𝐂𝐇𝐀𝐏𝐓𝐄𝐑 𝟑𝟕

6.2K 337 51
                                    

-

-

انهـا السادسـة صباحـاً ، اي معـاد النهـوض
للمدرسـة التي تبدأ رسميـاً بالسادسـة إلا
ربـع او السابعـة كحدٍ اقصى

نهض جونغكـوك بجزئـه العلـوي يفرك
شعره بكسـل

مد يده للطاولـة بجـانب سريره ليـأخذ
منهـا علبـة سجـائره ثم اخذ منهـا واحدة
ليرميهـا بأهمـالٍ بعدهـا فـوق السرير

أشعَـل سيجـاره ليستنشق منهـا سمهـا
ثم ينفسـه من انفـه ليلتقطـه الهـواء

وضـع السيجـار مجدداً بفمـه لينهض
من على للسرير متجهـاً حيث مـلابس
المدرسـة التي يرميهـا على طرف
السرير بعشوائيـة

بدأ بـأنتزاع ملابسـه التي نـام بهـا من
مـوعده رفقـة بوديكـا و التي كـانت
عبـارة عن قميص ضيق باللـون الابيض
و سروال كـلاسيك اسـود معقـود
بحزام بينمـا من الاسفـل نعـال اسـود

انتهى من ارتداء ملابسـه ثم جلس
على السرير يرتدي حذاءه و من ثم
للمرآه كي يمشط شعره الاشبـه
بكومـة من الصـوف

هـا قد انتهى ، قـام بشفط اخر نفس
من عقب السجـائر ثم زفر الدخـان و
رمى العقب المتبقي بالقمامـة

حمـل حقيبتـه على كتفـه الايسر ليخطـو
بعدهـا خـارج الغرفـة و اليـوم كـارلا لن
تـأتي معـه .. وفقـاً للخطـة

-

-

" بوديكـا عندمـا تصـلِ للمدرسـة اتصـلِ
بي حسنـاً؟ "

اومـأت بوديكـا لوالدهـا الذي منذ ان
جلست معـه على مـائدة الفطـور و
هـو لم ينفك عن تحذيرهـا من الجلـوس
بمكـانٍ مـا وحدهـا و ان تتصـل بـه
مـا ان تصـل و ألا تبتعد عن ڤالير
و تايهيونـغ مهمـا حدث

مـا اللعنـة التي تحدث فقط!

نهضت عندمـا وصـل السـائق الذي يقلهـا
لتخرج من المنزل و هي تزفر براحـة فهي
و اخيراً ستبتعد عن ثرثرة مينجـون تلك

بوديكـا منزعجـة من حديثـه الغريب هذا
بالإضافـة الى انهـا متـأكدة انـه يـوجد
خطبٌ مـا خلف قلقـه هذا و لكنـه بكـل
مره يـأبى ان يعترف لهـا بشئ

اغلقت بـاب السيـارة و بنفس الـوقت
وجدت هاتفهـا يرن

انـه جونغكـوك

DARK WEB | JKحيث تعيش القصص. اكتشف الآن