رَحَل ؟..♡🍃

63 6 0
                                    

.
.
" ألَن تَنَامي ؟ "
سأَل عَارِي الصَدرْ تِلك المُحرجَة
" مِا بِكَ صِرْتَ تَتعَرَى كَثيراً "
" أَعْشَقُ رُؤيَتك مُضْطَرِبة "
ضَحَك وَ اَتمَمَ يَسْتَلقِي قُربَها
" أَمْزَح فَقَط، يَضيقُ بِي صَدْرِي لَيلاً "
" هْمم "
" لَمْ تَسأَلِي عَن السَبَب "
" لَا أَهَتمُ ذاتاً "
ابْتَسَمَ هُوَ بِخِفة
" حَسناً.. "
" أَينَ سمُو الْمَلِكة ؟ "
" تَنامُ بِالقُرب مِني "
" لَا أَمْزَح يَا هذَا "
" وَ لَا أَنا أَفْعَل "
أَجابَ ضَاحِكاً
" مِيرا...؟ "
" خَائِنة لَا تُحِبني "
ابْتَسَمَت هِي
" هْمم جَيدْ "
" هَل وَردَتي لَن تُسامِحنِي "
هَمَستْ نَائمةً
" لَا "
" إِذا أَتَسْمَحُ لِي مَلِكتِي بِحضْنهَا "
" طَبْعاً، لِأَنني أَخافُ الظَلَام فَحسبْ "
" طَبعاً، ذَاك هُو السَبَبْ "
.
.
.
بَعْد أَيامٍ مَعدودَة، لَازَالت تَأبَى مُسامَحته لَكِنها عَلى أَيةِ حَال تُعامَلُ بِحُسنِ مِن طَرف وَالدَيه. دَخَلَ الْغُرْفة يَومهَا بِنَظْرةٍ تَشِي بِالكثِير، أَبْصَرهَا أَمَام المِرأَة تَضَعُ بَعْض اللّمَساتْ، هِيّ قَد رَأَته لَكِن حُضنَه لَم تتَوقَع
" مَاذَا لَو رَحلَت، أَسَتَنتَظِرين رُجوعِي ؟"
أَجابَتهُ بِهُدوءٍ
" لَا أَظننِي سَأَفْعلْ، فَقَد تَعِبتُ مِنَ انْتظَارِك "
" مَاذَا لَو وَقَع عَلى سَمْعِك خَبَرَ مَوتِي؟ "
" كُنتُ سَأَرتدِي تَوباً أَبيَضا كَما اعْتدْتُ أَنْ اَفعَل لِأَيام ثُم أَتزَوجَ اخَر لِيحكمَ بدلَك "
" مَاذَا لَوْ كُنتُ سَأَرْحَل بَعدَ وَهلَة وَ قَد لَا أَرجَعْ، أَسْتَرغبِين مِني تَودِيعك أَمِ الرّحِيل دُون عِلمك ؟ "
أَجابَت هِي تَلبِس اخٍر قرطٍ اشْترَى لَها
" كُنتُ سأُخْتار الخِيارَ الثَانِي بِالتأَكيد، فَالأَول سَيُصَعب الوَداعْ "
" هْمم.. "
هَمَهَمَ بِصَوتٍ يَتَخلَله الحُزْن وَ همّ رَاحِلاً مِنَ الْغُرْفة مِما أَفْزَعها فَاسْتَقامت مُسْرعةً
" أَينَ أنتَ ذاهِب.. ؟ "
" لِمَكانٍ مَا.. روزْ ؟ "
" نَعَمْ "
" أَيُمْكِنُني حظْنكِ "
" لَا لَازِلْتُ لَم أُسامِحك، لَكِنَني أَخْشَى الصَباح...فَحسَب فَحُضن لَن يُؤْدِي "
ابْتَسم بِانكِسارٍ كَسرَها، وَ حَضنَها إٍلَى أنْ نَاده فِيكتُور
" أُحِبُكِ رُوزَالينْ.. "
" وَ أَنَا "
ضَحَكَ بِخفة
" لَا بأْسَ إِن جَوابك كَافي "
الْتَحَقَتْ هِيَ بِالمَائِدة بَينَمَا هُوَ..رَحَل لِحَربٍ لَا تَنْوي خَير
.
.
.
حَلّ اللَيْلَ وَ لَازَالت قَدمَه لَم تَطِئْ الْغُرفة
" أُمِي.. "
سَأَلت هِي أَلِكْسندْرا الدَامِعة بِخَوف
" أَينَ جُونغْكُوك.. "
" سَيرْجَعُ قَريباً، وَعَدنِي.. لَقدَ وَعَدني "
" أَين ذَهبَ.. "
" لَا يَا ابْنتِي ! رَحَل وَ تَرَك وَصِية عَدَم إِخْبارِك بِمَكانه "
" رَحَل ؟ "
.
.
مَرتْ تِلك الَلية خَوفاً عَليه وَ أَملاً بِرُجُوعِه، وَ مرّ اليَومُ المُوالِي أَكْثَر حُزناً وَ أَلماً فانْهَمرت رُوزَالينْ تَتوَسلُ بَاكيةً
" اَخبِرونِي أَينَ رَحَل زَوجِي "
انْحَنت ألِيكْسَندرَا تَبكِي هِيّ الاخْرَى
" لِلْحَرب يَا ابْنتِي، أَخبرنِي أَنه سَيَعودْ لَكن طَالَ غِيابه "
وَ مَر يَومَهم هُوَ الاخَر بُكاءً لَكِن رُوزَالِين أَكْثرهمْ حُزناً عَلى مَا لَفظَه ثِغْرها
.
.
" عَزِيزي جِيون "
أَما بَعد ؛؛

.
يتبع.
.
.
اقول خلاص دا اخر بارت بعدين الاقي نفسي اكتب حاجة تانية لسة لازمها بارت تاني و كدا.. المهم طيب رأيكم ؟ اي انتقاد او سؤال و شو اكتر شي عجبكم ؟ و تعتقدون هيرجع ولا هيرحل ؟
كود بااي

رُوزالِين❗JJk🍁حيث تعيش القصص. اكتشف الآن