ادهم:لانحني لأخذ ذلك الملف الذي يغطيه التراب ولونه مختلف عن باقي الملفات لافتحه لاري أنه ماكنت ابحث عنه وبالفعل اسمها ريناد ولكن احتلت الصدمه قسمات وجهي عند رؤيتي ما بالملف فأنا كنت أتصور أن ملقيش غير صوره وإسم بس لا كان هناك استماره واحده اللي اتسجلت عند دخولها الميتم فكان مكتوب اسم ريناد مصطفي محمد ولكن اسم الام غير موجود ولااي تفاصيل اخري دخلت الميتم وهي عندها5سنين ولقيت سلسله فضه لاتنهد وأخذ الملف واتجه لخارج ظبطوا الدنيا
الشخص:ايوه ياباشا متقدرش تفتح بوقها
ادهم:تمام هديك أوراق تعمل علي أساسها هويه شخصيه وتظبط الدنيا الموضوع ميطولش
الشخص:يومين كده وابقي جهزت الدنيا بس هنحتاجها
ادهم:تمام هيبقي اجيبها وتركتهم واتجهت لسيارتي
باتجاه البيت لأصل بعد فتره واتجه لداخل لأنظر بصدمه انتوا بتعملوا ايه لقتها قاعده معاها
فريده بسخريه:مالك قلقان ليه عادي مراتك قاعده مع مامتك بيتكلموا ايه هاكلها
ادهم بسخريه:كنت أنظر لها فشكلها غير طبيعي اه وليه لا مسكت ايديها وهمست بجانب أذنها تعالي معايا
فريده بغيظ:انت واخدها علي فين يا ادهم
ادهم بابتسامه:مهو مش معقول جوزها يجي ومترحبش بيه مثلا
فريده بسخريه:ده علي أساس انك غائب بقالك فتره ده احنا لسه الصبح ياادهم معتقدش أن مركزك يسمحلك تتصرف بالشكل ده
ادهم بجمود:بس انا في بيتي مش في شغلي يامدام فريده يعني مش مجبور اتصرف مع مراتي زي مابتصرف في القسم ولاايه مش معني أن بابا كده وكان بيعاملك زي مابيتعامل في شغله ابقي زيه
فريده بغضب مكتوم:انت زودتها بزياده ايه الوقاحه ديه متنساش اني امك ادي آخره جوازك من ناس منعرفهمش
ادهم بسخريه:وقاحه عشان بقول الحقيقه انتي اللي اعترضتي من الاول وبعدين عندك حق الجواز بيغير برضو بيخلو ناس تتمنظر وناس تبقي علي طبيعتها بزياده وانا بحب النوع التاني الحقيقه
فريده بغيظ:قصدك ايه
ادهم:ولاحاجه عن اذنك وحاوطت خصرها لأنها كادت تقع واتجهت لغرفتي فلاحظت عدم توازنها لاغلق الباب خلفي لابتعد عنها قليلا هو أنا مش قولت متقعديش معاها ردي عليا
حور بضحكه خافته:ارد علي انهي فيكم وانتوا اتنين ههه بس قمر الحقيقه لاقترب منه لاتمسك بقميصه فكدت اقع مره اخري ولاايه يادومي😅
ادهم عقدت بين حاجبي بشك:دومي!!🤨لاقترب من فمها لاتاكد من شكي انتي شاربه كحول ياحور
حور بابتسامه:لا انا مشربتش حاجه غير عصير مش عارفه انت بتكلم عن ايه😶
ادهم بغيظ فقد فهم ماذا تريد أن تفعل امه:حور انتي اتكلمتي معاها في حاجه كادت تقع لاسندها من خصرها تيجي نقعد لتشاور برأسها لاساندها وقعدت قدامها انتي معايا حور
حور بعدم استيعاب:اممم نعم متكلمناش في حاجه بس هي كانت بتسالني أسأله كتير اوي وحور دماغها وجعتها🤕
ادهم:طيب وحور ردت بايه لقيتها اقتربت وحضنتني لتدفن وجهها في صدري لامسح علي خصلات شعرها حور جاوبتيها بايه
حور بعفوية:رفعت راسي قليلا لأنظر لعيناه البنيه ملحقتش اجاوبها وانت جيت لابتسم تعرف انك عينيك حلوه يادومي وحضنك حلو حور بتطمن وهي معاك هي واثقه فيك مش تسيبها هي ماصدقت تلاقي حد مش بيضربها ويعاملها كويس بس هو أنا وحشه عشان يحصلي كل ده لتنزل الدموع من عيناي بس حور طيبه ومأذتش حد فليه تتعاقب كده
ادهم بنبره هادئه عكس ما يشعر به من الم اثر دموعها وذلك الالم الذي يظهر بعيناها:لامسح دموعها بخفه فعلا حور طيبه بس مش كل الناس حلوه وطيبه زيها عشان كده هي مميزه لامسك يدها وادهم مش هيسيب حور غير لما تبقي هي عايزه ده حلو كده بس بلاش دموع لتبتسم ولتحضني لامسح علي خصلات شعرها بخفه واتنهد لتغفو بعد قليل فهي غالبا لن تتذكر ماقالته عندما تستيقظ لاقترب منها واحملها بخفه واتجه لسرير لاضعها بهدوء واغطيها واتجه لخارج ممكن افهم انتي ازاي تعملي كده وتحطلها مشروب في عصيرها
فريده:أنا معملتش حاجه تلقيها خدته من اوضتي يعني مراتك ساذجه متعرفش أن ده كحول ولاايه ياحضره الظابط ولاهو كل مصيبه أنا
ادهم بجمود:حور أنا عارفها كويس انها مستحيل تقدر عليه اصلا عشان تروح وتشرب وان انتي عملتي كده عشان عارفه انها تحت تأثير الكحول هتقولك كل حاجه انتي عايزاها مش كده انتي فكراني مش هفهم يامدام فريده أنا عارفك كويس وبحذرك اللي اتعمل انهارده لو اتكرر تاني حته لو بشكل مختلف يبقي هتتفضلي ترجعي بيتك وانتهت فتره الضيافه هنا
فريده بعصبيه:هتطردني عشان مراتك ياادهم بدل ماتقول اعمل اي حاجه عشانك ياماما حته لو أطلقها واتجوز اللي انتي عايزاها ده إذا كنت متجوزها اصلا
ادهم بجمود:ليه معنديش شخصيه لارد بسخريه واللهي يبقي عيب علي مركزي أن أطلق مراتي عشان امي مش حباها وعشان حباني اتجوز بنت اختها عشان مصلحتها وأنها تتحكم فيا بس أنا ليا حياتي الخاصه حلو كده ومسمحش لحد يدخل فيها أي كان مين وانا مطردتكيش من بيتي شوفي انتي بتعملي ايه عشان اقولك كده انتي اصلا جايه عشان هدف مش عشاني البيت كبير وتنوريه بس مشاكل وانك تحاولي تعملي اي حاجه لحور انتي اكتر حد هيزعل
مصدقه أنها مراتي اهلا وسهلا مش مصدقه انتي حره برضو بس مع نفسك هتحولي تشوهي سمعتها هتلاقي رده فعل مش هتعجبك برضو عن اذنك لاتركها تكاد تنفجر من الغضب وادخل لغرفتي لاتنهد وانا انظر إليها فهي كالملائكه كيف تحمل قلبه أن يئذيها بهذا الشكل ولكن عن اي قلب اتحدث فمن يفعل ذلك ليس لديه قلب ولاانسانيه بس انا لازم اوصل لحقيقه اي كانت هي ايه
❄️❄️❄️❄️
في الليل،ليلي بتنهيده حزينه:كنت قعده بغرفتي لاخرج تلك القلاده من عنقي لأنظر إليها بحزن وحشتيني لتنزل الدموع من عيناي لاخرج تلك الصوره من تحت الوساده فلم يتبقي لي سواها كذكري لامسح عليها بحزن يعتصر قلبي لاغمض عيناي أنا معرفش انتي عايشه ولالا حته لافتح عيناي لتنهمر الدموع منها فكم مرت سنين عديده علي تلك الذكريات الأليمة التي تحولت بها حياتي لجحيم حقيقي
فلاش باك
ليلي:فتحت الباب نعم فيه حاجه
فتاه:احم مدام ليلي حسن مش كده
ليلي:ايوه ليه أو مين انتي الحقيقه مش فاكره أن اعرفك
