ثنائي الميل !

1.8K 157 159
                                    

لَمْ أَعُدْ عَلَى مَا عَهِدْتُ نَفْسِي بِهِ

لِأَنَّهُ فِي كُلِّ مَرَّةٍ أَكُونُ مَعَكَ ، أَشْعُرُ بِالنَّعِيمِ

لكن

أنا أَخْشَى مِمَّا أَنَا عَلَيْهِ الْآنَ

________I'm_afraid_of_all_I_am______

تــــصــــويـــت و تـــعــلــيــق تقديرا لمجهودي

نَضَهَتْ مِنْ مَضْجَعِهَا بَعْدَ أَرْبَعِ سَاعَاتٍ مِنَ النُّوَيْحِ كَانَتْ كَفِيلَةً بِرَسْمِ هَالَاتٍ سَوْدَاءَ وَ إِنْتِفَاخِ جُفُونِهَا الْمُحَمَّرَةِ

دَخَلَتْ الْحَمَّامَ ، تَجَرَّدَتْ مِنْ مَلَابِسِهَا لِتُدِيرَ صُنْبُورَ الْمِيَاهِ الْبَارِدَ رُبَّمَا يُطْفِئُ النَّارَ الَّتِي تَشْتَعِلُ دَاخِلَهَا .

قَامَتْ بِحَكِّ جِلْدِهَا بِقُوَّةٍ وَ قَسْوَةٍ جَاعِلَةٍ إِيَّاهُ مُحَمَرًا مُتَوَرِّمًا تُحَاوِلُ تُخْفِي عَلَامَاتِهِ الَّتِي تُغَلِّفُ جَسَدَهَا .

مُقَزِّزٌ وَ اللَّعْنَةُ مُقَزِّز

نَبَسْتُ وَ هِيَ تَنْحَنِي تَشُدُّ سَاقَيْهَا لِصَدْرِهَا بَيْنَمَا تَنْزِلُ قَطَرَاتُ الْمِيَاهِ عَلَى وَجْهِهَا تَخْتَلِطُ مَعَ مَاءِ عَيْنَيْهَا الْمَالِحِ .

تَذَكَّرْتُ لِمَاسَتِهِ قَبْلَاتُهُ مُضَاجَعَتُهُ الْمُحْتَرِفَةَ لَهَا .. كُلُّ ذَاكَ الْإِتْقَانُ لِأَنَّهُ مِثْلِيٌّ تَعْلَمُ عَلَى شُبَّانٍ لِيَنْتَهِيَ الْأَمْرُ عِنْدَهَا .

سَمِعْتُ رَنِينَ الْجَرَسِ ، خَرَجْتُ مِنَ الْحَمَّامِ تَلَفَ مِنْشَفَةٌ لَا تَسْتُرُ الْكَثِيرَ مِنْ جَسَدِهَا ، فَتَحَتْ الْبَابَ لِتَرْتَمِيَ فِي حِضْنِ صَدِيقَتِهَا الَّتِي بِمُجَرَّدِ تَلَقِّيهَا رِسَالَةً مِنْهَا هَرَعَتْ الَى بَابِهَا

لَالِيسَا وَ اللَّعْنَةُ أَخْبِرِينِي بِمَا حَدَّثَ

إِنَّهُ مَثَلِيٌّ مُجَدَّدًا

نَبَسَتْ بِهَذِهِ الْحُرُوفِ لِتَتَوَالَى الْأُخْرَى سَارِدَةً مَا يُرْهِقُ قَلْبُهَا وَ ما لَمْ يَسْتَطِعْ عَقْلُهَا تَصْدِيقَهُ .

Jk pov:

صَوْتَهَا الْمُتَحَرِّجُ بِغُصَّةٍ وَ عَيَّنَاهَا الدَّامِعَتَيْنِ نَظَرَاتِ اللَّوْمِ الَّتِي غَلَفَتْ نَاظِرِيهَا ، لَا تَنْفَكُّ تُغَادِرُ مُخَيلَتِي دَخَلْتُ شَقَّتَنَا لِيُقَابِلَنِي نَظَرَاتِهِ الْحَادَّةَ

إِنفصل عن حبيبك { LK ,TK }  ✓حيث تعيش القصص. اكتشف الآن