𝐂𝐇𝐀𝐏𝐓𝐄𝐑 𝟓

18.2K 799 179
                                    

-

-

الساعـة السادسـة صباحـاً ..

إنـه موعد أستيقاظي للذهاب للمدرسـة

أطفئت المنبـه الذي كـان يصدر صوتـاً جانبي لأنزع الغطاء عن جسدي كي أنهض و أذهب حيث خزانتي بخطواتٍ متثاقلـة

فتحتهـا لأُخرِج منهـا زيي المدرسي و منشفـة كـبيرة قطنيـة باللون الزهـري الفاتح

رميتُ ملابس المدرسـة على السرير بإهمال لأصطحب معي فقط المنشفـة للحمام

في الحقيقـة ، ليس لدي روتين معين ..
أقصد .. لما علي أن أفعـل نفس ذات الشئ كُـل يوم بينما يمكنني ببساطـة التغيير؟

دلفت للحمام لأنزع ملابسي كـي أخذ حمامـاً دافئـاً يمد جسدي بالقليـل من النشاط

أنتهيت لأجفف شعري جيداً ثم خرجتُ و انـا ألُف المنشفـة حـول جسدي بإحكـام

قمت بتشغيـل أغنيـة Symphony لـ Zara Lesson و Clean bandit ..

أحب تشغيـل تلك الأغاني الهادئـة بالصباح .. أشعر أنهـا تمدني بمزاجٍ جيد لبقيـة اليوم ..

أشحت المنشفـة عن جسدي لأبدء بأرتداء ملابسي و أنـا أُدندن بصوتٍ خفيض مـع الاغنيـة

بعد مدة أنتهيت من إرتداء ملابسي و تعديلـه جيداً عَليّ كـي يكـون مظهري مهندمـاً و لائقـاً

وقفت أمـام المرآه أمشط شعري
لا يأخذ وقتـاً مني فهو قصير بالفعـل

لـم أتكفـل حتى عناء ربطـه و أختيار قَصَـة لـهُ ، فقط أنتهيت من تمشيطـه لأتركـه مسدولاً فوق منكباي

وضعت على شفتاي مرطب باللون الزهري ليس واضحـاً بشدة فهذا ليس حسنـاً منذ الصبـاح و خصوصـاً و اني ذاهبـة للمدرسـة ..

أرتديت حذائي لأنتشـل حقيبتي و هاتفي و سماعـات الأذن بالطبـع و التي هي أهم مني و من الهاتف نفسـه

لا أستطيـع السير بالشارع وسط ضوضاء الناس و الأطفال لذلك أخذ سماعاتي دائمـاً كـي تحجب عني أصواتهم المزعجـة تلك

أغلقت باب غرفتي بعد أن وضعت كُـل ما أحتاج بحقيبـة المدرسـة ..

نزلت للمطبخ لأخذ منـه وجبـة الفطـور خاصتي و واحدة أخرى إضافيـة حضرتها أنـا بنفسي

DARK WEB | JKحيث تعيش القصص. اكتشف الآن