؛ و إنما هو عمل تخيلي فقط! شخصية...
