مَجِيئُ الْسَاحِرة♡🍃

159 13 2
                                    

١ سبتمبر
.
.
" إِنَه صَبِي ! "
صَرخ الملِكُ يكلِمُ شعباً اكْتض أمَام البوابَة لاستقْبَال طِفلٍ ظنوه مُنْقِذهم، علَت الموسِيقَى و اْحْتَفلت المَمْلكَة بِمَوْلد الأمِير "جيون جونغكوك".
وَ بَعْدَ عَامِ مِن مَولِدهِ، ببقعَة مَا فِي القَصْر، بُستَانيّ يَسقِي النَبَات ماءً، تَجَمدتْ حَواسُه فَوْرمَا لَمحَها، خَارَت قِوَاه ثُمَ انْهارَ أرْضاً، هَرْولتْ الخَادِمة لِتُسانِده إذْ ببَصرِها يَقَعُ عَلى مَا نَبَت، صَاحِبة البَيَاضِ الخَلابْ رجَعتْ لِتُحي كَابُوساً ظَنُوه انْتَهَى، صَرخَت الواقِفَة صَرخةً أوقفَت الإِحتِفالَ، هَرع الملِكُ صَوْبَها ظناً أن مَكْروهاً قَد أصابَها، سَكَنَت حوَاسَهُ هُوَ الاخَرْ هَامِساً :
" وَرْدَةُ الْرُوزَلِينْ... "
سَمعَ نحاباً خَلْفَه فَالْتَفتَ إذْ بِه يَلْمَحُ زَوجته عَلى كُرْسيّ مُتَحَرك وَ بِيَدهَا الطِفْلُ، لَاحظَ هُو ارْتِجافَ يديْهَا وَ هَمْسها بِقولٍ جَهَله، صَرَخَت بغْتَة وَ الدُموعُ مِن عيْنِها مُنْهَمِرة :
" حَلتِ اللعْنَةُ عَلَى ابْنِي يَا فِيكْتورْ "
" مَا الذّي تُهْدِي بِه أَلِكْسَنَدْرَا..؟ "
مَدَتْ يدَهَا بِارْتِجاف تُعَري صَدْرَ الصّغِير الْمُبْتسِم لِتَكْشِف عَن وَشْمٍ قَاتِم السَوَادْ بِالْجِهَة الْيُسرَى، وَشْمٌ شَبِيهٌ بالزَهرَة أمَامَهمْ بِجُذُور صَغِيرَة.
" لَقَدْ فَشَلَ أبِي إذاً ! "
قَالَ فِيكْتورْ هَامِساً بِحُزْن بَالِغ بَعْدَ مَا هَوى أرْضاً يُعَانِقُ ابْنَه.
" ليَرْجَع الكُل لمَنْزِله، أَعْلِمهمْ بِعَودَةِ الْوَرْدَة التِي أَفْنَتْ الْمَلِك الْرَاحِلْ سِباسْتيَان "
أَمَر فِيكْتورْ أحَدَ حُرَاسِهِ. صَدَرَتْ قَهْقَهَاتٌ مِنَ الصّغِير فَأجْهَشَتِ الأُمُ بُكاءً تُخْفِي أذُنَيْه بِيَدَيهَا
" لَا تُنْصِتْ لَهَا يَا صَغِيرِي، أُمُك مَعَك "
رَجَعَ الكُلُ لِمَنازِلهمْ، بَيْنَما كَان القَلَقُ يَنْهَشُ الأُسْرَةَ الَمَلكِية، و بِغُرْفَتِهما يَمْشِي فِيكتُورْ ذَهاباً و إِيًاباً، أَلِكْسندْرا تُهَمْهِم بِأعْيُنٍ شارِدَة لِلصَغِير النَائِمْ، كَلَمَتْ زَوْجَها بِخُفوتٍ :
" أَلَمْ يُخْبِرْكَ الْمَوْلَى سِباسْتيَان بِالْحَلْ ؟ "
نَفَى فِيكْتور باسْتياءْ
" لَمْ يَفْعَلْ لَكِنَهُ تَرَك وَرَقةً كُتِبَ بِهَا الْحَل "
