الفصل الخامس

160 16 11
                                    

قدر الريان
بقلم نعمه شرابي
الفصل الخامس
الجزء الثاني من يوم كتابة قدري
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
في بيت علي النيل في صعيد مصر وخاصة بمدينة أسوان التي تتصف بجمالها كانت تجلس نعمه في شرفة منزلها تتذكر ذلك اليوم
وهو يوم زفاف زهرة عندما
وقف رأفت بجوارها وقال حبي
هتفضل لي زعلانه مني كتير نظرت له نعمه وقالت رأفت كلامي كان واضح
معاك وجوزى منك كان إتفاق بيني انا ومدام عواطف وياريت تنسي اي شيء حصل بينا لاني كرامتي إتهانت
وانا مش هفضل زوجة لك انتهى الإتفاق وزي ما قلت لك
ولادك في أي وقت تحتاج تشوفهم
وتكون معاهم وانا هاعيش انا وهما في شقتنا هنا في اسكندريه
يعني في اي وقت تقدر تشوفهم
إنما أنا كزوجة لك مرة تاني لاء
هاج رأفت من داخله ومسك يدها وسحبها بيده وخرج من الحفل وجعلها
تركب السيارة غصب عنها
وقاد السيارة بسرعة كبيرة خافت نعمه علي أبناءها وقالت رأفت انت إتجنيت
هاتموتنا كلنا حرام عليك
أنتبه رأفت ل حديثها وتذكر انها حامل وأهدء من سرعته وقال
لما نموت كلنا يا مدام افضل من انك تسيبني وتطلبي الطلاق
ومن دلوقتي لحد ما نوصل مش عايز اسمع صوتك
تنهدت نعمه واخذت نفسها عندما هدأ
السرعه وقالت ممكن اعرف احنا رايحين فين دلوقتي
لم ينظر إليها ولم يتحدث سوا ان قال نعمه تلاشيني لحد ما نوصل اوك
لم ترد علية ولكن اخذت تنظر الي الطريق وجدته اخد السريع الي بور سعيد ومنه الي العريش
أغمضت عيونها وهي تضحك بداخلها
وفرحه لانه تمسك بها وأولادها
وصل رأفت ونعمه الي العريش عند أذان
الفجر كانت اول مرة تذهب معه الي هناك دخل رأفت الي المزرعة بعد فتح البوابة الإلكترونية التي انبهرت
بها نعمه الي ان وصل إلى بيت في منتصف المزرعة نزلت من السيارة
وجدت ذلك الغفير يرحب ب رأفت
واخذ منه الحقيبة
اندهشت نعمه وقالت لنفسها،ده كان عامل حسابه ومجهز شنطة ماشي
يا رأفت ان ما طلعته عليك
تقرب منها رأفت ومسك يدها وقبل ان يدخل البيت حدثه منصور الغفير
قائلا ،ام صفية جهزت البيت والأكل
جوه يا استاذ رأفت
شكره رأفت ودخلا الي البيت ومنه
الي غرفة النوم ابدل ملابسه
وكانت تقف هي مبهره برقي البيت
خرج رأفت وجدها مازلت تقف في مكانها نظر اليها بحب وشغف
وقال يلا غيري لبسك علي ما اجهز الأكل
انا مش أكلت حاجة من امبارح
أمأت برأسها ودخلت وقامت بإبدال ملابسها
وخرجت وهي تتلاشى الحديث معه
جلست امامه تتناول الطعام
دون حديث وعندما قام من علي الطعام
تجولت بعيونها كي تبحث عن مكان تبيت به وقف رأفت في شرفة البيت
يستمتع ب إشراقة النهار
ويستمع الي زقزقة العصافير وياستنشق
الهواء العبق بنسمات الزهور المحيطة بالبيت وجدت نعمه غرفة صغيرة غير التي أبدلت بها ملابسها بعدما حملت الطعام الي المطبخ ودخلت تلك الغرفة
فكانت منهكة تريد النوم
