اسفه على التاخير
Snow Wine
استيقضت ماريا بحماس فابنها الصغير سوف يصل قريبا . اخذت تجري هنا و هناك تخرج هذا و تنظف هذا فكانت سوف تطير من الفرحة قريبا . خرجت من غرفتها بعد ان قامت بتنظيفها و واخذت حماما لطيفا قد برز بعدها عبيرها الساحر كان مثل يوم زواجها حين كانت تحب زوجها فرائحة الذكرى تلتصق دائما بكل الأشياء ، بكل الأماكن ، بكل الأشخاص ..لا نسيان يُجدي معها ولا تناسي .
نزلت بخطوات خفيفة من اعلى الدرج كان شعرها يتطاير عند نزولها فمن يراها الان لن يقول انها امراءة في الاربعين من عمرها توجهت ماريا الى غرفة اختها لتوقضها .
مسحت على باب تلك الغرفة بهدوء لتدخل بعد ان سمعت الان من اختها " تفضل " . دخلت ماريا لتنظر لتلك الذي كانت قد استفاقت من قترة يبدو انها كانت تبحر عميقا في افكارها اقتربت ماريا الى حيث تجلس اختها لتحتضنها من الخلف " منذ متى استيقظتي مارلين " . لترد عليها مارلين " منذ ساعة تقريبا " . كانت ماريا قد اخذت المشط لتمشط شعرها قليلا ثم تضفره لتضعه على جانب كتفها لاايمن " هكذا انت جميلة و الان في ماذا كنت تفكرين " .
" لا شي مهم اختي فقط قلقة عليهم اريدهم ان يصلوا بسلام " .
" اه مارلين انت تفكرين بسلبية كبيرة جدا هم سيصلون بعد قليل وانت لازلت تشكين انهم سيتعرضون للخطر " .
" اسفة لكن هناك شعور سيء كبير فداخلي او اضن انها اثار تلك الحادثة القديمة "
" حسنا قفي امامي الان " نفذت مالرين كلام ماريا ووقفت امامها امسكت ماريا يد مارلين ليغمضا عيناهما و ياخذون انفسهم للداخل و يدفهونها للخارج كانوا يكرروا تلك العملية الى ان نزلت دمعه مارلين . فتتحت ماريا عيناها لتنظر للاخرى اقتربت منها لتحتضنها لفترة ثم ابتعدت لتلفظ " افضل ؟ " رفرفت مارلين براسها دلالة على تحسنها و ابتسمت في اديم اختها " حسنا هنا لننزل لللاسفل علينا تجهيز المكان لهم وعلي انت اجهز الكثير من الطعام لا اعلم مالذي يحبة صغيري من الطعام لا يسعني انتظر الى ان اطعمه بيدي و اجلسة بحضني ايضا " . انهت كلامها بنبرة حنونة
اتجهت مارلين لغرفة سونق و يوسانغ لتتاكد من استيقاضه دخلت لترى المبعثرين على سرائرهم من الواضح انهم سهروا الى وقت متأخر جدا من الليل .
"سونغهوا بني هيا استيقظ خالتك و ابن خالتك سيصلون مساءً .......... سونغهواااااا " تحرك ذلك النام ليهمهم لخالته دلالة على استيقاظه لتتوقف عن مناداته . لتتجه للآخر " يوسانغي بني هيا فالتستيقض " .
" حسنا امي . " استقام ليستحم ثم خرج ليرى امه الذي جهزت له ملابسه و ملابس اخيه . " امي هل تمشطين شعري اليوم؟."
" تعال " اقترب حيث امه ليجلس على الارض و مارلين على السرير . انتهت من شعر ابنها لتلتفت للذي لا يزال نائم وتصرخ " سوووونغهوااا " استيقظ بفزع لينظر الى مكان جلوس مارلين . " استيقظ قبل ان تبدا الحرب بيننا " ابتسمت ثم امسكت بيد يوسانغ و خرجت مارلين من الغرفة ليبقى سونق وحيدا على ذلك السرير الكبير .
أنت تقرأ
قلب طفل || Baby heart Hongsan
Ficción históricachoi san & Kim hongjoong صراخ يملء ارجاء القصر ... تحت التعديل