البارت السادس
يجلس منكبا على الأوراق أمامه على المكتب يراجع بعض الصفقات الخاصة بالشركة قبل أن يوقعها
سمع صوت طرقات على باب مكتبه اذن لمن بالخارج بالدلوف دلفت السكرتيرة تخبره بوجود شخص بالخارج يريد مقابلته
حمزة وهو ينظر للأوراق أمامه : مقلكيش اسمه اي
السكرتيرة باحترام : اسمه المهندس ياسين مسعود يا فندم
انتفض حمزة واقفا وتحدث بلهفة : خليه يدخل بسرعه
السكرتيرة : تمام يا فندم
خرجت السكرتيرة واخبرت ياسين ان بإمكانه الدلوف الي حمزة
عندما رأى حمزه ياسين يدلف لمكتبه اسرع اليه واحتضنه بود فهو حقا قد اشتاق إليه ربت ياسين على ظهر حمزة بحب أخوي
ثم جلس ياسين على الاريكة الموضوعه داخل المكتب
رفع حمزة سماعة الهاتف وأخبر السكرتيرة ان تحضر لهم اثنين من القهوة ثم جلس بجوار ياسين على الاريكة
واردف قائلا : فينك يا عم كل ده غياب انت عجبتك الغربه ولا اي
نظر ياسين له بتعجب من معرفته امر سفره واردف قائلا : هو انت عرفت ان انا كنت مسافر ازاي
ابتسم حمزة قائلا له : بعد ما رجعت من اسكندرية الحارث قالي انك روحت الفيلا وسألت عليا
ياسين : فعلا روحت َعرفت آن وقتها زوجة والدك اتوفت البقاء لله اتصلت بيك عشان اعرف مكان العزا واجي اعزي بس تيلفونك كان مقفول فضلت اتصل لغاية قبل ما سافر وكان لسه مغلق واتضطريت اسافر وقتها
حمزة : انا فعلا كنت قافل تيلفوني وفضلنا في اسكندرية شهر كلنا كنا نفسيا مدمرين فقفلنا التيلفونات وقلنا نغير جو عشان نقدر نمارس حياتنا بعد كدة واحنا مرتاحين
ياسين بلهفة يريد ان يعلم اي شيء عن سارقة أحلامه : المهم انكم تكونوا كلكم كويسين وبخير
حمزة : اه الحمد لله كلنا كويسين
ياسين بتفكير : بردة مقلتليش انت عرفت انا كنت مسافر ازاي
اردف حمزة قائلا : بعد ما الحارث قالي انك جيت فتحت التيلفون وقلت هكلمك لقيتك حاولت تتصل بيا كتير قلقت ليكون حصل حاجه اتصلت عليك لقيت فونك خارج نطاق الخدمة فضلت احاول وبردة كان بيديني نفس الرد
وطبعا انت كنت قافل الواتس والفيس وكل وسائل التواصل الاجتماعي مش عارف ليه بس ما علينا فضلت انعكش حبة كدة لحد ما قدرت اوصل لحد معرفة شغال في شركتك اللي في مصر وقالي انك سافرت السعودية لفترة بس مقاليش اد ايه طلبت منه يجيبلي رقمك اللي كنت مشغله هناك بس للأسف معرفش يجيبه بس طمني انك كويس الحمد لله
أنت تقرأ
حين يحين الأوان سنلتقي
Romanceطال بي الشوق وأنا انتظر اليوم الذي تكونين فيه حلالي فهل تجبرني الايام وتجمعني بك 💕