علاقة نور ومنار اتطورت بسرعة، بقوا أصحاب ومنار دايمًا بتساعده في المادة وكل اللي ممكن يفيده بتديهوله.بس فضل جواها خوف غريب من نحيته، معندهاش استعداد تدي قلبها لحد وهي مش ضامنة الخطوة الجاية ايه؟ هيتخطبوا؟ هيتجوزوا؟
طب ومن البداية أصلًا هل هي ضامنة إنه هيحبها بنفس المقدار!
ودا اللي كان راعبها وهي شايفة نفسها بتغوص ف حبه، وبعد ما كان مجرد إعجاب كان ممكن تخرج منه بسهولة، بقا حب بيخلي كل نبضة ف قلبها بتفكرها بيه وهو كل اللي بيظهره ليها كان اهتمام مش فهماه، بتفكر طب وبعدين؟
أقطع علاقتي بيه وأخلص؟ ما هو على آخر الزمن مش هتروح تعترفله؟ ويرفضها؟ ويجيلها صدمة وتموت مننا بقا! يا ترى قدر يتخطى خطيبته القديمة؟
هتتجنن كل يوم تنام وهي بتفكر في الموضوع دا وتصحى وهي لسة بتفكر، أحلامها كلها بقت مزعجة سواء الوحشة منها اللي كانت بتصحيها مخضوضة او الحلوة اللي كانت بتصحيها مفزوعة وهي شايفة نفسها بتغرق فيه ومش عارفة تطلع من حبه. وخايفة تسأله أو تستفسر عن حاجة ليها علاقة بخطيبته القديمة يبان إنها فضولية وعندها نية لحاجة أو تبان مدلوقة عليه وياخد باله! طب ما ياخد باله؟ لا لا مينفعش لااا!
بقالها فوق التلات شهور على الوضع دا لحد ما خلاص عقلها باظ منها وحجارتها وقفت ومحتاجة حد يطلعها ويعضعضها او الأحسن نبدلها بحجارة تانية عشان هي بقت حالة ميؤوس منها.
خلاص نهاية امتحانات آخر السنة قربت، باقي عليها يومين.. ونور هيتخرج وهتفضل هي باقي ليها سنة كمان على تخرجها، دا معناه إنها مش هتعرف تشوفه تاني؟ ممكن يجي الكلية عشانها؟
معتقدش!
هيبقا مشغول في شغله وفي تحقيق أحلامه.
عايز يشتغل ممثل! شايف نفسه موهوب ووعدها يوريها تمثيله في يوم، بس لحد دلوقت محققش وعده، وهي مش عايزة منه غير إنه يبقا كويس.
اللي عرفته من أصحابها واللي أصحابها عرفوه بعد التفتيش وراه إنه بيمثل في مسرح الجامعة، وناس كتير تعرفه ف الكلية والغريب إنها فضلت تلات سنين في الكلية وولا مرة شافته أو أخدت بالها منه!
غريب!
بس المزعج إنها أخدت بالها منه ف آخر ترم ليه ف الكلية. بائسة والله بائسة..
بعد آخر إمتحان ليه كانت مستنية منه اتصال عشان تعرف عمل ايه، وبعد ما خرج من الإمتحان بكام دقيقة طلع موبايله بسرعة وكلمها.
أنت تقرأ
صُدفة.
Любовные романы«لقاؤنا كان صدفةً، وحبك لي لم يكن يومًا صدفةً.» قصة بالعامية المصرية. رومانسية، كوميدية. بقلمي: منار طارق.