الفتاه:لامهو انتي متعرفنيش بس امي مريضه بتحتضر وطلبت مني ادور عليكي هي عايزه تشوفك ده اخر طلب ليها عشان خاطري وافقي شكلك طيب ابوس ايدك خليها ترتاح
ليلي بعفوية:اهدي بس مش محتاجه كل ده تمام هاجي معاكي لانحني لها حبيبتي خليكي مع بابا وانا هرجع كمان شويه هجيب حاجات وارجع لتبتسم
ريناد بتلعثم:هتجبيلي سوكولاته
ليلي بابتسامه:اممم حاضر لطبع قبله علي خدها القمر ميغلبش بابا تمام لتهز راسها وتجري لداخل واتجه أنا معها
الفتاه:ربنا يخلهالك ماشاء الله قمر شبهك
ليلي بابتسامه:يارب لاتجه معها لمستشفي فأنا لااعرفها بس كواجب انساني مقدرتش ملبيش طلبها وصلنا
الفتاه:ايوه ماما جوه تعالي لاتجه بالقرب منها واهمس ماما أنا جبتلك مدام ليلي
الممرضه بتعب:تمام ياحبيبتي لأنظر إليها بضعف فكراني
ليلي بحزن لتمر عليها تلك الذكري الحزينه بموت ابنها وذهابها لدفنه وهو رضيع رغم مرور اكثر من ثمان سنوات إلا أنها تشعر أنه حدث امس:ايوه فكراكي انتي الممرضه اللي كنتي معايا ساعت لما ولدت ابني ومات بعد ولادته لتنهمر دمعه من عيني سمعت انك مصره انك تشوفيني خير اقدر اساعدك بحاجه لقيتها مسكت ايدي
الممرضه بتعب شديد ممزوج بندم:سامحيني يابنتي أنا مش هقدر اموت مع الذنب ده كفايه أن ربنا عاقبني بأن بقالي سنين بتعذب بالمرض ده وصرفت كل اللي حيلتي عليه مش هقدر استحمل اتعذب في قبري كمان بالذنب ده
ليلي:ربنا يشيفكي بس انتي ملكيش ذنب هسامحك علي ايه ده كان قضاء ربنا أن يموت وقتها لاراها تبكي
الممرضه بتعب ممزوج بدموع:بس ابنك عايش مماتش ياليلي أنا غلطت غلط كبير من حوالي اكتر من 8سنين الفلوس عمت عيني سامحيني كنت أنظر لصدمتها ودموعها التي تنهمر
ليلي بدموع ممزوجه بعدم تصديق:عايش ازاي وشهاده الوفاه والطفل اللي دفنته بايدي ارجوكي اتكلمي
الممرضه:الطفل ده مكانش ابنك فيه واحد اسمه محمود دفعلي فلوس كتير عشان أبدل طفلين واحد عايش بواحد ميت مقابل سكوتي لتنهمر دموعي وانا وافقت عشان كنت انانيه ونسيت اني ام برضو وربنا عاقبني اسوء عقاب وان شوفت ابني بيموت قدامي ومقدرتش اعمله حاجه وبعد كده جالي سرطان واكتشفته في مرحله متاخره وصرفت كل الفلوس اللي معايا يمكن لما اقولك الحقيقه روحي ترتاح ابنك مماتش هو اتولد بصحه كويسه كل اللي قدرت اعرفه ان اسمه مالك ارجوكي سامحيني ارجوكي
ليلي بانهيار ممزوج بصدمه:لافق علي صراخ البنت باسمها لتعلن الاجهزه عن توقف قلبها لاخرج من المستشفي وانا اشعر اني اموت بالفعل فأنا كنت أعيش بكذبه طيله السنين الماضيه وكم كانت قاسيه تلك الكذبه لاشعر بضياع واني كروح تائهه لاتعلم الي اين تذهب لتداوي هذا الجرح الذي حاولت أن تغلقه ولكنه فتح وأصبح ينزف بغزاره مره اخري
نهايه الفلاش باك
ليلي:فوقت علي صوتها لامسح دموعي سريعا عايزه ايه
هدي:اتكلمي عدل ومتنسيش أنا مين وانتي مين ياليلي خدي فيه حد عايز يكلمك لاعطيها الهاتف
محمود:اوه ليلي ليكي واحشه وانا اللي كنت فاكر موتي وخلصت منك ومن شؤمك