انْتَفَضتْ أَليكْسانْدرَا مِنْ مَكَانِهَا
" أَيْنَ هِي إذاً؟"
هَز كَتِفَيْه مُجِيباً
"كَيْفَ لِي أنْ أعْلَمْ ؟ "
"أَتُمَازِحني ! "
" قَالَ جَدِي أنّ وَحْدَهُ جُونْغكُوك سَيَجِدُها، بِحيْث سَتُخْبِرْهُ الرُوزَالِينْ بِمَكانِها حِين يَبْلُغُ سِنَ الرُشْدِ"٠
" أَيْ سَوْف اقِفُ مُكَبَلَةَ الْأَيْدِي أبْصِرُ ابْنِي يَتَعذَبْ "
" لَعَلكِ أسأتِي الْفَهْمَ أَلِيكْس، اللّيْل قَدْ حَلْ سَأخُذُ الطِفْلَ لِمَهْدِه وَ أوَضِحُ لَكِ الأُمُورْ "
شَدّت أَلِيكسَندْرَا عَلَى الطِفْل تآبَى الابْتِعادَ عَنْه
" الْوَقْتَ نَفَذ أَلِيكْس، رُوزَالينْ ستأْتِي، اتْرُكِي الطِفْل ! "
نَفَتْ هِيّ بِشِدة وَ دَمْعُها قَدْ انْهَمَرَ بالْفِعْل
" لَن أُعْطِي الطِفْلَ لسَاحِرة، أتَفْهمْ؟ لَن تَلْمْسُه قَطْعاً ! ستُؤدِي طِفْلِي.. "
زَادَ فِيكْتورْ مِن نَبْرة صَوْتِه يُجيبُهَا
" هِي لَنْ تؤْدِيه قَطْ أَلِيكْس، إنَ رُوزَالِين طِفْلَةٌ تَائِهة تَصْغرُ وَلَدِنَا بِسَنَة "
" مَاذَا.. ؟ "
" هِيّ سَتُؤْدِينَا إِنْ خَطَتْ دَاخِل هَذِه الْغُرْفَة، لَا إِرادِياً سَتَقْتُلُ كلانَا "
.
.
.
أسْدَلَ الليْلُ ستَائِرَهُ وَ حَلَتْ ظُلْمَتهُ، الْكُلُ أَغْلَقَ أبْوَابَهُ خِشْيَةً مِن طِفْلَةٍ تَجُولُ الأَزِقَة بَحْثاً عَنْ مَأْوَى فِيه لَنْ تَقْتُلَ أَحداً بِتَواصلٍ بَصرِي.
صَديقَين وَحْدَهمَا رفَضُوا تَصْدِيقَ الخُرافَات، خَرَجا مِن منَازِلهم بَحْثاً عَنِ "السَاحِرَة " كَمَا لَقَبَها أَغْلَبُهُم وَحْدهَا عَائِلة جيُونْ تَعْرِفُ الْحَقِيقَة.
" مَايْكل، مَاذَا لَو كَانَتْ الْأسْطوُرة حَقِيقِيّة ؟ "
سَأَل لُويسْ صَدِيقَه بِنَوْعٍ مِنَ الْخَوْفِ
" إِذَا سَنَلْتَقِي بِرُوح رُوزَالِين الحَزِينَة و سَتَرْفَعُ بَصَرَها صَوْبَناً ثُمَ نَخْتَنِقُ إِلَى آخِرِ نَفْسٍ لَنا "
قَالَ مَايْكل بِهَمْس أخَافَ الآخَرْ، ضَحِكَ آخِرَ كَلَامِه ثُمَ أَتْمَم
" أُمَازِحُكَ يَا صَاحْ، إِنَها خُرَافاتْ تَافِهة تَقَوّلتهَا العَائِلةُ الملكِيةُ "
تَجَمدَتْ حَوَاسُ لُوِيسْ فَلَوّح مَايْكْل بِيَده
" لُويسْ ؟ لُويسْ ؟ إلَى مَاذَا تُحَدِقْ ؟ "
كَادَ مَايْكلْ أنْ يَلْتَفِتْ لَوْلَا كَلَام صَديقَه
" مَهْمَا جَرَى لَا تَلْتَفِت وَرَاءَك ، سَنذْهَبْ جَرْياً لِلْمَنْزِل و نُغْلِقْ علَى أنفُسِنا إِلَى أَنْ تُشْرِقَ الشَمْس "
.
.
.
مَدّتْ أَلِيكْس يَدَهَا تَمْنَحْهُ الطِفْل، أَسْرَعَ فِيكْتُورْ يُقَبِل جَبِينَهُ وَ يَضَعْهُ بِغُرْفةٍ تَبْعُدُ خَاصَتِهِم بِقَلِيلْ ثُمَ رَجَعَ يُغْلِقُ بَابَ غُرْفَتِهم فَوَجَدهَا مُنْكَمِشةٌ عَلَى السَرِيرْ بِشَعْرٍ لَمْ يُمْشَطْ، ضَحَكَ هُوَ يَلْتَفِتٌ اتِجَاه الْبَابْ مُمْسِكاً قَلْبَهُ
" رَباهْ ! أفْزَعْتنِي ! "
" لَيْسَ وَقْتَ مُزَاحك "
" صِرْتُ مُحَاصَرٌ بَيْنَ خَطَريْنَ "
قَالَ سَاخِرا إذْ بِه يَتَلقى وِسَادة مِنْ زَوْجَته
" حَسَنا ! سأَشْرْحْ "
" مِن الْأَفْضَل أَنْ تَفْعَلَ سَرِيعاً "
" روزَالِينْ لَيْسَتْ بِسَاحِرة بَلْ ضَحِيّة، فِي زَمَنِ جَدْ جَديِ، كَانَت رُوزالِين تحِبُهُ وَ تَرْغَبُ بِالزَواجِ مِنه، رَغْمَ جَمالِها إلَى أنَها كَانَت مَلْعونَة، يَمُوتُ كُلُ ذَكَرٍ رَغَبَ بِهَا، كَانَتْ أمُ جَدُ جَدِي هِي أصْلُ الْعَلَاقَة وَ لِسَبَبٍ مَا رَغَبَتْ بِهَا فَرْد مِنَ العائِلَة. لَعْنَةُ رُوزالِينْ كانتْ لَهَا نِهايَة يَوْماً مَا، فَحِين ماتَ جَد جَدِي حَجَزَتْهَا بِالْوَرْدة فَصَارَتْ رُوحٌ تَنْوَلِد كَشَخْصيةٍ جَدِيدَة كُلَمَا أرَادَتْ التَحَقق مِنْ صَلاحِيّة اللعْنَة، تَقَعُ بِحُبِ أَمِيرٍ أوْ ملِكٍ فَإنْ عَجَزَ عَنْ إنْهَاء اللّعْنَةُ مَاتْ. تَغَيرَت اللّعْنَة مِنْ مَا ذَكَرْتُ سَابِقاً إلَى أَنْ صَارَتْ تَقْتُلُ كلّ مَنْ تَلاقَتْ عيْنَهُا بِعَينِه. وَحْدهُ جُونْغكُوك سَيَراهَا بِعُمْرِهَا الْواقِعِي "
قَاطَعَتْهُ هِيّ
" هَلْ يَعْنِي أَنْنا إِنْ آلْتَقيْنَا بِهَا لَنْ تَبْدوا كَطِفْلَة ؟ "
" بَلْ كَشابةٍ فِي الْعشْرِينَات "
" هَلْ سَيُحِبَان بَعْضَهمْا مِنْ أوَلِ وَهْلَة ؟ "
" لا، لِهَذا لَنْ نُخْبِرَ جُونغكوك بأَدَق التَفاصِيل فَهُو وُلدَ حافظاً إِياهَا، سَيُكَلِمُها و يَسْمعهَا بَلْ و سَيُعامِلُهَا كَأُخْته إِلَا أَنْ يُحِبا بَعْضَهُما وَ حِيَنهَا ستَبْدأ التَعْوِيذَة وَ بِتَدَرَجُ سَتَكْبُرُ الأَغْصانُ بِوَشْمِه إلَا أَنْ تَنْغَرِسَ بِأَحْشائِه وَ يَمُوتْ "
"هَلْ بِالمُناسَبة أَخْبَرك أحَد أنَكَ لَا تُجِيدُ الشَرْحَ "
" وَ مَنْ يَسْمَعُ ثَرْثَرتِي غَيْرَ عَزِيزَتِي"
" إذاً أنْتَ نَاجِي لِأنَ رُوزَالِين لَمْ تَنْبَت عنْدَ مَوْلدكْ "
أومَأ هُو يُؤَيِدُ كلامَهَا
" أَمِنَ الْمُمْكِنِ أنْ يَكُون العِلَاج هوَ قُبْلَةُ الْحُب.."
" بِرَبك، أَلاتَزالُ الْعَمَةُ تَقْرَأُ عَلَيْكِ قِصَصاً قَبْلَ الْنَوم "
أومَأتْ هِي بِاسْتحَياءْ وَ ضَحَكَ فِيكْتورْ إذْ بِملَامحِهمْ تَسْكُنْ
.
.
.
"أظُنُنا بِأَمَان"
قَالَ لُويسْ وَ هُوَ يَلْهَثْ بَعْدَمَا دَخَلا مَعاً للمَنْزِل
" مَا الذِي رَأَيْتَهُ ؟ "
سَأَل مَايْكل
" فَاتِنةٌ، تَرْتَدِي فُسْتَاناً أَبْيَضاً يُنِيرُ، مَلامِحُهَا بِالكَادِ تَظْهَرْ، شَعْرُهَا قَاتِم السَوَاد.."
قَاطَعَهُ مَايْكل مُسْتَفْسِرا
" هَل بِالصُدْفَة تَلاقَتْ أَعْينكُم؟ "
" لَسْتُ بِغَبِي مِثْلَكْ "
سَخرَ مِنْهُ لُوِيسْ و ذَهَبَا لِنَوْمْ.
.
.
.
ظَلتْ تَجُولُ الأَزِقَة إِلَى أَنْ وَصَلَتْ بَوابَة الْقَصْر الْعظِيمْ، أَحَسَتْ بِجَسَدِهَا يَتَقَلَص وَ يَطْفُو عَلَى وَرْدةِ الرُوزَالِين الّتِي صَارَتْ أَكْبَرَ حَجْما، ابْتَسَمَت بِبَرائَة فَورمَا اسْتَوْعَبَت اَن هَذَا هُو مَنْزلهَا، قَدتهَا الْوَرْدَةُ لِجَنَاحِ الْأَمِيرْ، تَأمَلتْ مَلَامِحهُ وَ أعْيُنه الدّاكِنة ثُم فَتَحَت فَمَها رَغبةً فِي التّكَلُمِ مَعَه لَكِن كُلّ مَا صَدَر مِنْ ثِغْرِهَا هِي قَهْقَهات عَذْبَة وَ سُرْعَانَ مَا اسْتَجَاب جُونْغكُوك مُجِيباً إِيَاهَا بِضَحْكَة صَغِيرَة.
" فِيكْتورْ، أسَمَعتَ ذَلِكْ ؟ "
قَالَت أَليكْسنْدْرَا بِهَمْسٍ، أَشَارَ لَهَا بِالصَمْتِ و اسْتَلْقَى عَلَى السَرِيرْ يَجْذبهَا إِلَى حُضْنِه لَاحظَ ارْتِجافَهَا فَسَارعَ يهْمِس لَهَا :
" أَلِيكسْ إِنَهُ ابْنِي وَ لَوْ كَان الأَمْرُ خَطِراً عَلَيْه لَخَرجْتُ مَكَانَهُ، أَعدُك سَتَسْتَيْقِظِينْ وَ تَجِدِينَه بانْتِظَارِكْ "
" هَلْ سَتَرْحَلْ ؟ "
نَفَى هُوَ يُجِيبهَا
" لَنْ تَفْعَلْ سَتُرَافِقُ ابْنَنَا لِأي مَكَان لَكِنَهَا لَنْ تَكُونَ خَطَراً عَليْنَا وَ لَنْ نُبْصِرَها، جُونْغكُوك هُو الْوَحِيدُ الْقَادِر عَلَى سَمَاعِهَا و رُؤْيَتِها صَباحاً وَ لَيْلاً "
" هَلْ سَيْسْتَمِرُ الْحَالُ هَكَذَا كُل لَيلَة ؟ "
سَأَلَتْ
" نَعَمْ..لِلأَسَفْ، بُنَي فَرِحٌ بِوجِودِهَا وَ هَذَا كَافِي.. تُصبِحينَ علَى خَيْرِ عَزِيزَتي"
"تُصْبِحُ عَلَى خَيْر عَزِيزِي "
.
.
.
أَشْرَقتِ الشَمْسُ تُسْدِل سِتَاراً عَلَى الصّغِيرَة التِي تَحْضُنُ الطِفْلَ النَائِمْ، اكْتَضَ النَاسُ خَارِجَ بُيُوتهِمْ يَطْمَئِنُون عَلَى أَقَارِبهِم. هَرْوَلَتِ الْأُمّ إِلَى ابْنِهَا بَاكِيةً تَحْضُنُه وَ تَنْهالُ عَلَيْه بِالقُبَلْ، تَبَعَهَا الأَبُ بِوَجْهٍ نَائِمٍ يَسْخَرُ بَعْدَ مَا اتَكَئَ علَى البَابِ:
" مُحَالٌ أَنْ أَرَاهُ أَنَا الْيَوْم "
رَفَعَتْ سَبَابتَها تُحَذِرُهُ
" أَخَذْتَهُ مِنْ حُضْنِي الْبَارِحَة، لَنْ تَلْمَسْهُ الْيَومْ "
" سَأفْعَلُ مُجَدداً الليْلة "
أجَابَهَا سَاخِرا ثُمَ أَتْممَ
" أَلْقِي التَحِيةَ عَلَى الصَغِيرَة أَلِيكس "
تَرَدَدتْ لِثَوانِي ثُمَ قَالَت
" صَباحُ الْخَيْرِ ابْنَتِي رُوزَالِينْ "
" انْتَبِهِي إِنَهَا وَرَاءُك "
صَرَخَ هُوَ إذْ بِهَا تَنْكَمِشْ فَضَحَكَ فِيكْتورْ
" أَخْشَى أَنْ تُصِيبَك سَكتةٌ قَلْبِية إِنْ أَبْصَرْتِي جُونغْكُوك يُكَلِمُهَا وَ يُلَاعِبُهَا "
.
.
.
.
يُتْبَعْ
.
.
.
تعبت😭 الشكل أخذ وقت مو طبيعي بس حبيت النتيجة، أتمنى أتلقى دعم بالرواية دي، كنت خايفه اكتب رواية استعمل فيها اسم و صورة كوك و اتلقى كره بس الفكره مره مو كرنج ولا عندها علاقة بشخصية كوك الحقيقية :)
.
.
البارت فيه مومنتات أليكسندرا و فيكتور هيهي الولد هيطلع لأبوه
.
.
لويس و مايكل موجودين بس في البارت دا
.
.
البارت فيه ١٠٠٠ كلمة أو اكثر أحسني قمت بإنجاز واو😭
.
.
على فكره تراني أستغل أجازة أسبوع بس بعدها هيكون عندي دوام يعني يمكن النشر يكون كل اخر الاسبوع

.
.

أي سؤال؟
انتقاد؟
ايه أكثر حاجة عجبتكم؟
حاجة عايزين تشوفونها بالقصة؟
و ياريت تعطوني رأيكم ترى ما يهمني الفوت قدر ما يهمني التعليق 😭

رُوزالِين❗JJk🍁حيث تعيش القصص. اكتشف الآن