وما ان كانت تحاول ان تنام وجدت رأفت ينحني علي أذنها يقول
عيب اوي اوي نجي هنا وتنامي لوحدك
وتسيبي حضني
زفرت نعمه الهواء وإعتدلت بجلسات ها
وقالت متذمرا والله براحتي
انام مكان ما أحب لو سمحت يا استاذ
رأفت تسيبني أرتاح لان الطريق
كان طويل وانا تعبت بعد اذنك اتفضل بره محتاجه أنام وأشارت إلى الباب
وجدت نفسها تطير بالهواء
خافت أن تسقط فا أحاطت رقبته بيديها
وضعها رأفت علي فراشه ونظر إليها
وقال،حذاري يا نعمه طول ما انا عايش
تسيبي حضني وتنامي بعيد عني
لم ترد فقد كانت ضربات قلبها يكاد أن يسمعها سكان العالم من شدة نبضها
دثراها بغطاء الفراش وقبل رأسها
أغمضت عينها وبداخلها فرحة
كبيرة لتمسك رأفت بها ويحاول أن يحتويها وما ان نامت حتي غطت بالنوم
وظل هو لفترة ينظر إليها والي جمالها
الهادئ ولون شعرها الأحمر الغجري
الطويل قبلها رأفت وراح بالنوم
بعدما أخذها بين أحضانه
............
بعد عدة ساعات في الساحل الشمالي
تمل ملت زهرة في نومها
تحاول ان تدفع ذلك الثقل الذي يحتويها وفتحت عيونها ببطئ وجدت امير ينام وهو يحتويها بذراعه ورأسه
فوق صدرها رفعت يدها تملس فوق شعره وهي مبتسمه وتذكرت
ما حدث بالأمس احمرت وجنتيها
فعلي الرغم من أن أمير يحبها ويغداقها
بالمشاعر الدافئة الا نها تخجل حتي من نفسها تبسم أمير الذي احس بيدها
وهي تملس فوق شعره
تحدث بنبرة رجولية هادئة قائلا
لو كنت أعرف ان شعري عجبك قوي كدا
كنت خليت الحلاق جاب لك شوية
من الحلاقة امبارح
خجلت زهرة وسحبت يدها علي الفور
نظر امير إليها و تبسم وقبل بجوار
شفتيها وقال صباحية مباركة
يا حبيبتي اموت انا ب التفاح الأمريكان
حاولت النهوض من الفراش
ولكن سحبها وقال راحة فين مفيش
خروج من السرير النهاردة
و غاص معها في العشق يرتوي منها
ما اراد
وفي بيت جمال بالإسكندرية
نزلت سحر تسأل عن نعمه وانها اختفت بالامس هي و رأفت قبل انتهاء الحفل
كانت نورا تجلس لتناول طعام الإفطار
وعندما سمعت سحر تقول
صباح الخير يا ماما عواطف ،امال نعمه و رأفت فين من امبارح مش باين وهي هي كمان رد جمال الذي كان يشرب
من فنجان القهوة
رأفت سافر وخد نعمه معاه عنده شغل
راح يخلصه
نظرت نورا الية بغل دفين بداخلها
وقالت ،اه ورح علي فين العزم
نظر لها جمال بحده
وقال من أمتي واحنا بتدخل الحريم
في أماكن شغلنا كملي أكلك
يا نورا ولما جوزك يكلمك ابقي إسأليه
إغتاظت نورا أكثر وقالت شبعت
انا راحة عند بابا بعد إذنكم
خرجت نوار للذهاب الي بيت أبيها
وتحدثت عواطف الي جمال و قالت
مش كدا يا حاج براحة عليها
دي مهما كان بنت ابن عمك ودمك ولحمك وهي مراته وغيرتها ظاهرة عليها والله يكون بعون ها
موضوع الخلفه ده تاعب نفسيتها
نظر لها جمال نظرة تكاد أن تحرقها
فهي من فعل كل هذا
وضعت عواطف وجهها في كوب الشاي الذي كان بيدها وقالت
اللي تشوفه با أبو ناصر
وبعد كل هذا الوقت في مدينه صفاقس
التونسية تحدثت السيدة فضيلة
مالك يا عابد يا أبني
