الفصل الثالث(بعد التعديل)

2.4K 130 1
                                    

قام شابان بتقيد عبدالرحمن بقوه وقام شاب اخر بإخراج هاتفه ليقم بالتصوير والشاب الاخير ظل يلكم عبدالرحمن بقوه فى وجه ومعدته وايضا لن يحدث شئ ان اضفنا بعض الصفعات المتتاليه ..

حاول الفرار منهم والصياح بآعلى مالديه من قوه لعل احداً ما يساعده .. ولكن لاحياه لمن تنادى.. مرت دقائق اخرى على ضرب عبده حتى فر الاربع شباب لسيارتهم ..
بينما عبدالرحمن ظل يسب ويلعن هؤلاء الاشخاص ،وقف على قدميه وهو لايشعر بهما من الالم المبرحه ،تقدم ببطئ نحو سيارته ليهمس بتوعد قائلا:
"ياويل الـ عمل كدا منى .. دا انا هنفخ امه "

(تنفخ امه دا نفخك ياعبده 😂)

مرت دقائق اخرى حتى وصل للفيلا وما ان تقدم للداخل حتى وجد اميره جالسه على الاريكه تشاهد «مسرحيه العيال كبرت» وهيا تضحك بآعلى مالديها من قوه ،توقفت عن الضحك فور سماعها لهمهمات عبده الحانقه ،استدارت لتنظر جهته ولكن ما ان فعلت حتى انفجرت ضاحكه على مظهره فقد كانت ملابسه متسخه بشده ومقطعه من كل جانب كان يشبه الشحاتين كثيرا بهيئته تلك ،توقفت عن الضحك لتتحدث بآستغراب مصتنع:
"اى دا ياعبده ؟؟! مكنتش اعرف انك بتشتغل شحات بليل والصبح نسونجى خيبت ظنى فيك اكتر ماهو خايب اساسا..."

نفخ عبدالرحمن بغيظ ليصيح بحنق قائلا:
"اميره انا الـ فيا مكفينى بلاش استظرافك على المسا وياويلك لو كان ليكى يد فى الـ حصل انا ها .."

"هتعمل ايه؟؟! "

رمقها عبدالرحمن بشك .. فآبتسمت اميره بشماته ثم ركضت للاعلى بينما عبد الرحمن ظل واقفاً مكانه حتى همس قائلا:
"احلق دقنى ان مكنتى انتى الـ الوراها .. "

(دا انت هتحلقها اكيد😂😂)..

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فى صباح اليوم التالى ،استيقظ عبده مبكراً وهو يتوعد لتلك المتعجرفه بالويل فقد الصبر ..

تقدم عبد الرحمن ببطئ من غرفه اميره ليمسك مقود الباب فاتحاً اياه بهدوء ،تقدم للداخل ليرمق اميره بمكر قبل ان يقترب تجآه سريرها واضعاً قطه صغيره بجآنبها ثم فر للخارج سريعاً غالقاً الباب خلفه بالقفل..ينتظر رد فعلها فهيا لديها فوبيا من الاماكن المغلقه والقطط كثيراً ..

بعدما اغلق الباب ركض لغرفته ينتظر صياحها بفزع ..

مردت دقائق عده قبل ان تصيح اميره بفزع قائله:
"اااااه .. ابعدى ياعبده ، ياعبده"
ركضت تجآه الباب تحاول فتحه ولكنه لم يفتح وهذا جعلها تشعر بالرعب .. ظلت تركض فى انحاء الغرفه والقطه مازالت تسير خلفها ببطئ ،ركضت اميره لل

بعد دقائق شعرت اميره بإنزعاج من ذلك الشئ الذى يلامس وجهها استيقظت وما ان نظرت بجانبها حتى فزعت بشده وقفزت من
على السرير وهيا تصرخ وتوجهت مسرعه الى الباب ..
حاولت فتحه كثيرا لكن لاجدوى لم يفتح قت..

ركضت تجآه شرفه غرفتها بهلع كانت تود القفز ولكن المسافه كانت كبيره ..نظرت خلفها لتلك القطه وهيا تصيح قائله:
"اشششش ،ابعدى.."
ظلت تتراجع للوراء ولم تنتبه للمياه المتساقطه ارضاً فانزلقت قدمها لتسقط من الاعلى مع صرخه هزت جدران الغرفه حتى وصلت لمسامع عبدالرحمن الذى انتفض قلبه بفزع ..

ركض تجآه غرفتها ليقم بفتح الباب سريعاً يبحث عنها بآعينه ولكنه لم يجدها ركض تجآه الشرفه ينظر منها ليجد جسدها ملقى على الارض والدماء تنزرف بغزاره من رآسها ..
دب الرعب فى قلبه وللحظه شعر بالندم على فعلته ليركض للاسفل سريعاً حاملا ايها للسياره متجهين للمستشفى ..

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(فى المستشفى)...
مرت ساعتان على دخول اميره غرفه العمليات ..ليخرج الطبيب بعد دقائق ،ركض عبده تجآه سريعاً ليتحدث بخوف واضح قائلا:
"اميره ..اميره مراتى كويسه ؟! "

ازال الكمامه عن وجه ليردف بحزن قائلا:

يتبع..
متنسوش الڤوت (☆)والفولو ياقمرات ..
بقلمى/رحمه ايمن عيد(حكآيآات ريموو)


" زواج تحت الإقامة الجبرية "حكم القضاء  _تحت التعديل_حيث تعيش القصص. اكتشف الآن