-تفتكر يا نور أنا ممكن في يوم أضطر أقتلك وأقطعك وأحطك في أكياس وأوزعك على المحافظات عشان أخفي جريمتي؟
¬والله يا منار يا حبيبتي أنتِ من النوع التاني اللي هيقتلني ويقعد جنبي يعيط.
-عندك حق. بس ما هو لو أنت زعلتني ولا خونتني ولا عملت حاجة مش حلوة معايا مش هتراجع لحظة عن إني أرميك تحت أول عربية تقابلنا يا روحي!
¬وتفتكري لما تقتليني أنا هسكت؟
-هتعمل ايه يعني!
¬هدعي عليكِ ربنا ياخدك عشان تجيلي وأتجوزك هناك برضو يا روحي هو أنا أقدر يا خبر!
-اااااه.. بحسب!
¬طب لو أنا قتلتك في يوم هتعملي ايه؟
-هجيلك في كوابيسك، وهمغص عليك حياتك وهخليك تقتل الحربوقة اللي قتلتني عشانها.. ما هو أكيد هتكون قتلتني قبل ما أنا أقتلك يوم ما قفشتك بتخوني معاها!
¬يا ستي هو أنا اتنفست.. دا أنت اللي في القلب يا جميل!
-لا ما هو كلكم مصطفى أبو حجر عادي!
¬لا أنا مصطفى أبو طوبة أهاهاهااهااا.
-ايه يا واد اللذاذة دي! أيوا فين الضحك؟ أنت حط ايدي ع الضحك هتلاقيني بضحك علطول!
¬يا ستي اجبري بخاطري حتى!
-يرضيك أكذب؟ أكذب وأخش النار؟
¬لا اكسري قلبي براحتك عادي.
-أنت عارف يا نور.. أنا من رأيي إننا ننفصل وننهي العلاقة القذرة دي!
¬عندك حق.. أنا موافق.
قاموا هما الاتنين وسلموا على بعض وكل واحد مشي في طريق مختلف عن التاني.
ثواني ومنار لقت موبايلها بيرن.
-ألوو..
¬ايه يا أم العيال وحشتيني، فينك مش باينة ليه!
-دا ع أساس مش لسة منفصلين من خمس ثواني عند الشجرة اللي هناك دي!
¬لا بس والله ليكِ وحشة.. ما تيجي نرجع؟
-طب اديني تلات ثواني وهبقا عند الشجرة تاني.
¬تلاتة ليه؟ تلاتة كتير! بتخونيني؟
-ايه اللي تلاتة كتير دا يا دوب المواصلات والدنيا زحمة، تلات ثواني دول أنا كرماك فيهم.. وبعدين أنت بتشك فيا؟ احنا لازم ننفصل!
¬لا خلاص أنا آسف.. تعالي نرجع الأول عند الشجرة وبعدين ننفصل تاني مفيش مشكلة.
-ماشي أنا راجعة أهو.. استناني أنا مش جاي.
وبس يا سيدي من يوم ما ارتبطوا وهما ع الوضع دا، هي عبيطة وهو بيعملها اللي هي عيزاه ومقضيين حياتهم بيتخيلوا.
___
تعالوا بقا في سُكَّر أسمر، وانتظروا سكريبتات كتير هنا إن شاء الله 😂💙
أنت تقرأ
صُدفة.
Romance«لقاؤنا كان صدفةً، وحبك لي لم يكن يومًا صدفةً.» قصة بالعامية المصرية. رومانسية، كوميدية. بقلمي: منار طارق.