_P6_

189 23 0
                                    

"تعالي معي"
قال لتمشي خلفه حتى وصلوا الي الطابق السفلي

"اجلسي على الأريكه الى ان اتصل بأبي"
قال و هو يشير الى الأريكه أومئت له جلست على الأريكه

كانت تنظر اليه و هو ينتظر رد والده على مكالمته، الى ان رد والده على المكالمه

"ابي! لقد وجدت ابنة صديقك السيد هو إن" قالها دفعه واحده

"ماذا!!!، حسنا هل انتما في منزلك؟!"
قالها السيد'نا' عبر المكالمه

"اجل نحن في منزلي "

قال جایمین و هو ينظر لجايمي


"حسناً انا قادم اليكم"
قالها والده ثم اغلق جايمين المكالمه

" لنأكل حتى حين وصول ابي"
قال ذلك ثم استقامت من على الأريكه و تبعته الى المطبخ اخبرها ان تجلس ثم قام بوضع صحنين من الرامن امامها وبدأ كليهما بلأكل و بعد دقائق نظرت جايمي لجايمين ثم قالت

"انت ابن السيد نا؟"
قالت بصوت هادء

"اجل هل تعرفيه؟"
قال و هو بفم ممتلئ بلطعام

"اجل.....كان يأتي ليجلس مع ابي في منزلنا كثيراً "


"اوه!في الحقيقه ابي كان....."

قاطع حديثه صوت جرس المنزل
لیستقیم و يشير لجايمي بأتباعه
قام بفتح الباب و افسح المجال لأدخال والده

دخل السيد 'نا' و اقترب بخطواته لمكان
وقوف جايمي

"سید نا!"
قالت بهدوء

"اجلسي"
قال السيد نا ثم جلس ثلاثتهم

"این وجدتها؟"
سأل موجه السؤال لأبنه
قام جايمين بأخباره كل شيئ وهذا زاد  عدم فهم السيد نا

"اين او ماذا كنتي تفعلين في ذلك المكان ؟!"
سأل بلطف


"لقد كنت هاربه."
ا

ردفت بهدوء


"من ماذا؟"
سأل كل من جايمين و والده في نفس الوقت

"كنت هاربه من المصحه النفسيه."
ظهرت علامات الأنصدام على وجوههم، ثم اکملت

"من بعد وافات والداى في حادث الحريق اصبح عمى هو الواصي على و لكن عمي قد سافر الى كندا من اجل عمله و بقيت مع زوجته في المنزل زوجته ارادت التخلص مني منذ البدايه و قامت بنقلي الى المصحه النفسيه بتهمت اني اصبت بلجنون و احاول ايذائها ، ثم نقلت في اليوم التالى الى المصحه قضيت بها خمسه اشهر و قد اتضح اني مصابه فقط بمتلازمة فقدان العواطف بسبب الحادثه ، لم اتحمل البقاء اكثر ثم قررت ان اهرب من المصحه ، و حين و جدني جايمين كنت احاول الأنتحار من فوق الجسر. "
ا

نهت كلامها تحت انظار المصدومان منها كلياً شعر جايمين بلأسى عليها بسبب كل ما حدث لها


"حقاً هذا ما حدث! حين ذهبنا الى زوجه عمك لِكى تتسلمي ميراث والدك قالت انكي تهجمتي عليها و هربتي من المنزل، ولكن لا بأس ستدفع ثمن ما فعلته"

قال والد جايمين ثم استقام ليرحل لكن اوقفه صوت ابنه بسؤاله

"على ماذا تنوى؟"

"حسناً...منذ بدايه اليوم القادم سوف يكون الواصي على جايمي هو انا لأني صديق مقرب جداً من والدها و سوف تحاسب زوجه عمها على مافعلته و سأنقل جايمي لتعيش معك و ستكون في نفس مدرستك منذ بدايه السبوع الدراسي القادم، جايمين اعتني بها سأذهب الآن وداعاً"
ثم رحل والد جايمين

التفت الى جايمي الجالسه بشرود

ليقول
"غداً سيكون السبت ولذلك سنذهب لشراء كل ما تحتاجينه من المدرسه و باقي اغراضك، حسناً؟"
قامت بتحريك رأسها بنعم

"الساعه الأن 1:32 بعد منتصف الليل، اصعدي لتنامي في غرفتي و انا سوف انام هنا على الأريكه"
استقامت جايمي لتتجه الى غرفه جایمین لكن و قفت امام جایمین

"جایمین...شكرا لك و لوالد."
قالت بهدوء و ملامح ثابته لجايمين

"اوه انتي لطيفه، لا داعي للشكر فنحن الأن اصدقاء"
قالها ثم ربت على شعرها الأسود ثم ذهبت لتصعد الى غرفه جایمین و اغلقت الباب و استلقت على السرير وظلت تفكر في كلمه اصدقاء جايمين هو اول صديق في حياتها و هذا ألطف شيئ حدث لها
بعدها خلدت الى النوم.


End.
☁️-☁️-☁️-☁️-☁️-☁️
Don't forget vote☆

 نِـهـايـه غـيـرُ مُـتـوقـعـة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن