✨"_ ولي العهد الثاني _"✨

818 50 2
                                    

"_ النبض ينخفض تدريجياً التنفس يقل يبطئ بينما يتعرق بشده أنه يلتقط انفاسه الاخيره فقط أنها مرحلة الاحتضار أنه يحتضر بينما لا يكاد الأطباء فعل شئ _"

"_ ذالك الامبراطور الذي كان ينحني الجميع له فقط عند سمع اسمه . انه الآن في اخر لحظاته . ذالك التاج اللامع و الزينه الملكيه على ثوبه الملكي . خزان الاموال ، الفضه والذهب . جميعها لم تسانده . انه الآن وحيداً . _"

"_ أتى العسكري يركض بعدما سمع صراخ احد الاطباء يستنجد به في حاله من الهلع لم حدث _"
"_احد الأطباء :- أن نبضه ينخفض بشده
"_الطبيب الاخر :- اصنع له انعاش برسعه
"_ الطبيب الاخر :- أن الانعاش لا يفيد
"_ الطبيب الاخر:- لا اعتقد ان بوسعنا فعل شئ

العسكري بينما يلتقط أنفاسه :- ماذا حدث الامبراطور
"_ الطبيب :- نحن نقده
"_ العسكري بخلع :- ماذا
"_ الطبيب:- أن قلبه يضعف يوماً بعد يوم لا اعتقد انه سيقاوم هذا
"_ العسكري بصراخ:- ماذا تنتظر سيموت افعل شيئا
"_الطبيب :- انا اسف

"_ العسكري التفت راكضا إلي مارك لعله يفعل شيئا قبل فوات الاوان وبينما كان قريبا من مارك قاطعه دخول رجل من هالته تعلم انه بنهاية العشرين . وأما عن ملابسه فاانها تزيده فوق جماله جمالا أنه أحد الأغنياء من السلاله العريقه حتماً أنه ليس من المملكه حتى . لم سيقى لاحظ رئيته قبل هذه المرة بينما كانت بيده وثيقه تبدو قديمه نوعاً ماا  ولاكن ما أثار خوف مارك الواقف قريباً منه أنه كانت موثوقه من الجه الخلفيه . علم مارك حينها انهم انتهو . إن اللعبه انتهت . قد حان وقت الحرب
وقف ذالك الرجل  بكل ثقه وكانه بمنزله بينما الوثيقة الذهبيه بين يديه. كان يعلم جيداً انه سيدمر الكثير حين يقرأها .
و بصوت جهور أمام الجميع  من دون أن يرف له جفن اخرجى اول حروف من فمه مما أدى لوقوف الجميع وسماعه بكل انتباه وصدمه . قائلاً

"_ الساعة التاسعة منتصف الليل . يوم الثلاثين من ديسمبر  ولود ولي العهد الثالثة الخليفه الي الامبراطور مارتن الثاني [ كيم تاهيونغ ] من سلالة الامبراطو الاول       ( كيم تاهيونغ )   ولي العهد الثالثة لامبراطورية الغربيه سيكون خليفة الامبراطور مارتن الثاني بعد رحيله [ الامبراطور الاول كيم ايڤين ]

"_ توقفت الدماء في عروق مارك حالا سماعه لاسم ذالك الرجل [ كيم تاهيونغ ] ، بمجيئه اعلن الحرب حالآ ، ستبدأ حرب عالميه الان .

