البارت الثالث و العشرون ♥

2.2K 78 7
                                    

بعنـوان "هل مرة اخري! "

اقتربت رئيسة مجلس التحكيم بكاس من الذهبي و بأعلاه نجمة يكتب يحفر عليها كلمة star و معه شيك بمبلغ نقدي كبير
قدر بأبتسانة لرئيسة مجلس التحكيم : ميرسي جداً
مر بعض الوقت و قدر تشكر لجنة التحكيم و اشتغلت بعض الاغاني و كانت بنات العائلى يصورون كل شئ انتهت و لفت قدر و نزلت من علي المسرح و ذهبت لعائلتها
فهد بأبتسامة و سعادة : مبروك يا حبيبتي اطلبي اي هدية و تكون عندك
جيدا بدموع و سعادة : كسرتي المسرح بجد يا قدر
جاسم مفتخراً :مكنتش اعرف مواهبنا عالية كدا
فارس بتأييد : كويس انك قدمتي
يزيد بضحكة : لا انا كنت عارف
ايهم بابتسامة : مبروك يا قدر
ياسمين بابتسامة : مبروك يا حبيبتي
ليان بفرحة : مبروك يا حبيبة عمتو
عهد بأبتسامة : مبروك يا قدر كنتي هايلة بجد
زينا بفرحة  : مبروك يا قدر
كما تلقت التهاني من البناات من ضمنهم يارا مختصراً في
"مبروك يا فنانة..احلي star دي ولا ايه ...مبروك يا رورو ..محدش قدك بقا..طب ايه ورينا الكاس"
بعد مدة وجيزة صعدوا الجميع الي السيارات متجهين للقصر و ما ان دلفوا جاءت قدر لتصعد غرفاتها
لتين بتساؤل : مش هتيجي تسهري معانا شوية
ليان بضحك : هتتغر علينا بقا
چيسي بتساؤل : انتي طالعة اوضتك
اومأت قدر مردفا بصوت مرهق : اها عايزة ارتاح مش قادرة
جيدا بحنان : روحي يا حبيبتي ارتاحي
بعرفة قدر ما ان دلفت ارتمت علي السرير و هي تنظر للكاس بفرحة ثم نظرت للسقف و عادت بذاكرتها لسنتين للخلف

في احدي النوادي الليلية جلست هايدي بجانت قدر الذي بدأ عليها الضيق
فـ سألتها هايدي : مالك يا قدر
قدر بأختصار : مليش
هايدي بخبث : هتخبي عليا برضوا
قدر بتفكير : لو بتحبي حاجة جدا و حد تاني بيحب حاجة زيها بس مسموح للحد التاني بيها وانتي لا دا يبقي ايه!
هايدي بخبث : يبقي الشخص اللي مسمحله يعمل كل حاجة محبوب و مرغوب في و التاني لا و زعله مش مهم اساساً
نظرت قدر لها بوجع و صدمة : بجد ممكن اي سبب تاني
هايدي بغل و خبث : لا خالص
اومأت لها قدر

عادت من ذكرياتها تنظر لسقف الغرفة ثم ابتسمت لأول مرة لم تؤثر بها ذكرياتها المؤلمة و هنا تأكدت انها اصبحت بخير
........

في فيلة عاصم و يارا..
دلفت يارا بأرهاق و خلفها عاصم الذي يحمل تالا الغافية علي كتفه بوجهه متهجم صعد مباشرة الي غرفتها ووضعها في سريرها و دثرها جيداً وخلع شوزها ثم خرج واغلق النور بهدوء
ثم دلف لجناحهم بوجهه متهجم نظرت له يارا بأستغراب مردفاً: مالك يا عاصم
عاصم و هو يخلع جاكت بدلته : مليش
يارا بتوجس : لا اكيد في حاجة مضايقاك
عاصم بعصبية : ما قولتلك مفيش
يارا بخوف : طب انت بتزعق لي
عاصم بغضب وهو يمسكها من معصمها بقوة : لما روحت اجيب عصير لتالا اي قعدك جمب فادي
يارا بتبرير : بس چيسي اللي نادت عليا وقالتلي اقعد معاهم وقامت تجيب حاجة فـ فادي قعد مكانها لحد ما الناس تعدي
عاصم بسخرية مختلطة بغضب : الله و المفروض اصدق
يارا بغضب : تقصد ايه بقا
عاصم بغضب : قصدي انتي فاهماه كويس
يارا بصريخ و دموع وهي تدفعه : هو ايه اللي قصدي انتي فاهماه تبقي اتجننت ماشي لأن فادي زي اخويا واخو صحبتي دا غير انه قدر حكيالي انه بيحب بنت عمه رغم ان دا ميخصكش بس مجرد تفكيرك و كلامك معايا كدا فـ دا يخلينا مينفعش نكمل
امسك يدها بتوجس و قلق عليها : يعني ايه ..طب ممكن تهدي
نفت برأسها وهي تبكي : سيب ايدي
قالتها ثم شعرت بدوار شديد يهاجمها فأستند بيدها الاخري عليه
عاصم بخوف حقيقي : مالك يا حبيبتي
يارا بدموع : س سبني
عاصم بحنان كأنه شخص محتلف عن من صرخ منذ قليل : مقدرش طب اهدي تعالي و استريحي
اجلسها علي الاريكة الموضوعة في الجناح
اردفعت ببكاء : ا ا انت بتشك فيا انا!!!
عاصم بنفي صادق : والله لا يا حبيبتي و عارف كمان ان عائلتهم محترمة متنسيش اننا قرايب و بشوفهم في مناسبات كتير
يارا بعتاب بين دموعها : اومال دا اسمه ايه
عاصم بصدق : دي غيرة و عشق و هوس بيكي يا حبيبتي
يارا بجمود : انا عايزة انام
عاصم وهو يقبل وجنتها بحب : حقك عليا انا اسف
لم ترد عليه
: متزعليش بقا يا حبيبتي
يارا بجمود : طب انا عايزة اشتغل
عاصم بأستنكار : لي !
يارا بنفس الجمود : كدا اخدت علي الشغل
عاصم بمسايرة : بعد ما تولدي
يارا برفض : لا دلوقت
عاصم بتنهيدة : حاضر يا يارا حاضر
ثم تركته و نهضت لتبدل ملابسها و تنام
.......................

احفاد الصاوي " بعد النهاية" ♥حيث تعيش القصص. اكتشف الآن