ليلي بضيق:عايز ايه يا محمود تاني مش ناوي تسيبني في حالي
محمود:لاالحقيقه كنت هنوي لومكنتيش اتجرأتي ورجعتي تاني ابعدي عن مالك وانك تقولي الحقيقه لاي حد وكل حاجه تبقي كويسه ده لو حابه تشوفيها عايشه يعني
ليلي بجمود عكس ما تشعر به:قديمه يامحمود خلاص معدتش تفرق كده كده اصلا عمرها ماهترجع أن كانت لسه عايشه اصلا واني اتمنلها الموت ولاانها تعيش تحت ايدك
محمود باستنكار:تتمني لبنتك الموت اوه اتغيرتي ياليلي ايه فين قلبك الحنين
ليلي:اه أتمنلها الموت احسن من العذاب إذا كان ابنك من لحمك ودمك وبتعمل معاه كده امال لوغريب هتعمل ايه فيه وبالنسبه لقلبي فمات بسببك والحمدلله أنا مش هبعد يامحمود أنا خسرت كل حاجه معدش فيه حاجه اخسرها تاني ابني في الاول وبعدين بنتي وحته جوزي خسرت الشخص الوحيد اللي حبني بسببك منكرش أن كنت بخاف منك بس معدش حاليا ده موجود
محمود:هأذي مالك ياليلي انتي عارفه أن عندي استعداد لده ومش هتفرق أن موته بايدي كمان لو وقف في طريقي او لوفتحتي بوقك بكلمه هتخسريه
ليلي بجمود:لأمتي يامحمود هتفضل مخبي الحقيقه عشان عارف أن هتكون سبب دمارك انت وهدي عمتا متقلقش مش ناويه اتكلم لأن مش حابه ادمر حياته اكتر من كده بس ده مش هيمنع الحقيقه أنها تظهر وان نهايتك هتكون قريبه يامحمود سلام وقفلت المكالمه وأديت التلفون لهدي حاجه تاني
هدي بسخريه:علي ايه القوه ديه كلها ياليلي انتي عارفه انك أضعف من كده عمتا أعتقد أن محمود قالك الكلام المناسب وانتي في ايدك الباقي ولو كنتي مستقويه عشان وراكي مالك وعمي متنسيش أن عمي سنه كبير معدش قادر يساعدك زي مانتي متخيله ومالك ضعيف هو مستقوي باللي حواليه بس تخيلي اخليه يخسر اخواته ومراته وكلهم يسيبوه هيبقي الوضع احلي اوووه هو وقتها مش هيتحمل اصلا
ليلي:هدي أنا معرفش انتي ازاي كده معقول انتي محبتهوش ولو شويه وان في يوم من الايام كنتي فكراه ابنك وكنتي بترضعيه وتنيميه في حضنك ازاي قادره تكوني بتكرهيه بالمنظر ده
هدي بضيق:مالك مش ابني ده ابن جوزي هحبه ليه ده شؤم بسببه وبسببك خسرت ابني الأول حته لو اتخدعت فتره بأنه ابني بس الحقيقه مش هتتغير ان مخلفتش غير مروان وبس أنا بكرهك ياليلي وصدقيني انتقامي منك لانك دمرتيلي حياتي هيكون في ابنك وتركتها وقفلت الباب بشده خلفي
❄️❄️❄️❄️
بعد مرور أيام،مراد بابتسامه:كنت خارج من الحمام لقتها واقفه قدام المرايه بتحاول تقفل سحاب الفستان بس علق معاها لاقترب منها بخفه سبيه هعمله لأبعد خصلات شعرها وبعد شويه كنت قفلته لاحاوط خصرها من الخلف ايه القمر ده لادفن وجهي في عنقها واطبع قبله هادئه واضح انك خلصتي قبلي
فستان لينا
أنت تقرأ
زواج مزيف
General Fictionكل فتاه تحلم من صغرها بفستان الزفاف والطرحه البيضاء وتتخيل نفسها وهي ترتديه فتظل تحلم بهذا اليوم والذي ستقرر فيه الارتباط بمن أحبت وملك قلبها والذي ستكرث حياتها لأجله ولأجل أن تحقق معه كل أحلامها وتضع آمالا كبيره وتخيلات لحياتها المستقبليه،فتنظر لمر...