7. افَكار مُشوِشة.

1K 111 199
                                    



الصمت يسود المكان.

الفتى الأشقر يحاول بكل
جهده تحليل الكلامات التي ألقيت
على مسامعه.

جيمين استدار برأسه ببطى اتجاه
صديقه الذي استقام من مجلسه.

متقدمًا نحو الضخم الساكن مكانه.

-عفواً آدم نحن لم نفهم ما قلته
ارجوا التوضيح من فضلك.

تمتم الاسمر بحيرة هو الآخر.

-كما سمعتوا دور تمثيل الأساسي
هي امرأة وانت ستظهر بصورة
امرأة.

تحدث الحارس بينما يُشدد على
كلماته.

-لكن.. لكن ببساطة لما انا يوجد
الكثير من الممثلات المرموقات
غيري.

-أنا آسف ايها الفتى فـلست انا
المسؤول هنا.

تحدث الحارس موضح الأمر انه
فقط ينفذ الأوامر التي تعطى له.

الأشقر حاليًا يدور برأسه الكثير
من الأشياء.

بحق الإله ما هذه المهزلة التي
تحدث.

ما المميز الذي رأوه فيه لكي
يتم اختياره من بين الجميع.

هذا مايدور في أفكاره المشوشه.

-أين السيد ميغيل؟.

اردف الفتى بحزم وعندما سمع
الإجابة التي يريدها جر خطواته
السريعة نحو المكتب الذي يقبع
بداخله النبيل.

فتح الباب الذي يفصله عنه المكتب.

ببطء تم فتحه ليدخل جسد الفتح
ناظرًا بحدقتيه نحو القابع على كرسي
المكتب.

أغلق الباب بعد دخوله.

دقات قلبه في ازدياد بينما حراره
قد تصاعت بجسده.

وقف مقابل النبيل مشابكًا يديه
لحضنه السيد كان يحدق به.

جيمين اخذ نفسًا عميقًا بادئًا
الكلام.

-سيد ميغيل.

-نعم؟.

أجاب السيد ببساطه رافعًا
حاجبيه.

الفتى على علم تام بأن السيد
يعلم سبب قدومه.

فمن ما يصدر من تحركات وابتسامته
البسيطه التي تخبره بما يجول
داخله.

سِيد مُونٓروَ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن