" زواج تحت الإقامة الجبرية "حكم القضاء _تحت التعديل_

الفصل التاسع (بعد التعديل)

صاحت اميرة بغضب اثناء توجهها لفتح الباب وهيا تقول :

"اللهي تنشك فى ايديك ي بعيد انا مش ورا الباب.."

وما إن قامت أميرة بفتح الباب حتي وجدت امامها فتاة فى منتصف العشرينيات من عمرها ،فائقة الجمال بتلك وبتلك الاعين الخضراء وازداد جمالها فى زيهها العسكري الذى كانت ترتدية.. فتحت أميرة فمها بصدمة ولم تعلم بماذا شعرت ولكنها كانت على وشك الانفجار من الغيظ ،وكل ماخرج منها لم يكن سوي كلمة تكاد تبكي بداخلها ان تكون مخطاة:

"امم انتي مين..؟!!"

اجابتها العسكرية بإبتسامة باردة وهيا تقول:
"انا العسكرية سمر الجندي .. وجيت هنا بناءاً على أوامر المحكمة !!"

"وياريتك ماجيتي ي شيخة ،اي دا صاروخ يخربيتك"

"قولتي حاجة ..؟! "

"لا ابداً كنت بقولك تعالي اوريكي الاوضه بتاعتك "

" تمام "

___________________________________

كانت تصيح بأعلى مالديها قائلة :

"عبــــــد الرحـــــــمـــن .. !!!"

"خير يا أميرة بتجعري زيي الحمير ليه ..؟! "

"متحترم نفسك شويه ..هو انا بلعب معاك"

"قال يعني انا الـ كنت بلعب معاكي انجزي عاوزة اي مش فاضي "

"سمر لازم تمشي من هنا !! "

"وانتى مالك ومالها ماتسبيها كلها شهرين وهتروح لحال سبيلها !! "

"يعني هتطلقني بعد الشهرين صح ..!" قالتها أميرة بفرحه غامرة ولكل كل تلك الفرحة تلاشت فور سماعها لحديث عبدالرحمن وهو يقول :

" اطلقك بتحلمى صح... لا مش هطلق على جثتي "

" انت ليه مش عااوز تطلقنى يا عبد الرحمن هااا لـية؟! انا وانت عارفين كويس اننا مش هنبقي لبعض لاننا مبنحبش بعض "

وما كاد عبد الرحمن أن يجيبها حتي قطع حديثهما صوت سمر المتسائل وهيا تقول :

" انتو بتتخانقوا...؟؟! "

رفعت أميرة رآسها ترمق سمر بحنق شديد لتجيبها بسخرية اثناء رحيلها :

"اه بنتخانق ماسكين شعور بعض قدامك .."

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

" اى هترجع دلوقتى يافندم..؟؟! "

" ايوه ياادم... هو دا الوقت المناسب.. "

"بس يااستاذ جااسر هتبقى صدمه للمدام اميره كدا..!! "

"مقدرش ابعد اكتر..
مقدرش ابعد عن بنتى حبيبتى اميرة ولازم اعلم الحيوان عبدالرحمن الدرس علشان يتعدل وبعدين اصلح امور الاتنين قبل مايفوت الاوان ويخلصوا الثلاث شهور والاتنين يتطلقوا..!! "