لسه لدوقتي ما روحت للطبيب
انت متغير بقالك فترة احكي اش بيك
تبسم عابد وقال ،ما كنتي ماشية فلة
وبتتكلمى مصري قبلتي تونسي لية
قبل عابد رأسها ونهض وأكمل حديثه عندي ميعاد عند الطبيب بعد ساعة محتاجة شئ احضروا لك وانا راجع
تبسمت له وقالت ،ولا شئ ترجع
بالخير الوفير يا أبني
توجه عابد الي الطبيب وظل بالخارج
الي ان جاء ميعاد دخوله
طرق الباب ودخل والقي السلام
ورد علية الطبيب السلام وقال ،
شو الأخبار عزيزي عابد
تنهد عابد وجلس أمامه قائلا، تعبان والله يا دكتور وبالأخص الأوقات الاخيرة عنت بشوف شاب يبكى
وينادي علي أرجع
وقاعد في مكان علي البحر وأوقات أشوفه في سن صغير ويقول لي محتاجك جانبي يا بابا
وامسك عابد رأسه فقال له الطبيب
اتفضل مدد ع الشيزلونج
مدد عابد واخذ يقص علي الطبيب
باقي أحلامه وما يراه علي ارض الواقع
واثناء سرده لما يحدث قال
أمير الولد إسمه أمير عابد الفضل تذكر
عابد كل ماحدث واحس بصداع
شديد تألم منه قام الطبيب بإعطاء عابد
حقنه مهدئة كي تهدئه ومر من الوقت
نصف ساعة وانهي الطبيب المقابلة
علي وعد ان يعود له عابد في اليوم التالي كي يتحدث معه
فيما تذكره وخرج من عنده عابد
وتوجه الي البحر جلس أمامه يحدث
نفسه كبرت يا امير وليلي ياترى
أخبارها اية عايشة ولا ماتت
و ياتري اتجوزت ولا لاء حن إليهم والي دفء ولا مه العائلة الجميلة
تبسم وتذكر تلك السيدة فضيلة التي تبنته وظلت بجانبه الي ان إمتثل
للشفاء واعطت له كل ما تملك
،،،،،،،،،،،،،،،،،
كانت دموع نعمه تجري علي وجنتيها
تتذكر رأفت طوال الوقت فهو حبيب قلبها ورفيق دربها
وجدت آلاء تدخل عليها بمراحها ووجها الجميل فهي الفتاة الشقية ذات العشرون عاما الآن نعم لقد مر عليهم أربعة عشر عاماً عاشتها نعمه بمفردها ربت اولادها
الثلاثة بعيدا عن الاسكندرية
دخل وراءها أخيها جمال يقول ..ماما
إبعدي بنتك دي عني انا حر والمجموع
بتاعي انا هرضي به تشوف نفسها
الأستاذة بتاعة اداب علم اجتماع دي
تبسمت نعمه وقالت يا ابني ارحم نفسك
انت لسة دخلت ثانوي عشان تقيم
نفسك او تعاير اختك الكبيرة
رد جمال متذامرا ماهي يا ماما كل شوية تقولي ان مش جبت مجموع حلو في الإعدادية ريان ه يسلخنى لية فار قدامها هي وهو
قامت نعمه من مكانها وامسكت اذن أبنها وقالت.. احترم اخواتك يا جمال
احسن والله العظيم لما جدك جمال
يجي هقوله علي كل تصرفاتك
فرحت آلاء واخذت تهلل وتقول ..
ايوة يا ماما يا مسيطرة
دخلت دولا عمه نعمه التي أخذت
جمال بين أحضانها وقالت مالك انت وهي سيبوا حفيدي
قبلها جمال من وجنتيها وقال ..ايوة يا دولا يا جامد أنت وجري الي غرفته
ضحكت نعمه وقالت انت اللي مدلعه
يا عمتي اهو هانت كلها يومين ونتيجة
الاعداديه تبان ونشوف مصيره
ردت دولا بفرحه وثقة..ان شاء الله
حبيبي هيكون احلي دكتور وبكره تقولي
دولا قالت امال ده تربيتي
تبسمت نعمه وقالت ان شاء الله
نظرت إلي ابنتها وقالت ..
آلاء كلمتي بابا النهاردة تطمني علية
ردت آلاء وهي تضرب جبهتها
وقالت تصدقي الزفت ابنك نساني
خالص بس لية يا ماما من يوم ما جينا
هنا وانت مش عايزاه يعرف طرقنا ودايما نتكلم معاه عن طريق النت
وتخلي نا نقفل الجي بي اس
بتاع الفون وهو كمان عمره ما سال احنا فين بس دايما يسأل علي
ريان وريان لو هنا وبابا كلامنا ب يرفض
يتكلم معاه
ردت نعمه التي تنهدت بألم وقالت
بعدين يا حبيبتي تعرفي كل حاجة
وانتم جدو جمال وجدو مصطفى مش
دايما هنا وانتم بترجعوا القاهره وتقبلوا
بابا هناك في ظروف لما تخلص
ان شاء الله تعالي تتلملوا كلكم من تاني مع بعض
رن هاتف نعمه تركتهم وخرجت الي الشرفة مره اخرى
وردت وهي سعيدة.. حبيبتي وروح قلبي عاملة أية في الامتحانات
وبابا وماما عاملين أية
تذمرت الفتاة الجميلة التي تشبه خالتها في كل شئ وقالت ..اه ما انا عارفة يا ست خالتو لو كنت حبيبتك كنت كلمتي
ماما او بابا تطمني علية عملت اية في الامتحانات أو كلمتني زي ما بتكلم
رؤوف أخويا
ضحكت نعمه بصوت عال ..وقالت انت توأم روحي انا بس كان عندنا امتحانات في الجامعه و إنشغلت عنك شوية
هو في حد ينسي روحه يا وردتي
ردت ورد وقالت ..هتيجي تقضي
الاجازة هنا ولا فين
عشان مش هسيبك وه نام في حضنك
ويبقي ابنك الغلس ريان ده يقولي انت لسة صغيرة ونونه تنامي في حضنها
تبسمت نعمه علي ابنة شقيقتها ومراحها
فهي تحبها حبا كبير
وقالت بامر الله يا حبيبتي أول ما نوصل
برج العرب هقولك بس يبقي سر بينا
اوعي تقولي لحد المهم تيتا ليلي
وتيتا عواطف اخبارهم اية
سلمي لي علي انط ك سحر
ضحكت ورد وقالت انط ي سحر تقتلني
عملت فيها مقلب هي وجدو ناصر
يلا سلام الحق أستخبى قبل ما يقفشونى سلام يا نعمتي
أغلقت نعمه معها الاتصال وتنهدت
،،،،،،،،،،،،،،،،،،
ثار رأفت علي من يقف أمامه وقال
يعني بقالي أربعة عشر سنه
بدور عليها ومش عارف هي فين ولا عارفين ترقبوا الولاد وتعرفوا بيغيبوا
ده كله فين لاء وكمان انا ابوهم معرفتش هما في كليات أية
شرد بفكره لحظة يحدث نفسه
ماشي يا نعمتي للدرجة دي انا مش فارق معاكي ..فاق رأفت علي كلام
المكلف ب البحث عن زوجته وأولاده
وهو يقول كل اللي عرفناه حضرتك
انها شريكة الاستاذ مصطفى الشامي
في بازار موجود في الحسين
ولها شقة في الحسين مقابلة لبوابة جامعة الأزهر ونادر لما تكون فيها هي و ولادها وعمتها رقبتها تقريباً
مش بتخرج من شقتها غير للصلاة
في الحسين بس بقالها اكتر من شهر
مش بتخرج وسألنا عليها الجيران
قالوا إنها سافرت تتعالج في ألمانيا
ضحك رافت بصوت عالي وقال اتفضل انت تنهد رأفت وقال وحشتيني يا نعمه اهون عليك ده كله حرام عليك ارحميني كل اللي انا عملته كان عشان مصلحتك انت وعيالي ليه تعاقبيني على حاجه كانت خارج ارادتي
