البارت الثالث ❤️

1.3K 85 12
                                    

البارت الثالث

في منزل ياسر الشرقاوي في غرفة المكتب حيث يجلس حمزة شارد الذهن قد ارهفه التفكير في انه كيف ستسير مركب حياتهم من بعد وفاة والدهم اخرجه من شروده صوت طرقات على الباب فأذن لمن بالخارج بالدلوف وعندما راي آنها زوجة والده تأفف بضيق

نجاة : صباح الخير يا حمزة

حمزة بغضب يكبته بداخله : صباح الخير وياريت تقولي اللي انتي عايزاه بسرعه ومن غير مقدمات

نجاة بتأفف من معاملته لها : كنت عايزه اعرف عملت ايه في توزيع الورث انت قولتلي يومين ونصيبك هيكون عندك

حمزة بحزن فزوجة والده الذي فضلها عليهم لا تحزن على وفاته بل تجمع من وراء موته الأموال والاملاك ولم تنتظر ان يمر اسبوع على وفاته وطالبت بنصيبها من التركة

حمزة بثبات حتى لا تتساقط  دموعه الحبيسة امام هذه المرأة اخرج من احد ادراج مكتبه بعض الأوراق  ووضعها أمامها وقال : اتفضلي نصيبك اهو من كل أملاك بابا واعطاها شيك برقم هائل ودا نصيبك من فلوسه اللي في البنك اتفضلي امضي على الورق وكدة تكوني اخدتي كل حقك من غير ما ينقص منه ولا مليم وطبعا انتي عارفه ان الفيلا دي بأسمى انا وفرح ورهف يعني انتي ملكيش حاجة فيها لأنها مش أملاك ياسر بيه بس طبعا ليكي حرية عايزة تفضلي معانا اهلا بيكي مش عايزه دا قرارك انتي بس لو هتقعدي يبقى تحترمي أصحاب البيت لاني مش هصبر عليكي كتير لو حصل غير كدة

لم تكن نجاة تأبه لحديث حمزة فنظراتها تلمع بفرحة وتوجهها نحو الأوراق التي وقعت عليها الآن كل ما يهمها املاكها التي اصبحت بأسمها الان وإنها اصبحت من الأثرياء باموالها لا بإسم زوجها وامواله لم تابه لاهانة حمزة  والتي كان يقصد ان يوجهها لها وردت عليه وهيا شاردة في ما امتلكته : تمام يا حمزة شكرا

وغادرت غرفة المكتب بسرعه وتوجهت نحو غرفتها

نظر حمزة للفراغ امامة وتساقطت الدموع من عينيه حزنا على والده الذي كان يفعل المستحيل كي يسعد زوجته التي طمعت بامواله من بعد وفاته اخذ يدعو بالرحمة لوالده ثم ازال دموع عينيه و توجه نحو غرفة شقيقته للاطمئنان عليها

في منزل  صالح مسعود

ظلت فاقدة للوعي حتى الصباح ولم تفق الا عندما شعرت بأحد يربت على ذراعها  وصوت يهتف بأسمها ظلت بعض الوقت تستوعب ما يحدث حولها وهيا لازالت مغمضة العينين وفجأة مر أمامها شريط ذكريات ما حدث بالأمس وجحظت عينيها بشدة واعتدلت من نومها اتخذت وضعية الجلوس وأخذت تبكي وتنتحب بشدة

نظر ياسين نحوها بقلق شديد وجلس بجوارها واخذها بأحضانه وأخذ يربت على ظهرها بسرعه حتى تهدأ وتحدث إليها بقلق تجلى بعينيه : مالك يا مريم اي اللي حصلك بس ليه البكى دا كله اهدي يا حبيبتي واحكيلي مالك

حين يحين الأوان سنلتقي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن