سكريبت ١؛ خيانة مشروعة.

679 104 5
                                    

سكريبت.

عُدنا مع منار ونور باسكريبت جديد.

استمتعوا.

[١ من مارس، ٢٠٢٢]
-

الساعة ٧ الصبح:

«أنت يومك أسود النهاردة» 
صحي نور على الرسالة دي من منار، حس بصدمة وهو مش فاهم الرسالة، ومش فاهم هو عمل ايه أصلًا! 

دقيقة ولقى رسالة تانية بتقول: «انزل قابلني دلوقت، حالًا» 

حس برعب لثانية، زي ما يكون حد كب في قفاه ماية متلجة، واتصنم مكانه. 

بعتلها رسالة بتقول: «فهميني بس ايه اللي حصل؟» 

شافت الرسالة في نفس الثانية وكتبتله: «وكمان بتسأل! عاملي فيها بريء ومش عارف عملت ايه!» 

بلع نور ريقه، وبدأ يفكر ممكن تكون ايه المصيبة الكبيرة اللي عملها؟

بعتلها رسالة: «والله ما عملت حاجة» 

راحت بعتاله بسرعة: «مش عايزة كلام كتير، انزل حالًا بقولك»  

«يا لهوي! ألا تكون عرفت إن أنا اللي كسرت قلم الروج بتاعها!» 

قال نور بصدمة، وهو بيفتكر اليوم اللي كسر فيه قلم الروج بتاعها بالغلط، وأقنعها إن واحدة من أصحابها إسراء أو ليلى هما اللي كسروه وخبوا جريمتهم من غير ما تحس، وعشان هي هبلة وواثقة فيه، سمعت كلامه وكانت هتقطع علاقتها بيهم لولا إنه عمل نفسه الملاك أبو جناحات واشترالها واحد غيره.

بلع ريقه بخوف، وهو متأكد إنها لو عرفت فعلًا هتعلقه. 

لبس هدومه بسرعة، وبعتلها رسالة: «أنا نازل دلوقت، هتكوني فين بالظبط؟» 

بعتتله رسالة فيها العنوان وجنبها ايموجي مبتسم بطريقة مرعبة، وكل اللي نور بقا متأكد من دلوقت هو إنه رايح لنهايته برجليه، وإنه منار هتعمل منه بطاطس محمرة. 

راح على عنوان الجنينة اللي بعتتهوله، وكان كل تفكيره كان: «يا ترى مروحناش كافيه كالعادة عشان تعرف تقتلني وتتخلص مني من غير أثر!» 

الأفكار حرفيًّا كانت هتجيبله سكتة قلبية، يعني لو منار بتعمل فيه مقلب مثلًا، احتمال يموت من الرعب قبل ما يوصلها. 

وصل نور الجنينة، لقى منار قاعدة على كرسي من كراسيها وبتحرك رجليها بتوتر، وعمالة تاكل في ضوافرها، ولقى كمان ليلى قاعدة جنبها وبتهديها، وقلبه وقع في رجله دي حاجة قليلة. 

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Mar 06, 2022 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

صُدفة.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن