احفاد الصاوي " بعد النهاية" ♥

البارت الاول ♥

بعنـوان " بدايـة "

مر 20 عام اخرون...........كبر فيهم الاحفاد و كبر معاهم الابناء و شاب الاجداد و انتهت قصص و بدأت قصص اخري

في احدي المناطق الصحراوية علي حدود بلاد ..... يركض بقامته العريضة  و طوله الفارغ يمسك بيده احدي الاسلحة يركض خلف احدي الملثمين الذي كانو يحاولون تفحير القنابل علي حدود البلاد يركض خلفه بقوة دون خوف و لما لا ف هو يزن يزيد الصاوي اكبر احفاد الصاوي و في ضهره يقف زياد جاسم الصاوي ينشل للجهة الاخري ف هو لا يقل قوة عن يزن رغم الفرق في الشخصيات الا انهم مقربون لبعض جدا
انتشرت صوت الطلقات

: حااااااسب يا يزززززززن
وفي اقل من ثواني كان لف يزن جسده

ليصب عدوه بطلقة قاتلة
هذة احدي اكبر المهمات لهم هم اكفئ ظباط في الجيش

ثواني واوقع يزن و زياد من حولهم بمهارة عليا

نظروا لبعض بفخر و انتصار

.........
اليوم التاني
في القصر تجلس زينا و عهد بتوتر شديد ينتظرون انتهاء تلك المهم والاطمئنان علي ابنائهم
ليردف يزيد بحدة : خلاص بقا هم مش عيال صغيرين
لينظر جاسم لعهد بحدة

في نفس الوقت رهف الابنة الاصغر لزينا تنزل من الاعلي و هي ترتدي شورت قصير جدا و و توب يكاد يصل لمنتصف البطن لينظر لها والدها مستغفراً
زينا بحدة : بت انتي هو مش اخوكي قالك مشوفكيش باللبس دا تاني
تمتمت عهد بصوت خافت : يرته ابنك بس استر يا رب و ميجوش دلوقت
ياسمين وهي تغمزها بمعني اسمعي الكلام : روحي يا رهف غيري مش عاوزين كلام و مشاكل دلوقت

رهف بتذمر : يا خالتو انا ..

يزيد بحدة : اطلعي يا بت انتي غيري
رهف بأستعطاف : يا بابي كل اصحابي لابسين كدا والله

يزيد بحدة : انا مالي يلا غوري متعصبنيش عليكي
تأففت من ولدها وصعدت الي الاعلي تدب ارجلها

بينما في الاعلي كانت رهف غاضبة هي لم تلبسهم لتخرج بهم هي لبستهم لتغيظ ذلك المتحكم من وجهه نظرها كانت تعلم انه اوشك علي الوصل تريد اغضابه و مشاكسته وهو ليس قاسي بقدار كونه صارم و جد ينطق الكلمة مرة واحدة و مهما تحدثت عليها تنفذيها تنهدت بغيظ شديد منه

اما في غرفة لتين ذو الشعر الأشقر العيون الزرقاء جسدها الصغير الفاتن تجلس ببكاء شديد هي اشتاقت له لا تعلم لما هو قاسي هكذا لما هو قلبه كالحجر يتحكم بقا بكل شئ ملابسها هو من يحضرها الا قليل جدا و يجب ان يوافق عليه مستحضرات التجميل هو من يجلبها وممنوع ان تستخدمها لتتنهد بسخرية علي حالها الاماكن التي تريد ان تذهب اليها يجب ان يكون معاها تنهدت بحرقة مرة اخري بالاخير هي مهيمة به و تخشاه ف الوقت نفسه

وصلا كلا زياد و يزن للقصر
كانت لين ابنه عهد الصغري تجلس بجانب عدي تجلس مع عدي الذي انه جامعته منذ عدة اشهر
عدي بحنق : ركزي ابوس ايدكو
لين بحرج : سوري سوري عيدها تاني
عدي بحنق :  وانا كنت المدرس الخصوصي يختي
لين بدلع : طب ولينوا تهون عليك
عدي بهيام : يلهوي قلبي يا ناس هموت