اخذها إلى المنزل ودق الباب فتح عادل واحتضنها بشده وهى تبكى
عادل: حبيبتى كنتى فين أهدى
دخل امجد خلفها
منصور: انت مين يبنى
امجد: انا إلى المفروض خطفتها
مروان كان سيهجم عليه ليضربه ولاكن أوقفه بجمله ساعقه
امجد: بنت حضرتك جت معايا بمزاجها
منصور بصدمه: اى ازاى
امجد: يعنى هى الى جت وقالتلى اخطفها عشان مش هتوافقو عليا عشان لسه صغيره وخطفتها فعلا وانا اسف بس بنتك غلطت معايا بمزاجها
طلع هاتفه وارى ل امها الفيديو كان بالطبع مقصوصه منه اشياء كثيره (وكان متمنتج)وباين أنها بأرادتها وطلع الملائه من الكيس ورماها على الارض
امجد:مش هقدر اتجوز بنتك وأدارى إلى حصل ربو بنتكو
وتركهم بصدمتهم وذهب وداليدا مصدومه بشده لم تتوقع هذا يحدث معها نزلت ل أهلها المصدومون ول مروان
داليدا ببكاء شديد: ا..انتو مصدقين ..انا معملتش حاجه والله والله م...ماما معملتش حاجه
صفعها منصور بقوه
منصور بوجع وضعف: بقى دى تربيتى ليكى تروحى تكسرينى وتحطى راسى ف الطين ي بنتى عملتلك اى ده انا مدلعك والى عوزاه بيجيلك ويتعمل ليه تعملى كدا اخص عليكى
سوميه بحزن شديد: بقى تعملى فينا كدا دى تربيتنا ليكى انتى من انهارده لا بنتى ولا اعرفك وغضبانه عليكى ل يوم الدين وهسيبك ل ربنا هو الى يحسبك
وجلسوا بقهر وسميه تبكى بحرقه على ابنتها وما فعلتو
رقيه بحسره: مكنتش أتوقع أن انتى تعملى كدا ابدا ي داليدا
رحمه اكتفت بنظره عتاب فقط
مروان لم يتحدث ولم ينظر لها بل ذهب وصفع الباب ورائه
عادل صفعها بقوه: بقى تعملى فينا كدا ي داليدا هااااا هنهبب اى ف المصيبه دى اهو مش هيتجوزك حتى ليه عملتى كدا انطقى
داليدا بضعق وبكاء: والله ما عملت حاجه صدقونى
منصور بحسره وحزن: من انهارده مش هتشوفى الشارع ولاهتخرجى من الاوضه لحد ما نشوف هنعمل اى ونلاقى حد يرضى يتجوزك ويدارى شرفنا إلى ضاع
داليدا بكت هم لا يصدقونها ماذا تفعل هى بريئه
شدها عادل الى الغرفه وأغلق عليها الباب
منصور:البت دى متخرجش من هنه مفهوم
عادل بحزن: اكيد ي بابا
تعبت سوميه بشده ووقعت منهم
عادل: ماااماا
سمعت داليدا الصوت وخرجت بسرعه وهى تجرى على والدتها وتحتضنها
أنت تقرأ
ليل الادهم
Romansهى قصه بتحكى عن بنت بسيطه هتشتغل عند رأيس عصابه المافيا وهتعرف حجات عنو وهو يعرف وهفكر هيعمل معاها اى عشان مينفعش حد يعرف حاجه عنو وهنعرف بقى ف القصه الأحداث هتبقى اى