𝐂𝐇𝐀𝐏𝐓𝐄𝐑 𝟏𝟕

11.8K 454 310
                                    

_

_

_

_

_

_

" أنت هنـا ،
ألم ترى ڤالير بطريقك؟ "

كـان تايهيونـغ يتقدم من جونغكـوك بمـلامح
مشوشـة عندمـا بحث كثيراً و لـلأن هـو لم
يستطـع إيجـاد أثرٍ لهـا ففكر لربمـا صادفهـا
جونغكـوك و هـو بطريقـه لهم

" لا "
نطق بأختصـار راداً على سـؤال تايهيونـغ
الذي أزدادت حيرتـه أضعـاف

نظر لـه تايهيونـغ من رأسـه لأخمص فقدميـه
بهدوء ثم ذهب

بينمـا جونغكـوك طأطـأ رأسـه حيث ساعـة
يده حديثـة الطراز ليرى كم الـوقت الأن

أو لأكـون أكثر دقـة .. كم تبقى من الـوقت
لتنفيذ ثـاني كوارثـه لليـوم

-

-

-

وقف تايهيونـغ أمـام المبنى الخـاص بحمامـات
الفتيـات لعلـه يجدهـا هنـاك و في الحقيقـة هذا
سيكـون أخر مكـان للبحث فتايهيونـغ قد قلب
الشـاطئ كلـه بحثـاً عنهـا

" ڤالير و اللعنـة أين أختفيتِ؟ "

" تايهيونـغ! "

لقد سمـع صوتهـا من خلفـه

كـان منخفضـاً و ضعيفـاً كمـا لم يعهده من
قبـل كمثـل الأن

ألتفت تايهيونـغ لهـا مقتربـاً منهـا بلهفـة
و كأنـه قد مر دهرٌ على آخر لقـاء لهم

أقترب منهـا يقلص المسافـات بينهم
و هـو يحدق بمقلتيهـا الدامعتين عن
كثب بقلق شديد

" ڤالير بربك ، لقد كدت أفقد عقلي و أنـا
أبحث عنكِ كالمجنـون بكـل مكـان "

لقد وعدت نفسهـا قبـل أن تظهر أمامـه أنهـا
لن تذرف دمعـه واحدة كي لا يشك بشئ

و لكنهـا لا تستطيـع أبداً أمـام تايهيونـغ ،
هـو ملجأهـا و إن لم تبكي أمامـه ليأخذهـا
بحضنـه الدافئ متى ستبكي إذاً

و لذلك و بدون هدر المزيد من الـوقت قد
ذرفت مقلتيهـا قطراتهـا المالحـة التي لم
تكـن تقـع على وجنتيهـا بـل على قلب ذلك
الذي يقف محتـاراً لا يعلم مـا بهـا

DARK WEB | JKحيث تعيش القصص. اكتشف الآن