_P3_

207 22 0
                                    

-2021/2/1-
---------------------
مر شهر كامل على الحادثه كل شيئ كما هو

اذهب الى المدرسه ويتم التنمر علىَ ولكن اسوء من ذي قبل فلقد اصبحوا ينادوني بال يتيمه .
وفي بيت عمي زوجته تعاملني بطريقه مهينه حد اللعنه.
وازور قبر والداى يومياَ
اتعلمون شيئ؟؟
منذ الحادثه وانا لم انطق بحرف او ابتسم او حتى ابكي ابداً!
اعني في المدرسه المعلمون قفدوا الأمل من ان اقوم بلأجابه عن الأسأله لأنهم يتلقون الصمت
و اغلب الوقت احدث نفسي داخلياً، و لا اشك ان الجميع يظنني مجرد فتاه متوحده غريبه الأطوار.
بعد ان خرجت من المكان الذى لا يسكنه سوى الأواح و من بينهم روح والداى، ذهبت الى نهر اللهان الذى لا يبعد عن المقابر بكثير
جلست على حافه ضفه النهر و ظللت اراقب السماء البرتقاله بسبب ااشمس التى تودعها تدريجياً.
-Jaime POV-
حقاً في اقل من لحظه اصبحت الحياه تحاربني كنت اعيش بسعاده مع والداى دون مشاكل او حزن وفي اقل من ثانيه انقلبت الحياه ضدي و سلبتهم مني بقسوه و اصبحت وحيده.
يقولون ان الموت مثل جسر من يعبره يذهب الى الحياه الأخرى و تكون اجمل من الحياه الأولى الاف المرات على حسب اعمال الأنسان في الحياه الأولى سواء كانت اعمال جيده او سيئه.
ولكن هل اقوم بلأنتحار لأعبر هذا الجسر بسرعه؟!
لالالالالالا أفيقي كيم جايمي صحيح انتي ضعيفه ولكن لستي مستسلمه لهذه الدرجه
و ايضاً المنتحرين نهايتهم الجحيم لخرقهم قانون الحياه والذى هو
لكن شيئ وقت و بعدها سيزول
ومن يسبق موعده يعاقب
وايضاً كيف سيكون والداى راضيان عني و تبنتهم ماتت منتحره ستكون خيبه امل كبيره!
لنغير الموضوع قليلاً
في الصباع عمي قال انه سوف يسافر لفتره الى كندا بسبب اعماله هناك وهذا يعني اني سأبقى مع زوجته اللعينه وحدي حقاً خائفه!
-End Jaime POV-
-5:55pm-
انتهيت من التفكير و استقمت من مكاني لأذهب الى بيت عمي واتجه الى غرفتي و اغلقها و كأى يوم اغير ملابسي و ادرس و اجلس اعبث بهاتفي ثم انام.

_9:00pm_
استيقظت بفزع على صوت اصتطام باب غرفتي بقوه لأجد زوجه عمى تدخل و على وجهها ابتسامه لا تبشر بلخير و خلفها رجلان ذو بنيه جسديه قويه.
"استيقظتي؟...جيد فهذه اخر مره ستنامين بها هنا لأنك سوف تنقلي الى المصحه العقليه"
سقط كلامها على مسامعي كل صاعقه
ما الذى تقوله؟؟
ماذا يحدث؟؟
هل حقاً ما تقول؟!
اقترب مني الرجلان ليحاولا الأمساك بي لكنى احاول ايضاً الهرب منهم لكن!
قام احدهم بغرس ابره منومه برقبتي
حاولت المقاومه لكن انتهى بي المطاف مغماً علىّ.

فتحت عيناى لأجد نفسي في مكان غريب
استقمت بنصفي العلوى كل شيئ فيها بلون الأبيض حتى ملابسي بيضاء يوجد امام سريري نافذه صغيره يوجد بها اعمده مثل السجن و في النصف الأيمن من الغرفه يوجد باب الغرفه
-Jaime POV-
انا في مصحه!
يا الاهى ساعدني
ماذا افعل!
ماذا افعل!
مستقبلي وحياتي سيتدمران
لا مفر هذا مصيري ان اموت في هذا المكان الموحش!
-End Jaime POV-
نظرت الى السقف لأرى كامره المراقبه في السقف تجاهلتها و وقفت امام النافذه المطله على الحديقه الخلفيه للمشفى
مرت دقائق لأسمع صوت باب الغرفه يفتح و خلفه ممرضه تبدوا في ثلاثينتها
"كيم جايمي اتبعيني"
قالت بنبره بارده
ترددت في الذهاب معها فلا اعرف ماذا قد يفعلون بي لكن في النهايه تبعتها فلا فائده فأنا سأموت في هذا المكان
ظللت امشيى لمده خلفها  الى ان وقفت امام باب اسود كبير
جعلتني ادخل الى الغرفه ثم اغلقت الباب خلفي و رحلت
الان انا داخل غرفه بيضاء تحتوى مكتب و كرسي اخر امامه اثاث غريب الشكل فهو نصف كرسي و نصف اريكه
قاطع تفكيري شخص ذو قامه طويله جداً مقارنه بي فأنا قصيره خرج من باب داخل الغرفه لم الحظه ،ثم جلس على الكرسي العادي واضعاً دفتر و قلم
نظر الىّ ثم اهداني ابتسامه جميله جداً
"هيا تعالي و اجلسي هنا"
قال مشيراً على الكرسي الغريب او الأريكه الغريبه ثم جلست عليه
"حسناً جايمي انا ادعى الطبيب دويونج الطبيب الخاص بكي من الأن اعتبريني صديق لكي حتى تتعالجي وانتي مرتاحه حسناً؟"
قال بطريقه لطيفه و ختمها بأبتسامته اللثويه الجميله
حركت رأسي بمعني نعم ثم بدأ بسؤالي العديد من الأسأله و انا فقط احرك رأسي إما بنعم او لا، كنت على علم بأن ما يفعله هو تحليل نفسي ليشخص حالتي لأن امي كانت طبيبه نفسيه و كانت تشخص حالات الناس هكذا

بعد ان انتهى...
"حسناً جايمي لقد انتهيت و الأن هيا لنذهب الى غرفتك"
قال بأبتسامته اللطيفه
امسك يدي و كأني ابنته او اخته الصغيره ثم مشى بي بهدوء الى ان وصلنا الى غرفتي
"الأن سوف تنتظريني الى ان اتي بعد ان احضر نتيجه تحليلك"
قال ثم قام ببعثره شعري و تركني في غرفتي و ذهب ،ظللت جالسه على السرير لمده خمس دقائق حتى وجدت الباب يفتح و خلفه الطبيب دويونج مع ابتسامته اللثويه المشرقه تقدم والجلس امام السرير خاصتي نظرت له لكي الفت انتباه الى الورقه التي بيده ثم نظر الي و بداء الحديث في الموضوع
"اسمع جايمي انت مصابه بمرض يدعى (اليكسثيميا/فقد العواطف)
هو مرض يصيب الشخص يجعله غير قارد على التعبير عن مشاعره ابداً بمعنى اخر
قد تكونين حزينه كثيره لكن لا تستطيعين ان تعبري عن ذلك حتى بتعابير وجهك و هذا بسبب ضعف في الشخصيه و كبتك للكثير من المشاعر داخلك و لا تستطيعين التعبير عنها
وهذا المرض حين يتطور يجعل الشخص غير قادر على الكلام لأنه نوع من التعبير عن المشاعر و هذا ما وصلتي اليه جايمي
لكن لا تقلقي هذا المرض ليس بلخطير لكى تدخول المصحه العقليه.....
الأن لا تحزني و ابتهجي لأن هذا سيساعد على شفائك حسناً"
انهى كلامه مبتسماً ثم بعثر شعري بلطف
بعدها ظل يحادثني في اشياء كثيره حتى ينسيني امر نتيجه تحليلي
برغم اني لم انطق بحرف كنت احرك رأسي بنعم او لا لأنه كان يسأل كثراً مثل:
هل تحبين القطط؟
هل سبق لكي و ان وقعتي في ورطه و لم تخبري احد عنها؟
هل تحبين الرسم؟
واشياء اخرى
كنت مرتاحه جداً في الحديث معه
بعدها خرج و قال انه سيأتي غداً لزيارتي
والأن انا وحدي مجدداً لا اريده ان يرحل....

قمت بأحتضان ساقاى الى صدري و انا نائمه على الجانب الأيمن من السرير و اغمضت عيناى لأخلد الى النوم لعله يأخذني لمكان اخر غير هذا.

End.
☁️-☁️-☁️-☁️-☁️-☁️-☁️-☁️

-Don't Forget Vote☆

 نِـهـايـه غـيـرُ مُـتـوقـعـة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن