_2021/7/3_
_12:00pm_يوم جديد...
استيقظت جايمي قبل جايمين على عكس العاده
قامت بعمل روتينها و ارتدت بيجامه مُريحه و قامت بتغيير ضمامات رأسها
اتجهت الى خارج غرفتها كانت ستنزل على اساس ان جايمين يعد الفطور لكن تذكرت ان كتفه الأيمن مصاب ولن يستطيع عمل شيئ
رجعت ادراجها و دخلت غرفته
لازال نائم،ابتسمت على لطافه شكله و هو نائم هذه اول مره تقظه من النوم
"جايمين استيقظ"
قالت وهى تهمس بجانب اذنه عبست لأنه لم يستيقظ اقتربت من وجهه
و قامت بنقره على وجنته عدت مرات ليستيقظ.
فتح اعينه ليجدها قريبه جداً من وجهه ابتعدت سريعاً بخجل و هو اكتفى بلأبتسام على حالها
"صباح الخير"
قال وهو يفرك عينه
"صباح الخير، هيا ابتعد عن سريرك"
قالت ثم اقتربت منه لتساعده على الوقوف
تركته و نزلت الى الأسفل
"حسناً لن استخدم اى شيئ حار في اعداد الفطور حتى لا يحدث اي شيئ سيئ "
قالت ذلك ثم قامت بأعداد الشطائر فقط
"اوه اتيت تفضل،هذا ما استطعت اعداده"
قالت وهى تعطيه شطائره
"لا مشكله انها لذيذه جداً"
قال وهو يأكلها
"بما اننا لن نذهب الى المدرسه حتى نشفى ماذا سنفعل؟"
قالت بتساؤل
"اليوم سيأتي الرفاق لكى يجلسوا معنا الساعه الخامسه"
"اوه رائع....لكن لما لا نجعلهم يبيتون معنا؟"
اقترحت
"لما لا؟"
قال ثم امسك هاتفه و اخبرهم في مجموعت محادثتهم وجميعهم وافقوا
"وافقوا!"
قال بعد ان اغلق هاتفه
"سأذهب لأرتب المنزل و بعدها سنذهب لنشتري وجبات خفيفه"
"حسنا هيا بنا"
قال ليخرج من المطبخ امسكته جايمي من كتفه الأيسر و اخذته الى غرفه الجلوس
"ماذا؟"
قال بعد ان جعلته يجلس على الأريكه
"انتَ ستجلس هنا دون ان تفعل شيئ لأن كتفك مصاب مفهوم"
قالت بنبره الأمهات وهم يوبخون اولادهم
وقف ليقف امامها ويقول بنفس النبره التى تحدثت بها
"وانتي ايضاً مصابه"
"منذ متى و نحن ننظف برؤسنا ها؟؟"
قالت وهى تنظر الى عينيه بتحدي
تذمر جايمين مثل الأطفال ثم جلس على الأريكه وهو عابس
"فتاً جيد"
قالت وهى تبعثر شعره ثم بدأت بلتنظيف
كان يشاهدها وهى تتحرك في جميع ارجاء المنزل.
مرت ساعه كامه و انتهت جايمي و ذهبت للجلوس بجانب جايمين
وقف ثم ذهب هو الى المطبخ و جاء و بيده كأس ماء
"تفضلي"
قال بأبتسامه
"شكراً"
قالت ثم شربتها وضعت الكأس على الطاوله ثم وقفت امامه
"هل سنخرج لنشتري الوجبات الخفيفه بلبيجامه؟"
قالت بتساؤل
"ما المشكله لنذهب"
قال وهو يسحبها بيده اليسرى من يدها ليخرجا من المنزل
ذهبا الى اقرب متجر في منطقتهم
دخلى اليه و ذهبا الى قسم الوجبات الخفيفه
تقريبا اخذو من كل شيئ خمسه على عددهم
بعد ان انتهوا دفعوا ثمن مشترياتهم ثم عادوا الى المنزل.
تبقى شيئ واحد وهو
مجيئ الرفاق...
صمت في الأرجاء لتوقفه جايمي بسألها
"لطالما اريد ان اسألك سؤال"
قالت وهر تنظر له
"ما هو؟"
اجاب
"لما تعيش وحدك هنا ولا تعيش مع والدك؟"
"حسناً سأخبرك ، منذ ان توفيت امي و انا في الثالثه عشر، بعد فتره من وفاتها تزوج ابي بأمرأه اخرى وعشتُ معها حتى السادسه عشر وبصراحه تلك الثلاث سنوات كانت اسوء سنوات حياتي!"
"ولماذا؟"
"كانت تعاملني بطريقه سيئه جداً و كانت تعنفني ايضاً و كانت تستغل كثره سفر ابي حتى لا استطيع ان اخبره عن ما تفعله بي و لكن في يوم ذهبت الى ابي لأقترح علي ان اعيش بمفردي بحجه ان اعتمد على نفسي رفض قي المقام الأول ولكن مع الوقت استطعت اقناع، كنت اشعر بلوحده كثيراً في البدايه الى ان جئتي الى حياتي "
انهى كلامه بأبتسامه تعبر عن سعادته بوجودها معه ،ابتسمت له وقامت بعناقه بدون تردد بادلها هو ايضاً
حتى قاطعهم صوت جرس المنزل
"لقد وصلوا"
قالت لتذهب وتفتح الباب
"هيا ادخلوا"
قالت لهم بحماس
"يا الاهى لم اتوقع ان اصابتكم بليغه لهذه الدرجه!"
قال رينجون
"اصعدوا وغيروا ملابسكم و انزلوا"
قال جايمين ليذهبوا و يغيروا ملابسهم بعد دقائق نزلوا
"بماذا سنبدأ؟"
قال تشينلي
"نشاهد فيلم!"
قال مارك بحماس
ذهبت جايمي و رينجون ليحضروا الوجبات و الباقين يتعاركون على نوع الفيلم
"رومانسي!"
قال جايمين
"لا اكشن! هل انت احمق يوجد معنا فتاه"
قال تشينلي
"لا رعب!''
قال مارك
"توقفوا عن الشجار!"
قال رينجون
"عندي حل سنجري قُرعه"
قالت جايمي ليوافق الجمع
احضروا اوراق صغيره و كتبوا نوع الفيلم في كل ورقه، و جعدوها و القوها على الأرض
"جايمي هى صاحبه الفكره لذلك هى من ستختار"
قال تشينلي لتقوم جايمي بأختيار ورقه و تفتحها
"رعب"
قالت بضجر بعد فتحها للورقه،هى لا تحب افلام الرعب
"اجل!"
مارك بنصر
جلسوا بترتيب الأتي على الأريكه
جايمي ثم جايمين و بعده تشينلي و رينجون و في النهايه مارك
بعد منتصف الفيلم...
كان تشينلي و جايمي خائفان كثيراً و كانا يختبأن خلف جايمين نظراً من انه ليس خائف
ظهرت لقطه مفزعه
صرخ تشينلي و جايمي و هما ممسكان بجايمين
صرخ جايمين
"ماذا؟!"
قال تشينلي و جايمي معاً
"ذرااااااعي"
قال وهو ينظر لمكان يد تشينلي الموضعه على كتف جايمين المصاب
"تشينلي! تعال و اجلس بيني انا و مارك"
قال رينجون ليذهب تشينلي و يجلس بينهما
و اكملوا الفيلم_12:47pm_
كانت قد تعبت جايمي من كثره اللعب و الأكل و صعدت الى غرفتها لكي تنام.صمت في الأرجاء الى ان سمع جايمين صوت اغلاقها للباب.
"رفاق اريد ان اخبركم بشيئ مهم!"
قال جايمين
"ماذا هناك؟"
قال تشينلي
"اسمعوني جيداً....انا واقع في حب جايمي!"
قالها بصعوبه
ليبدأ ثلاثتهم بلصراخ
"اشششش، سوف تسمعنا ايها الحمقى!"
"هل تمزح معنا؟!؟!!"
قال مارك بعدم تصديق
"و هل تراني امزح في امر كهذا؟؟؟"
اجابه بنفاذ صبر
"اوه لقد كبر صغيرنا و اصبح يحب"
قال رينجون و هو يمسك مكان قلبه
"كيف سأخبرها ظللت مده متردد في مشاعري ظننت انه مجرد اعجاب لكن تبين انه اكبر بكثير "
"انتظر حتى تشفيا من اصابتكما و سوف نساعدك في الأعتراف"
قال تشينلي
"حسناً لقد تعبت اريد ان انام"
قال جايمين
"و نحن ايضاً"
قالوا جميعهم
لحسن الحظ ان الأريكه تفتح لتكون سرير لينام عليها ثلاثتهم
صعد جايمين الى الأعلى حيث غرفته لكن مر على جايمي في غرفتها اولاً
كلعاده دخل ليجدها نائمه بهدوء و هى ممسكه بهاتفه اخذه ليضعه عل الطاوله بجانبها لينير اثر لمسه للشاشه، كانت تضع خلفيه القفل صوره لهما التقطتها وهما كانا في سياره والد جايمين وهو يأخذهما من المشفى
ابتسم جايمين من لطافه الصوره رغم انهما مصابان لكنها جميله
قام بتقبيل جبينها بهدوء ثم خرج
خرج متجهاً الى غرفته لكنه فزع لانه رأى وجه تشينلي امامه
"فلتحِل عليك اللعنه افزعتني!، ماذا تريد؟!"
قال بهمس
"كنت اريد اخذ وساده فقط!"
قال مبرراً
"تعال وخذها"
قال جايمين وهو يسحب تشينلي الى غرفته
"ماذا كنت تفعل عندها؟"
قال تشينلي بينما يحضر له جايمين وساده
"حسناً لكن لا تخبر احد"
هز تشينلي رأسه بمعنى نعم
"في كل ليله اذهب اليها و اتئملها او اقبلها "
قال موضحاً
"مهلاً ماذا!!"
قال تشينلي بصدمه
"على جبينها يا احمق!،ها هى وسادتك ووالان اغرب عن وجهي، عمت مساءاً"
قال وهو يدفع خارجاً، ثم اغلق الباب
سمعه جايمين بوضوح و هو يقول
(حسناً ايها المهوس العاشق)
لكنه تجاهله ثم ذهب و استلقي على سريره لينام.
End.
☁️-☁️-☁️-☁️-☁️-☁️-☁️
Don't Forget Vote☆
أنت تقرأ
نِـهـايـه غـيـرُ مُـتـوقـعـة
Mystery / Thrillerلـتـكـن أنـتَ ألـنـقـطـه ألـمُـغـيـره لـحـيـاتـي ألـتـي دُمـرت فـي ثـانـيـه و أنـتَ أتـيـت و غـيـرتـهـا إلـى الأفـضـل. _نـا جـايـمـيـن _كـيـم جـايـمـي _تـاريـخ ألـبدأ : 16\12\2021 _تـاريـخ الأنـتـهـاء : 12\2\2022 {مكتمله} "غير مسموح بأخذ فكره الر...