"_ العسكري وهو يلهث من شدة ركضه :- ماارك ماارك أن الامبراطور
"_ قاطعه صوت ذالك الرجل متقدما نجوى مارك مردفآ :-
"_ تاهيونغ :- اذاا انت مارك
"_ مارك نظر إليه بحده :- ارجع من اين اتيت نحن لسنا بحاجك الان
"_ تاهيونغ بحده :- نحن !!! . انت تقصد الامبراطور وليس أحدا اخر لانكم جميعاً هنا خدم لا اكثر :)
"_ ماارك كان يسرد عليه لولى خروج احد الاطباء بهلع بينما يردف بصوتا عالي :- ماارك يودك الامبراطور .
"_ ترك مارك تاهيونغ واقفاً بينما ذهب راكضآ الي غرفة الامبراطو.دخل مارك وركضا ليقترب من الامبراطور
"_ الامبراطور بصوت شبه مسومع :- ماارك اوليڤيا ابنتي اودها سالمه لاجلي
"_ كانت اعينه مليئه بدموع بينما يستمع إلي الامبراطور بتركيز
"_ الامبراطور :-  خذ اوليڤيا  بعيدا عن هنا باسرع وقت ممكن سياتي الخليفه لا تدعه يراها
"_ قاطع مارك الامبراطور مردفآ:- الخليفه أنه هنا ب..
"_ الامبراطور قاطعه:- مارك لا تنشئ حربا اتركه ياخذ كل شئ ويتولى الحكم مهمتك انت أن تجد اوليڤيا و خذها خذها الي مكان بعيد حتى لا يعلم بمكانها احد وادعي انها لازالت مفقوده هذه هي وصيتي ارجوك نفذها
"_ نظرى ماارك اليه بينما كان الامبراطور مارتن الثاني يلتقط أنفاسه الأخيرة ويودع هذا العالم البائس
"_ اطال النظر إليه شاردا بينما الدموع بعينيه تجري . كان الجميع يحوم حول مارك لياخذو الملك قد رحل حان وقت البداء بمراسم الدفن ....
"_ ايقض مارك كلام احد الاطباء قائلا :-
"_ الطبيبي بينما وضع يده على كتف مارك :- أن اسف
"_ مارك همهما اليه و خرج من الغرفه متجه لاسطبل الاحصنه . اخذى اول حصان يصادفه واتجهى منطلقاً الي [ جيون جونكوك ]

___________________________________________________

"_ اتى الصباح بسرعة البرق :-
"_ استيقظت اوليڤيا بينما كانت خائفه من جنكوك الذي لم يأتي الي ايقاظها للبدء في العمل ( مرة دقائق ثم بدأت بسمع اصوات عاليه تاتي من غرفة القدر اتجهت الي الباب بكل هدوء بينما كانت تحاول استراق السمع الي ذالك الحديث _"
"_ جونكوك :- مثل كل مرة اتى ليأخذ كل شئ من بين يدي ولاكن هذه المرة هو مخطاء لن أسمع له بسرقت حقي مني . المملكه ملكي الان أن هو الولي الحقيقي لذه المملكه اللعينه
"_ مارك :- أنه يخطط لاخذ اوليڤيا يجب عليك الانتباه وأخذها بمكان بعيد حيث تكون به بأمان بعيداً عنه
"_ جونكوك :- ساعود للملكه وأخذ الحكم ولن يستطع هو أخذ اوليڤيا مني أنها ملكي
"_ مارك :- يجب عليك اخبارها
"_ جونكوك أخذ نفس :- لا اعلم كيف سافعل ذالك حتى كيف اخبرها أن والدها ...
"_ لم يكمل حتى كلاماته لتبدأ اوليڤيا بصراخ و الطرق بقوه على الباب قائله
"_ اوليڤيا :- مابه والدي أخرجني من هذه الغرفه اللعينه ما به والديي
"_ نهض كلا من جونكوك و مارك بفزع  بينما نظر جونكوك الي مارك نطق حينها مارك قائلا
"_ مارك :- افتح لها الغرفه واخبرها هي على اي حال كانت ستعلم

فتح لها جونكوك الغرفه خرجت هيا ووقفت أمام مارك بينما كانت ترتعش لتسائله بتقطع قائله
"_ اوليڤيا :- ماءرك مابه والديء
"_ مارك وجها كحلتيه الي الارض لم يشئ النظر إلي عينيها ثم همهما قائلاً :- الامبراطور توفيا ليلة البارحه انا اسف لهذا بشده
"_ لم ستطع اوليڤيا الوقوف حتى وقعت على الارض بينما عيناها معلقه على ذالك الخاتم الذي بينا اصبعها ( اهداه له الامبراطور في عامها السابع عشر ) كانت الدمع تسري بينا عينيها بينما لم تردف باي ردة فعل نزل جونكوك اليها واخذها باحظانه . لم تصرخ لم تتحدث لم تفعل شيئا كانت فقط تبكي . ومن بعد دقائق من الصمت . سمعت شهقاتها عانقها جونكوك بقوى بينما بادلته الاخر العناق . نظر مارك اليهما بينما كان في حاله من التعجب لما يراه . حقآ أن علاقتهم تطورت
_________________________________________________

"_ في مقبرة الدفن بينما كان كل من في المملكه يقف هناك وبعد انتهاء مراسم الدفن التفت تاهيونغ قائلا
"_ تاهيونغ :- مرحباً جميعاً انا كيم تاهيونغ ولي العهد الثالثة لمملكة كيم مارتن الاول الغربيه .......

يتبع

"_امبراطورية العصر الفكتوري [ اوليڤيا مارتن ، جيون جونكوك ] _"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن