اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
جالس يبكِ بشدة ، خائف أن يتركها ، خائف يموت و هو لم يقل لها على كل شئ ، لذلك هو قال لها كل شئ بدون خوف ، هى ملجأه ، بينما هى أمسكت بوجهه ، و تحاول عدم ذرف دموعها لكي تقويه
"هكذا سأموت جوليانا ، أنا أستحق"
"لا ، لا تقل ذلك ، أنتَ ليس لكَ ذنب ، هى التي تستحق كل الذي حدث ، أرجوك لا تقل هكذا ، أنتَ لن تموت و تتركني ، أنتَ لستُ قاتل هوسوك"
"بلا ، أنا كذلك ، في نظر العدالة أنا قاتل ، رجل قتل والدته بأبشع الطرق"
"لا ، لا ليس كذلك ، أليس تقول أن جين سينهي كل شئ ، فقط استمع له ، و انتَ ستكون بخير"
"جوليانا أنا أستحق ، منذ الذي حدث و أنا لم أنام ، لم أتذوق طعم الراحة ، يجب أن أنتهي لكي ينتهي شعوري بالذنب ، لم أعد قادر ، لم أعد أتحمل حقا"
"لا ، أرجوك لا تقول ذلك ، أنا سأساعدك ، ليس بعد أن أحببتك و تعلقت بكَ تتركني ، أرجوك لا تتركني هوسوك أنا أحبك حقا ، لم أشعر بهذا الشعور من قبل غير معك أنت ، أرجوك أنا لم أعد قادرة على فراقك ، أنا متأكدة أنكَ برئ و كنت مجبر على فعل ذلك ، متأكدة أنكَ نقي ، أقسم إنني سأساعدك و لن أتركك أبدا ، لا تقل هكذا مرة أخرى أرجوك"
"أحبك جوليانا ، لستُ نادم على حبي لكِ ، كل يوم تثبتِ لي أنكِ أفضل إمرأة على وجه الأرض ، لن أترككِ سأحاول جاهداً على أن أنتهي من هذا ، أحبك"
"أنا أحبك أكثر مما تتخيل ، أرجوك سامحني"
فقط لم تعد قادرة على كتم دموعها
"حبيبتي لا تبكِ أرجوكِ ، أسامحكِ على ماذا ، أنتِ النقطة البيضاء التي استوطنت حياتي ، لن أتركك"
°°
دخل الغرفة لكي يطمإن على حالته الصحية ، نبضات قلبه منتظمة ، يغرس إبرة المغذي بالمحلول لكي يحصل جسده على الغذاء ، و بعد ذلك وقف أمامة يراقب جسده بالكامل ، و بعد دقيقة رأى الدم يجري بجسده إلى أن وصل لقدميه ، نبضات قلبه تسارعت فجأة لكن بعد لحظات هدأت و رجعت طبيعية ، و فوق كل هذا فتح عينيه ، الطبيب لم يصدق الذي حدث هرع إليه بسرعة لكي يسأله هل هو بخير و بماذا يشعر ، لكن رأى عيناه ، و حدث ما لم يكن يريد حدوثه....
