البارت السادس عشر

1.2K 37 8
                                    

امتلأ الجو بالبكاء والحزن والصراخ ...ام تفقد ابنها واخت تفقد أخيها بعد أن وجدها ووجدت عائلتها واب يفقد ابنه الوحيد ومهما فعل معه سيظل ابنه....وصديق يفقد صديقه الوحيد وأخيه وصاحب عمره ...وحبيبته وزوجته ستفقد حبيبها بعد واخيرا اعترف لها بحبه وعشقه لها هل يعلم أنه كل حياتها وروحها وإذا حصل له شئ ستموت هل يعلم كم تعشقه وتحبه حقا ....كان الجو مشحون بالحزن الشديد والبكاء ..وادهم يدخل غرفه العمليات امام أعينهم

ليل بصراخ وبكاء: ادهم متسبنيش انت عارف انى بحبك ونبى..

عادل راي ليل تنهار وتبكى وتصرخ ف امسكها عندما راها ستسقط وشدد من أحضانها

عادل بحزن شديد: أهدى هيبقى كويس والله خلاص

ليل ببكاء: لااا انا عاااوزه ادهم

وقف الجميع حولها وكانو يحاولون تهدأتها وتهدأه جوليا ولينا
ولاكن اكتر احد كان ليل ف هى تعشقه حقا ف هو كل حياتها الان من كتر البكاء والصراخ تعبت كثيرا واغمى عليها

رحمه ببكاء: على اتصرف ونبى انده لدكتور أو اي حاااااجه

على بحزن:حاضر متقلقيش

وذهب على سريعا لينده للطبيب وبالفعل أتى معه وحملوها لغرفه واعطو لها مهدأ لكي تهدأ قليل ...وبعد وقت ليس طويل خرج الطيب من غرفه العمليات

جوليا ببكاء: طمنى ونبى

صبرى بقلق: انت ساكت ليه طمنا

الدكتور بحزن:الرصاصه كانت جمب القلب واحنا لحقناها الحمد لله بس للاسف دخل ف غيبوبه وف العنايه المركزه

جوليا ببكاء شديد: ايييه ابنى لااا ونبى اعمل اى حاجه انا عاوزه ابنى

صبرى:أهدى هيبقى كويس انشاء الله مش كدا ي دكتور

الدكتور  بأسف: محولش اوعدكو أو اعشمكو ف حاجه انتو ادعولو وانشاء الله ربنا يستجاب ويبقى كويس

تركهم الطيب وذهب ف انهارت جوليا بعد سماعها الطبيب

جوليا ببكاء: يااارب ابنى يبقى كويس ونبى يااارب انا مليش غيرو يارب

دخل عمار سريعا وهو ينهج من الركض

عمار بحزن: هو بقى كويس

امسكه على من ياقه قميصه: انت السبب انت عملت كدا ليييه ده كان اداك فرصه

عمار بحزن: مش انا والله بس انا عارف إلى عمل كدا وهجبهولك والله بس مش انا إلى عملت كدا

جان: مش هو فعلا انا شفت الكاميرات مكنش هو

تركه على وجان أخبره بأخر اخبار ادهم ...

عمار حزن ولاكن  ذهب وأمسك يد لينا بحب وحزن: متزعليش ي حبيبتى هيبقى كويس صدقينى

احتضنته بقوه وظلت تبكى وهو يربت علي كتفها لحد ما نامت تنهد عمار عليها بحزن وخلع الجاكت ووضعه على كتفها لأنهه شعر ببروده جسدها ظل يربت عليها وهو حزين ...أما رحمه ف زهبت بجوار على وربطت على كتفه

ليل الادهمحيث تعيش القصص. اكتشف الآن