DO U GET DEJA VU²

737 50 42
                                    

_

بعد الظهيره، عندما إشتدّت الشمس إشعاعًا وزمهريرًا علي العيان، خرجت مابيل صُحبة ماكس ذاهبـةً لتشان، كي تسرد له ما حدث البارحه بمعالم مشروده.

:وبعدها رحـل..

نطقت حديثها الأخير بنبرةٍ مستنكره، تشعر بالغرابه لرحيله دائمًـا بتلك الطريقه الغامضه!

أتتها تنهيدةٍ عميقه من ثغر تشـان قبل أن يبدأ بحديثه

:كلما تتحدثين عنه يزداد غرابةً لي، هذا الفتي غريبٌ حقًـا

:أعلم هذا، لكني الأن مشوشه كليًا، أ علي تصديقه وتصديق ما رأتهُ عيناي.. أم إتباع المنطق؟

فاهت مُبهمه لا تعلم ماذا تفعل، فهي مشتته فعليًا، وبين الإنكار و التصديق غارقه.

:إتبعي قلبكِ مابيل، أحيانًا علي المرء إتباع قلبهِ بدلاً من المنطق، لأن المنطق؛مجرد قوانين خرقاء وضعها بشري يَدعِي مثالية ذكاءه، لكن القلب يري ما لا يراه أي بشري بالكون.

هي إبتسمت بإتساع علي حديثه الذي أنار الجانب المُظلم من عقلها،وثوانٍ حتي عانقتهُ مردفه

:شكرًا، تشـان

شاطرها هو الأخر الإبتسام مربتًا علي خصلاتها الصهباء.

:علي ماذا بالتحديد؟

فصلت العِنـاق ثم وضحت

:علي كل شئ، أنت تُنير بصيرتي علي أشياء كثيره و حديثك دائمًا ما يكون صحيح.

أماء لهـا بإبتسامةٍ أظهرت غمازتيهِ اللطيفتينِ.

_

كانت تُساعده في الحقل، تهندم الأشجار، تلتقط الثِمار الناضج وتضعه بالسلال، مثلما يفعل هو، مابيل تُساعده دائمًا كرد معروف لما يفعله معها، رغم أنه لم ولن يطلب ذلك و أحيانًا يُحادثها بأنلا تتعب حالها معه لكن هي ترفض عدم مساعدته و تفعل ذلك بكل حُب.

بالحديقه الخضراء الواسعه بقرب منزلهِ، نزل تشان من علي السُلم المتكِىء علي شجـره التُفاح.

إلتقط زجاجه الميـاه من علي الأرضية ليروي عطشه

إنبثق صوت ناعم يعرفه كلاهما جيدًا، وكان مصدرهُ كوليت، ومن غيرها؟.

You've reached the end of published parts.

⏰ Last updated: Nov 10, 2023 ⏰

Add this story to your Library to get notified about new parts!

My Royal DancerWhere stories live. Discover now