DO YOU GET DEJA VU¹

1.3K 82 52
                                    

CHAPTER 7

_

_

إنكمش محياها بتباطُؤ حين شعرت بنقرات طفيفه من قبل آيدِي ناعمه تجُـول بوجهها بخفه.

فرقت أعيُنها لتُبصِـر ذاتها علي فراشٍ بغرفةٍ يكسوها البيـاض الناصِع،حتي ردَائُهـا يشاطر
لون الغرفه وذلك غير متوقع!

:أي..أيـن أنـا؟


مررت عينـاها تتفحص الغرفه والألعـاب الذهنيـه التي تملاؤها بأعيُن مُندهشه.

هي لا تعلم أين هي وكيف أتت بالأصل!
ولكن المكان الذي هي بهِ يبدو مألوفًا لها للغايه
لكن هي لا تتذكر أين رأتهُ من قبل.

كالعاده.. تري الأشياء بإنبهارٍ ولاتتذكر حتي
أين رأتهم من قبل،كأصحاب الديجاڤو
وهذا يقودها للجنـون!

أزاحت الفراش من عليها وإذ بها تسير
بأرجاء الغُرفه التي لا بـاب أو نافذه لها.

فقط مرآه كبيره تتوسط الحـائط تعكس
مظهر بيل البـاهت.. شعرها المعقود
لأسفل ولباسِهـا الأبيض القصيـر.

وقفت أمام المرآه تُطالع ذاتها بمعالم فارِغـه،
ثم إقتربت بخطواتٍ متثاقله نحو المرآه حتي بسطت كف يدها نحو وجهها المعكوس.

وماهي ثوانٍ حتي عقدت حاجبيها بإستنكارٍ حينما لمحت كيـانٌ أبيض خلفُـها وذلك جعل
من جسدها يتصنم خوفًـا ولم تلتفت حتي
لتري من هـذا...

لكن الصوت الناعم الذي دّوي إلي
مسامعها وتلك اللمسه الحنونه جعلتها
تلتفت بأعيُن ووجهه دامِع مُستنكر لما
يـراه.

:مـابيل

إرتجفت معالمُها المشدُوهه وهي تُطالع
من تبتسم لها بحُبٍ تبسط لها ذراعيها.

فاهها لم يتشدق بأي حرفٍ لصدمتِها وعدم تصديقها بما تراه حتي تمالكت ذاتها
وهمست بوهنٍ.

:أ...أمــي؟!

إقتربت أكثر ناحية مابيل لكي تُعانقها نابسه.

:مـابيل صغيرتي

وماهي ثوانٍ حتي دّفست بيل ذاتها بحضن ميلي تُعانقها بقـوه تعبر بها عن مدي
إشتياقها ولوعتِها.

وميلي إحتوتها بحُبٍ بينما تربت علي ظهرها.

هي تُجزم أنها تحلُم.. لذلك هي لا تريد الإستيقاظ مهما كلف الأمر.

My Royal DancerWhere stories live. Discover now