حين يحين الأوان سنلتقي

البارت السابع والأخير 💙

البارت السابع والأخير 😍
مفاجأة مش كدة انا كمان مكنتش اعرف ان هو الأخير 😂💙💙
هستنى رايكم اكيد في كومنت ان شاء الله يا حابيبي اتمنى تكونوا استمتعتم بيها والي اللقاء في عمل جديد ان شاء الله هعلن عنه قريبا ان شاء الله 😍💙💙 اسيبكم تقراو البارت بقا 😍

جالسة هي في غرفتها تشعر بالخجل الشديد فهي قد سمحت لنفسها برؤيته ليس حراما بل انه حلال ولكنها تخجل كثيرا من مجرد التفكير في الأمر

ولكن قبل أن تقرر اي شيء ذهبت وتوضأت وصلت ركعتين استخارة وبعد الإنتهاء ظلت تدعوا الله ان يرزقها لما فيه الخير لهم جميعا وبعد وقت قليل قضته في التفكير في الأمر سقطت غافيه من كثرة الإرهاق فهي لم تنم منذ ليلة امس 

ولكن لم تهنئ بنومها كثيرا فبعد ثلاث ساعات من غفوتها  استيقظت بفزع إثر حلم قد رأته ولكن يبدوا انه هذه المرة مختلف عن ما قبله فهي كانت تنادي عليه باسمه هذه المرة وعندما هتفت اسمه مرارا ظهر أمامها بهيته التي اعتادت عليها ولكن هذه المره ظهرت ملامحه ونظر إليها والابتسامة تعلو وجهه  ولكن هذه المرة لم يحدثها ثم استيقظت بفزع من صدمتها واخذت تتلوا آيات القرآن وتستغفر ربها كثيرآ وعندما انتهت من تلاوة بعض آيات القرآن سمعت صوت آذان الفجر فنهضت سريعا وتوضأت وادت فريضتها  وبعد انتهاءها من الصلاة ظلت جالسة كما هيا معالم وجهها مصدومة حدثت نفسها قائلة : معقول يكون هو انا مش قادره أصدق يعني الشخص اللي بقالي سنتين بحلم بيه هو ياسين اللي اتقدملي امبارح  اكيد انا لسه بحلم لا واصحى ألاقي الفجر بيأذن يارب اكتبلي اللي في الخير يارب انا مبسوطه اوي يارب من زمان مفرحتش بالشكل ده يارب تمم فرحتي على خير يارب يكون هو العوض اللي استنيته سنين يارب يكون نفس الشخص اللي حبيته في أحلامي

وظلت تناجي الله كثيراً ان يكتب لها سعادة دائمة هي ومن حولها جميعا ثم نهضت وابدلت ملابسها وغفت ولكن هذه المرة والسعادة بادية على وجهها والابتسامه تعلو شفتيها حتى بعد ان سقطت في نوم عميق لازالت تبتسم بسعادة

واول شيء فعلته في الصباح بعد استيقاظها أخبرت شقيقها حمزة بموافقتها على الخطبة واكدت له انها سعيدة بهذا الأمر دون ذكر اي تفاصيل

وكم أسعد هذا الخبر حمزة ورهف فهذا ما تمنوه بشدة

ولكن لم تضاهي سعادتهم سعادة هذا العاشق الذي طار فرحا عندما اخبره حمزة بموافقة شقيقته فقد تساقطت الدموع من عينيه من شدة الفرح فإنه كلما مر يوما يعشقها اكثر من ذي قبل

وتمت الخطبة مع سعادة الجميع واقتصرت هذه الخطبة عليهم وعلى بعض من اقرباءهم القريبين منهم فقط واتفقوا على أن تكون الشبكة وكتب الكتاب بعد شهرين وهذا بعد ان طلب ياسين هذا من حمزة مرارا ولم يتركه حتى وافق ولكن اخبره ان الزواج لن يكون قبل عام ووافق ياسين وأخبره انه يكفي ان تكون زوجته الان وبعد ذلك سيتركونه  للأيام