البارت العشرون ♥

2.4K 77 7
                                    

عنوان "جرح جديد !"

في قصر الصاوي بالاخص بغرفة قدر بعت شاهين لها رسالة و ما ان فتحتها و بدأ قرأتها لم تستوعب من الصدمة
: افتحي الهدية و لو اللي فيها معجبكيش مش هتشوفيني تاني خالص
نظرت في الهاتف لثواني عديدة تفكر ماذا يقصد حتي استدركت نفسها و تركت الهاتف و ذهبت و اخرجت الصندوق المغلف الذي قد اعطاها لها ولأول مرة تلاخظ انه ثقيل بعض الشئ و ضعته علي السرير الخاص بها و نظرت له بتوجس و قلق مدت اناملها الرقيقة بتوتر جعل اناملها ترتعش بعض الشئ ما ان فتحت الرابطة و بدأت بأخراج غطاء الصندوق و جدت بداخله شئ كبير بعض الشئ و ملفوف بشبكة هدايا حمراء فتحتها و امسكت ما بداخله و فردته اذا بفستان رقيق جدا ذو برونزات خطافة بسبب لمعتها و بجانبها علبة قطيفة زرقاء صغيرة فتحتها اذا به خاتم زواج من الالماظ اقل ما يقال عنه تحفه فنية لم يدم انبهارها لثواني حتة لمحت تلك الورقة المطوية
امكستها و بدأت في قراءة محتواها

: قدر مش عارف ايه احساسك و شعورك وانتي بتشوفي الهدية دي بس اللي عايزك تكوني متأكدة منه اني مش هخليكي تندمي يوم واحد حتة انك قبلتي تكملي معايا بقية عمري و هعوضك عن كل حاجة وعد
ادي لعلاقتنا فرصة ..بحبك يا قدر
نظرت امامها بملامح جامدة واخذت قرار بما ستفعل !.
.........
كانت لتين تقف في الجنينة الخلفية للقصر وقعت عيناها علي الاسوار الذي كانت بيدها كان قد اعطاها لها يزن و وضعت اناملها علي السلسال الذي برقبتها و ايضا قد اعطاها لها يزن
هي تعشقه و ترعرت علي يديه موطنها الاساسي و الاول و الدائم تعلم انها مهما فعلت ستدور في نفسي الدائرة و تعود له هو اساس موطنها وحياتها ...تنهدت بثقل و اختناق اثر الدموع و لأول مرة تشعر بهذا الكم من الثقل
فـ يزن لم يتفاهم سوا بيده الذي يسبق كل شئ
بترأس حياتها و يقودها ..جميع اصدقائها بالجامعة يترأسون حياتهن بنفسهم و خطابهم و ازواجهم شركاء لهم في دنياتهم ليس كما يفعل يزن الرئيس الدائم لها
لفت بجسدها للصعود لغرفتها لتصتدم بذلك اليزن
نظرت له بعتاب و لوم و اخيراً غضب جاءت لتتخطاه و تصعد تفاجئت به يمسك رسغها
يزن بحدة : علي الاساس مش شايفاني
لتين بحدة لأول مرة : عايزة اطلع اوضتي و اظن كلامي لبابي كان واضح الصبح

جحظت عيناها ما ان نطق بذلك اللفظ الردئ
مختتم كلامه : بقولك ايه الكلام دا تنسيه خالص فاهمة
لتين برفض : لا يا يزن !
نظر لها بصدمة تتزايد و قبل ان ينطق اوقفته مردفا : لا مش هكمل كدا مش هينفع انا مش عروسة ماريونت في ايدك
يزن بأستنكار : عروسة ماريونت
لتين بنبرة مهزوزة اثر احتباس الدموع : مش هكمل يا يزن بالاسلوب دا لتين مبقتش تينا الصغيرة اللي بتمشي ورا اي كلمة تقولهالها مبقتش البنت الصغيرة اللي هتوصلها عند باب المدرسة او الدرس و متحركش من قدامه الا لما تيجي و ممنوع تنزل لوحدها و ممنوع تتكلم مع حد و ممنوع تتنفس و انت مش موجود يزن انت لما سافرت انت و زياد مخلتنيش اخرج برا باب القصر متخيل قعدت المدة دي كلها و مخرجتش اشوف الدنيا ....
كل صحابي عايشين حياتهم عادي مش سجن انت مبتشاركش معايا حاجة انت بتأمرني بس و انا كبرت و خلاص مبقتش قادرة اتعامل مع طريقتك دي
يزن بأستنكار : انا بعمل كدا عشان ببقي خايف عليكي
لتين برفض و دموع : دا مش خوف دي خنقة
انا طالعة عاوزة انام
بالفعل تركها و نظر في اثرها بعمق شديد
............

احفاد الصاوي " بعد النهاية" ♥حيث تعيش القصص. اكتشف الآن