التّـخـلـي

1.6K 133 107
                                    

أَنْتَ كَبُرُودُ لَيْلَةً ثَلْجِيَّةً مِنْ شِتَاءِ دِيسِمْبِرَ

وَ كَفَتَى دِيسِمْبِرَ مَغْرُورٌ بِحُبِّكَ كُنْتُ

وَ كَذَلِيلِ تَمَسَّكْتْ بِكُمْ قَمِيصُكَ

عَمَلِيًّا عَلَى رُكْبَتَيْ

______Practically_on_my_knees______

تــــصــــويـــت و تـــعــلــيــق تقديرا لمجهودي

أَجْفَلَ مَنْ طَلَبَهَا لِيَرْفَعَ رَأْسَهُ يَصْطَادُ تَعَابِيرَ الْمَزْحِ لَكِنَّ جِدِّيَّةَ كَلِمَاتِهَا وَ مَلَامِحِهَا كَانَ الشَّيْءَ الْوَحِيدَ الَّذِي أَوْحَتْ بِهِ أَمَارَاتُهَا

أَغْمَضَ عَيْنَاهُ بِقُوَّةٍ يُحَارِبُ شَرِيطَ الذِّكْرَيَاتِ الَّتِي تُشَارِكُهَا مَعَهُ كُلُّ تِلْكَ السَّنَوَاتِ تَمُرُّ بِخَلَدِهِ ، كَلِمَةٌ وَاحِدَةٌ مِنْهُ تُمْحِي هَذِهِ الْعَلَاقَةَ الَّتِي لَطَالَمَا ذَاقَ ذَرْعًا مِنْهَا

أَحْتَاجُ بَعْضُ الْوَقْتِ

نَبْسٌ بِإِلْحَاحٍ ، يَنْظَرُ لَهَا بِسُودَوِيَّتَاهُ الْبَرِيئَتَينِ يُحَاوِلُ إِسْتِمْتَاتِهَا ، جَاهِلًا شَخْصِيَّتَهَا الْعَنِيدَةَ الْمُسَيْطِرَةَ عَلَيْهَا فِي هَذِهِ اللَّحْظَةِ

إِبْتَسَمْتَ بسُخْرِيَةٍ كَيْفَ تَوَقَّعْتَ مِنْهُ أَنْ يَفْعَلَ بِالطَّبْعِ هُوَ يُحِبُّهُ أَمَّا هِيَ مُجَرَّدُ نَزْوَةٍ زَارَتِهُ لِمَعْرِفَةِ كَيْفَ يَكُونُ الشُّعُورُ مَعَ النِّسَاءِ رُبَّمَا

أَدَارَت بِجَسَدِهَا لِتَدْفَعَ بَابَ شَقَّتِهَا لِتَنْبِسَ أَخِيرًا مُغْلَقَةَ الْبَابِ فِي وَجْهِهِ

لَا تَعُودُ طَالَمَا لَنْ تَفْعَلَ

إِنْتَفِضْ جَسَدُهُ مِنْ الصَّوْتِ الْقَوِيِّ الَّذِي أَصْدَرَتْهُ بِدَفْعِهَا لِلْبَابِ تَنْفِيسًا عَنْ غَضَبِهَا .

Jk pov

إِرْتَكَزْتُ بِظَهْرِي عَلَى الْبَابِ مَغْمَضُ الْأَعْيُنِ أَعِيشُ صِرَاعِي الدَّاخِلِيِّ ، صَوْتٌ يَصْرُخُ أَنَّهَا الْفُرْصَةُ الَّتِي إِنْتَظَرَتْهَا وَ صَوْتٌ مُنَاقِضٌ يَنْهَرُنِي عَنْ خِذْلَانِهِ عَنْ خِيَانَةِ ثِقَتِهِ فِي كُلِّ مَرَّةٍ

خَرَجَتْ مِنْ حَدِيقَةِ مَنْزِلِهَا نَحْوَ سَيَّارَتِي ، أَقُودُ دُونَ وُجْهَةٍ دُونَ تَرْكِيزٍ ، وَقَفَتْ أَمَامَ بَابِ الشَّرِكَةِ ، دَخَلَتْ لِغُرْفَةِ التَّدْرِيبِ أَيْنَ الْجَمِيعُ يُجَهِّزُ لِلْحَفْلِ الَّذِي سَيَكُونُ بَعْدَ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ

إِنفصل عن حبيبك { LK ,TK }  ✓حيث تعيش القصص. اكتشف الآن