٢٦ | قَـضِيَّة المَـوت

724 51 13
                                    


اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.



جالسة على كرسيها المتحرك ، و هم جالسين أمامها و ينظرون لها بكره

"أريد أن اعرف لماذا اتَّصلتُم بي ، و ما الذي فكَّركُم بي؟ ، هل تذكَّرتُم فجأة أن لكم أُم؟!"

"لا لا ، نحن لسنا هنا لكي نُعاتب ، أنتِ هنا لكي تقولي لنا أين هى البضائع"

"بضائع ماذا؟! ، ما الذي تتحدثون عنه؟!"

"اشششش ، عيب ، عيب جدا على امرأة في عمرك تكذب ، تحدثِ لسنا لدينا الوقت الكافي لكي نلعب به ، أين..هى..البضائع؟"

"غريبة جداً..! ، حقا لا أفهم عن ماذا تتحدث بني..!"

"همم ، يبدوا أن الأدب لا ينفع معكِ"

"حقا خسارة ، هل يوجد محقق يدافع عن الحق يتحدث مع والدته هكذا..؟!"

"والدته؟! ، أنتِ والدتي أنا؟! ، ههههه ههههههههه ، حقا اضحكتينِ.."

ظلَّ يقهقه على حديثها ، و متعجب من برودة أعصابها و ثقتها هذه

"أنتِ لستِ والدتي و لن تكوني يوماً مثل والدتي ، والدتي ليست قذرة مثلك"

"لكن أنا التي ربيتك و سهرت عليك ليالي...."

"ربَّيتينِ هههههه ، فعلا فعلا أنتِ من ربَّيتينِ ، و هذه هى نتيجة تربيتكِ ، تربية قذرة ، هيا تحدثِ أين هى البضائع و أين تخبئيها ، تحدثِ.."

وقف من مكان جلوسه من شدة غضبه ، من شدة غضبه خرجت عروق وجهه و رقبته

"أيضاً لم أفهم عن ماذا تتحدث...! ، و هل توجد بضائع مختفية و أنا لا أعلم..! ، ألسنا نعمل معاً ، يبدوا أنكم أصبحتوا تعملوا من غيري و رتبتوا لعمليات أخرى من غيري"

قبض على يديه بشدة و ضرب المنضدة بقوة مما أدى إلى إنكسارها كون رأس المنضدة زجاج و جرح يديه..
ذهب بكل غضب يقف أمامها و يحدثها بينما عروق وجهه و رقبته تخرج بشدة

 قَـضِـيّة الـمَـوت || TAEKOOK ✔️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن