ملخص
كان يمسد على فهده الأسود وهما ينظران اليها بنفس النظرات الباردة سرت رجفة بأوصالها وهي تفكر هكذا تموت نسائه اذاً!! كم قاست على يد الرجال وكم تعلمت أن تصمد وكم كرهت سجانيها ومعذبيها.... لكن هذا الفهد الأسود عندما يُغير عليها ينهش لحمها هل ستكره هذا الحيوان مثلهم!! أم لأنه مسير فلا لوم عليه!! أنه عذاب بشع ونهاية مؤلمة أن يكون قبرها معدة حيوان!!
تنظر لكفيها المتصلبين بحجرها منتظرة القصاص لتسمع صوته الأجش أخيراً "مؤكد سمعتِ أن زوجاتي متن قبل أن ينتهي الاسبوع"
لم تجب وهي محنية راسها وألآمها باتت أقوى فالكدمات والرضوض تغطي جميع أجزاء جسدها لكن لا يهم فقريباً سينتهي الوجع ...ليضيف بحدة "كيف تعتقدين أن نهايتك ستكون!!"
نظرت اليه أولاً لتنقل بصرها للفهد الذي كان يصدر زمجرة مخيفة!!
شخر صاحبه من خلف لثامه الأسود فعيناه الصفراوان فقط ما يظهر هي ذاتها عين فهده الضاري !!تخيلت مشهد تقشعر له الأبدان سيحدث بعد قليل .....الرهبة والخوف هو كل ما تملكه ومن سنوات.... فلم تعد تلك القوية المتمردة لتجيبه بقوة ....لم تعد تلك الشجاعة التي لاتهاب لتخبره أن يذهب للجحيم مع فهده لأنهم ببساطة كسروا شوكتها ومنذ أمد بعيد.... بانتظار المجهول اشارة واحدة منه إما سيطلق عليها بسلاحه المخيف الذي يحمله بيمينه أو سيطلق فهده الأسود من يساره..... موقف لا تعرف ماهية وصفه لكن أليس هذا ما ارادوه أهلها !! ألم تكن القربان الذي ستؤخذ روحها على يد "فهد الصياد"!!
أليس اهلها "آل السماك" من قتلها قبل أن يقتلها "آل الصياد"!!
ليأتي صوته القاسي يحطم سلسلة أفكارها الكئيبة
"هنالك شيء يا.......فصليتي"
يشدد على اللقب ليهينها وليذكرها أنها مجرد "دية" دُفعت له ومن حقه قتلها هنا دون أن يرف له جفن فيضيف بنفس النبرة
"ان نجوت مما لم تنجو منه زوجاتي السابقات سأدعك تعيشين !!"
تصلبت ملامحها أنه يتفاوض معها!! اذاً هنالك امتحان قبل أن ينهي عذابها!!...زوجاته يقال أن واحدة منهن لم يبقى من أجزائها سوى شيء بسيط ودُفنت بدون ضوضاء!!
لكن ما هو هذا الشي الذي عليها أن تنجو منه لتسمع جملته
"أن فعلتها ستكونين أول امرأة لم يسبقكِ اليها أحد!!"
ترقب وحذر وهي تراقب الفهد ينهض بقوة فزمجرته زادت عن الأول وعلت وكأن شيء خطير يقترب وفجاءة كتمت شهقة كادت تفلت منها لتجف الدماء بعروقها
"اذاً "يا حورية السماك" أتريدين الحياة أم ستحذين حذو سابقاتكِ!!"
.................................
أنت تقرأ
تحت إيوان النخاس الجزء الثالث من سلسلة بتائل مدنسة لكاتبة مروة العزاوى
Любовные романыقربان دم أنا حكايتي ليست عجبا! فكم من مثلي سيقت كأضحية وكم من مثلي ماتت كمدا مولدي عار! جنسي نكبة! وأدي راحة! وموتي بهجة! أيا رجال عفنت أفكارهم بوجودي! أيا ذكوراً خابت قلوبهم بصمودي! ساقوني كقربان لرد الأذى ! قادوني ككبش لردع الوغى! رجال ...وبئس ر...