وحشاني جدا ونفسي انام في حضنك قلت لك قبل كده يا نعمه طول ما انا عايش اوعى تبعدي عن حضني ليه بعدتي رفع راسه يستند على الكرسي وراء ه وتذكره يوم ان كان في العريش وقفت نعمه في الشرفه تري غروب الشمس وهي تغرب في ذلك المنظر الجميل آلا و هو اشجار الزيتون التي تحيط الارض الجميله الخصبه و خضارها المتدرج بالوانها الجميله دخل رافت وحاصر خسرها وضع راسه على كتفها وقال سامحيني يا يا حته من قلبي سامحني يا نعمه حبي لك بعمى
عيوني بغير عليك من الهواء لو لمس شعرك بغير عليك من النفس اللي بت تنافسية تعرفي يا نعمه اول ما شفتك حسيت بقلبي بيدق بطريقه لا تتخيلها اه اه من عذاب قلبي ليه بتعذبني و تعذبي نفسك بالبعد ارجعي وانا اقسم بالله عمري ما عدت ازعلك يا رب رجعها لي انا خلاص تعبت عقابها صعب عارف انها قويه وعارف انها صعبه وعارف انها كرامتها اهم من اي حاجه في الدنيا انا كمان بشر خفت عليها وعلى اولادك انا لما عرفت ان زبيدة متزوجه من محمود
وعرفت ان نورا فعلا خطت لاقتل ابني خفت عليك وعلى اولادي يا ريت ترجعي يا ريت ارحمي قلبي اللي بتعذبني على فراقك يا ريت تحس بحبي لك انا انا انا اسف بجد اسف ما كنتش اتخيل ان انا اناني وصعب بالدرجه دي
عاد بذاكرته الي يوم ان عادت من المشفى بعد ما اطلقوا علي أبناءه الرصاص وتحدث ابنه ريان بانه راي ماما نورا وهي تنزل من سياره الرجل الملثم كما أسماه وريان هاج رأفت علي إبنه وقال له ريان ادخل اوضك ومش عايز اسمعك تتهم ماما نورا كدا تاني
تحدث ريان ذلك الطفل ذو السته أعوام
كأنه رجل بالغ لا يا بابا ها اتكلم وأقول المره اللي فاتت قلت لحضرتك ان ماما نورا هي اللي زقت ني في البحر وقعت ني على الصخره لولو ماما جريت انقذت ني كان زماني ميت والثانية مره ها أقول لك انا شفتها بعيني والفيديو موجود على التليفون بتاعي انا كنت بصور فيديو لي انا وآلاء قدام البيت هناك وديت عمو البواب يصور ني انا واختي صدقيني ولا مش هاتصدقني ده بقى انت حر بس ما تكذب نيش انا مش كذاب صرخ رافت في إبنه امشي ادخل اوضتك وقفت نعمه وتحدثت بغضب في اية
يا رأفت للدرجة دي انت ما عمي عن الحقيقة نسيت يا رأفت
نورا حاولت تقتلني وانا حامل واللي أنقذوني ليلي و سحر ويومها سحر قالت الحقيقة بس للأسف حضرتك كذابتهم
وصدق تها انه كان غصب عنها
علي العموم يا أستاذ رأفت أبني
انا ربيته انه يكون راجل ومش يكذب حتي لو علي رقبته
واحب اعرفك ان يوم ما تظهر الحقيقة
وان كلامي وكلام ابني صح
ها أمشي وعمرك ما تعرف مكاني ولا تشوف ني ومش ها أحرمك من ولادك
بعد اذنك داخلة أنام
نزلت دمعه من عين رأفت ف قلبه يألمه
علي فرقها لقد صدقت بكلامها بانه لن يرها ولن تحرمه من أولاده
إذا ظهرت الحقيقة


قدر ريان ........ الجزء الثاني من يوم كتابة قدريحيث تعيش القصص. اكتشف الآن