CHAPTER 2
__
إنتفّـض جسدُهـا وإستقامتُ بغتـةً
وهي تَـلّهث والعـرَق متمركز علي وجـهِها المليـح الذي إتخذ من النجُـومٌ البُنيـة البسيطـة مسكنًـا.تنَـفُسها أصبح يعلوُّ ويهبط بشده وضربات قلبِهـا تـسارعتُ وكأنها بمراثُـونات..
مررت حدقيتـاها بالمّكـان بـ تعجُـبٌ،كيف
وصلت إلي هُـنا؟! إلي بيتـُها... وعلي سريرُهـا!.نفـت مِـن رأسـَها فكره أنـه مُـجرد حُلم.. لمساتِـه..حديثه المعسُـول،ومعرفتـهُ لإسمِـها كل ذلك ليس بحُـلم،لا يُـوجد حلم بتلك
التفاصيل المُـرهقه لـهّا.هُـو...
هـل هُـو حُـلّـمٌ حقًـا؟
لا.. لا يَـبدو أنه كان حُـلّمٌ أبداً...
كـان واقعيًـا وبغايـه الجمال علي
أن يكون حلـمً.:مابـيل العـشاء جاهِـز عزيزتـي
بتّـر لحظات شُـرودها صوت جدتهـا ميلودِي
وهي تُـنادي عليها لأجـل العشـاء.لحـظه عشاء؟
:جدتـي مـتي عُـدت أنـا؟
سألـت مابيـل جدتِـها بحاجبيـن معقُـودان
بعدما أزاحت الغِـطاء مِـن عليها وإستقـامت مُتجهّـه ناحيتها.:قبـل الغـروب وكُـنتِ مُـرهقةٌ للغايـة وذهبـتِ للنـوم،هل أنـتِ بخير حلوتِـي؟
تبـدو مُشتـته للغايـه لذلك تساءلت عن أحـوالِـها.
مابيـل لم تنطِـق بحرفٍ واحِـد بل إكتفت بالشُـرود وعدم التحـرك وكأنهـا جماد.
:مـابيل؟
نادت عليها ميلُـودِي مُلوحهً أمام وجهها بكف يـدها.
YOU ARE READING
My Royal Dancer
Fantasy«سأُسامحـكِ إذا سَمحتي لِي برقــصَه...» -هيونجِـين -مابــيل S:10JAN2022 E: Coverby:taenaav