10. اللِقاءَ.

910 74 21
                                    

يمشي برواق السفينة بينما
نظرات الإعجاب من قبل الرجال
تلاحقه أينما ذهب.

وهو يتنهد لذلك.

لكن لا ينكر ان ذلك أعجبه قليلاً.

بينما هو التفت بوجهه يناظر البحر
قد اصطدم به شخص ما ليتعثر
هو بكعبه العالي الذي لم يتعود
عليه بعد.

لكن قبل سقوطه قد أمسكت به
يد الشخص.

وقد اتضح انه جونغكوك.

-اوه اسف، هل أذيتكِ؟.

سأل جونغكوك الفتى الذي
ارجع خصل شعره الشقراء
خلف اذنه ذات الاقراط الفضية.

-لا، انا بخير.

تمتم بخجل، هو الآن يجد
هذا النبيل وسيم حقًا.

هو قد رآه وصافحه لكن لم ينتبه
إلى كونه يتمتع بهذه الوسامه.

كليهما وقفا امام بعضهم بصمت
محرج.

قبل أن يقطع هذا الصمت جيمين.

-انت جونغكوك جيون، صح؟.

ما هذا السؤال السخيف بالتأكيد
هو كذلك.

جيمين قد وبخ نفسه لذلك.

-نعم انا المخرج الثالث، آنسه
مارلين.

تمتم له جونغكوك بينما يخدش
أسفل رقبته.

يشعر جونغكوك بهذه اللحضه بحرارة
من خجله.

هو الآن يجد اي شيء يقوله محرج.

ولا يدري ان اللقب الذي دعى جيمين
به قد سبب للفتى فراشات اسفل
بطنه.

-اذن، هل تودين شرب شيء ما؟.

هو قد تجرأ وقالها.

ويدعوا بداخله ان لا يتم رفضه.

-تبدو.. فكرة رائعة.

وقد اطلق جونغكوك النفس الذي
كان يحبسه.

حطت نظرات جميع الناس سواءًا كانوا
نساءًا او رجالاً حيثما جيمين الجالس
برفقه جونغكوك.

متخذين مجلسًا لهم على طاولة
مخصصه لشخصين.

جونغكوك قد استولى عليه الانزعاج
،فكل من هب ودب يلقي
بنظراته المكثفه على الفتى أمامه.

سِيد مُونٓروَ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن