"_امبراطورية العصر الفكتوري [ اوليڤيا مارتن ، جيون جونكوك ] _"

"_ ركض بعد توقف _"

في البدايه حابا نقوللكم اني غيرت في طريقه السرد بشكل كبير وانشاءلله الطريقه الجديده تعجبكم ....

"_حلا منتصف الليل بينما كانت اوليڤيا نائمه على سرير والدها شعرت بحركه بجانبها استيقظت لترى جونكوك بجانبها...

اوليڤيا
_ جونكوك!!
جونكوك بينما يغطي عيناه بكلتى يديه
_ أجل جونكوك !!!
اوليڤيا
_ لم انت هنا ؟
جونكوك
_هل انام في الشارع مثلاً !!
اوليڤيا نهضت
_لم اقصد هذا
جونكوك لم يردف بشئ
اوليڤيا
_ كم الساعه الان؟؟
جونكوك
_أنه منتصف الليل
اوليڤيا بصدمه
_ ياالاهييي
جونكوك بستفزاز
_ماذا هل تاخرتي على حبيبك الغالي !!!!
اوليڤيا نظرت اليه بصدمه مما قاله
_مااذا؟؟
جونكوك نهضى بجزئه العلوي بينما ينظر اليها
_ كم سمعتي
نظرت إليه الاخرى
جونكوك همهما
_ لم لا تحبيني مثله
اوليڤيا نظرت إليه بستغراب
_من هو!!
جونكوك ضحك بخفه
_ذالك الذي لا تتقبلي وجودي بسببه
اوليڤيا بعدم فهم
_ ماذااا؟؟؟؟
جونكوك ضحك بسخريه
_ ترفضين ماخرا تغيرتي كثيرا بعد عودتك هنا انتي حتى لا تتحملي النظر إلي وجهي لماذا ما الذي فعلته انا فقط عاملتك بلطف لم كل هذا الكره اتجاهي و حتى لو لم تخبيرني انكي تكرهيني انا اشعر بهذا دون أن تتفوهي بكلمه . اتسائل احينآ لماذا هل لا اتوافق مع تفكيرك لماا
اوليڤيا جلست على السرير بجانبه
_ انا لا اكرهك أن...
جونكوك ضحك بسخريه
_اذا لماذا ترفضينا الزواج مني!
اوليڤيا
_ أنءء
جونكوك قاطعها و اقترب منها كثيرا ثم اردف
_انظري الي عيناني
اوليڤيا نظرت إليه
جونكوك
_اوليڤيا يمكننا أن نعقد على الورق فقط بينما اعيش أن حياتي كم اود
اوليڤيا ومن دون أي تردد اردفت
_ و حقوقك الزوجيه ؟؟
جنكوك نظرى اليها بصدمه بينما هي نظرت بعيداً بحرج
جنكوك بستفزاز
_ لا بأس ساجلب جاريات لي
نظرت الاخر اليه بسرعه
_ ماذاا!!!
جونكوك بابتسامة جانبيه
_ أجل سيشبعو رغباتي حينها
اوليڤيا
_ لا لا تجلب جاريات
جونكوك
_ لماذا هل تغارين
اوليڤيا بغضب
_لا لا اغار ولاكني لا احب الجاريات
جونكوك ضحك واقترب منها
_ انا لاستطيع منع نفسي من !!
اوليڤيا دفعته بكلتا يديها
جونكوك ضحك بسخريه
_اذاا حذرك من الاقتراب مني
اوليڤيا نظرت إليه
_من هو هذا حتى انه فقط من نسيج خيالك المهتري لا يوجد احد بحياتي غير...
جونكوك نظرى اليها وتحدث بصوت عالي
_ غير من ؟
اوليڤيا نظرت إليه
_غيرك انت
"_ جونكوك نظرى اليها بينما لم تتحرك كحلتيه عن ربيعها
"_ اوليڤيا وقفت مسرعه
_ انا ذاهبه لاستنشاق الهواء قليلا
_ جونكوك
_افعلي ما يحلو لك
"_ اوليڤيا خرجت دون أن تجيبه ..

____________________________

"_ من خروجها في منتصف الليل ...
الي الرابعه صباحآ ...
غارقه في تفكيرها في ما مرى بها وما مرة به .. احداث متتاليه لا يوجد وقت لينذرها لما حدث ... وبينما كانت تنظرى الي السماء وبين يديها صوره .. روح تجمع بين والد ووالده ... اب و ام ... حياة و نعمه ... تنظرى اليها .. على أمل أن ينجلي الحزن من ربيعها . إن تظهر مجدداً . إن تعود لسابقها .. أن تعود لكونها اوليڤيا .... حقآ هي أصبحت شخص لا تعرفه ..

وبينما كانت تأخذ نفسآ .. يدان كبيرتان سحبت الغطاء فوق كتفيها ... التفتت لتنظر ... ولم يخيب ظنها بكونه من ترجى أن يكون..[جيون جونكوك ]....

جلس بجانبها بينما لم تزح هي نظريها عنه ...

جونكوك ضحك
_ هل تتأمليني
اوليڤيا نظرت إلي السماء
_ كنت افكر
جونكوك
_بماذا
اوليڤيا
_اليس من الطبيعي اختفاء تاهيونغ المفاجئ و مارك أخشى أن يكون حدث له سوءاً ..
جونكوك
_تحدث مع مارك أنه بخير فقط يود قسطا من الراحه ام تاهيونغ فاني اعلم جيداً انه سيعود وبقوة
اوليڤيا
_ حقآ هذا خبر سار انا كنت قلقه حقآ على مارك جدآ احمد خالقي انه بخير ... ولاكني حقآ خائفه من رجوع تأهيونغ
جونكوك
_ لا يوجد داعي للخوف سأكون هنا لن اترك المملكه ابدا

_ نظرى كلاهما للسماء بينما اردفت هي قائله ..
اوليڤيا
_ جونكوك
_جونكوك نظرى اليها
اوليڤيا
_ لنتزوج غدآ
_جونكوك نظرى اليها بصدمه بينما خانته شفتاه قائلاً
_انتظرت هذا طويلاً
نظرت إليه الاخرى
ازاحى ناظريه بسرعه قائلاً...
_ اذا كان هذا ما تريدينه فانا معك به ..
اوليڤيا
_ هذا القرار به مصلحه لكل شئ من الإمبراطورية حتى وصية والدي .
جونكوك وقفا و مدى لها يده لتقف
_دعينا ننام الان و غداً سنتحدث بهاذا القرار
اوليڤيا نظرت اليه ووضعت يدها بيده ثم وقفت
_ لما لم تنام الي الان
جونكوك
_ كيف لي ان انام واجزائي مبعثره بالخارج

اوليڤيا نظرت الي الارض متحاشيه ناظريه بينما همهما هو بسحب يدها متجها الي الداخل ....

____________________________________________

وضع كتابه على الطاوله بينما يعدل لياقة قميصه و السجائر بيده قائلاً
تااهيونغ
_ حقآ لم تنطلي عليه خدعة الاختفاء لكلينا ..
ماارك
_ جونكوك اذكى بكثير مما تعتقد ..
تاهيونغ
_ وإذا على اي حال عودتي الي للمملكه لاستعادة السيطرة ستكون اقوى من أن يفكر بها
مارك
_ انا لن اشارك في العوده معك
تايونغ التفت إليه
_ ماذا
مارك وقف من مكانه
_ كما سمعت كل ما تودع فعلته لك ولاكني لن اشارك في عودتك ساذهب الي قريتي واترك كل هذه المامره ..
تاهيونغ وضع يده بجيبه وسحب سلاحه بهدوء
_ اذا لا يوجد لك مكان في هذا العالم
مارك ضحك بسخريه
_ جرب ان كنت رجلاً
تاهيونغ ضغط على الزيناد ولاكن شئ لم يحدث
مارك ضحك واقتربا منه
_ هل تعتقد باني غبي لدرجه اترك لكى سلاحاً مملوئ ايها النجس
تاهيونغ نظرى اليه والعروق تكاد ان تنفجر داخله
مارك وضع يده بجيبه قائلا
_ يكفي انني خنت صديقي من اجلك انا لا اود المشاركه في هلاكه ايضا هذا يكفي
تاهيونغ رمى سجارته
_ لم تخنه لسودوية عيناي لقد فعلت هذا بمقابل
مارك اخذ نفسآ
_ انا ذاهب
تاهيونغ التفت الي النافذه
_ أهرب كما تود ولاكن اعلم جيداً انك ستعود الي مره اخرى
مارك
_ خرجى دون أن يجيبه

________

يتبع

يتبع