اقْتَلِع قَلبك..♡🍃

66 7 0
                                    

.
.
.
اقتَحَمَتْ مِيرَا الْمَكَان وَ دَفَعَتْ رُوزَالِين تَتَفَحَص مَنْ تَخلهُ " زَوْجهَا " وَ تَبَعهَا الْحُراسْ خَوْفاً عَلى مَلِكهم وَ أَليِكْسَندرَا وَ فِيكْتورْ خَوْفاً عَلى ابْنهمَا
" هِيّ الفَاعِلة "
صَرَختْ مِيرَا
" أُمِي، اعْدمُوهَا لَقدْ قَتلتْ زَوْجِي "
أُمِي ؟ زَوْجِي ؟.. قتَلت..؟ أَتَعي مَا تَقُوله، انْحَنَتْ رُوزَالِينْ تُقَبِل الارْضَ أَسْفلَ فِيكْتورْ
" يَا مَلِكي، أَنتَ مَنْ أَحْبَبتَ وُجُودِي وَ أَعْطَيتَني وَلَدك العَزِيزْ حِين وُلِدت، كَيْفَ لِي أَن أَقتُلَه ؟ وَ هُوَ قَد تَذَكَر "
ابْتَعَدَ فِيكْتورْ فاقْتَرَبتْ بَاكيةً
" لَقَد نَادَني بِروزْي وَ ابَى سَماعَ كلِمَة مَولَاي مِنْ فاهِي "
"خُذوهَا "
أَمَرتْ أَلِيكْس الْحُراسَ وَ أَومَأ فِيكْتورْ لِتلكَ التِي صَارَتْ بَينَ حُضنِ الْجُدرانِ تَتمَوْقَع
" لَايَزالُ حَياً بِالمُناسَبة، لَا تَدْفِنوهْ "
قَالتْ بِهَمسٍ لِفِيكْتورْ
" أُصَدِقك يَا ابْنتِي، أَيام هِيّ وَ سَتَخرجِي "
.


.
.
أقِيمَتْ مَراسِمُ الزَواج دُونَ عَريسٍ وَ أُهْلِكَت رُوزَالينْ غَيرةً، وَ مَرّت أَيَامْ إِلَا أَن اسْتَيْقَظ وَ خَرَج جَارياً فَنادَتْ مِيرَا عَليْهِ بِصَدْمَة
" جُونْغكُوكْ ! انتَ حَيْ؟! "
" رُوزْ ؟ أَين رُوزْ "
" مَا الّذِي تَهدِي بِه جِيونْ، لَا وُجودَ لِروزْ، اَنا مِيرَا، زَوْجَت-- "
أَمسَكَ فَاهَها يَصْرُخُ تائِهاً
" أَنا مِلكٌ لِروزْ وَ هِيّ مِلْكي، وَ مَا مِن مالِك سَيَتمَلكنِي غَيرَها، لَا تَظِيننِي غَافلٌ عَن أَمِيركِ ذَاكَ الّذي يُبادِلك مَشاعِراً قَذِرة، أَينَ هِيّ رُوزَالينْ "
ظَلتْ مِيرَا صَامِتةً فَزَفَر الْهَواءَ وَ جَرَى بَين الْمَمرات يَصْرُخُ باسْمِها إذْ بِأَلِيكْسنْدرَا تُمْسك رسْغهُ
"عَلى مَنْ تُنَادِي "
" زَوْجَتي "
" لَقَد كَانت بِغُرفتِك يا ابْنِي وَ مِنْ ثُمّ هِيّ اسمُهَا مِيرا وَ لَا وُجودَ لِروزْ "
أَمسَك بِكتفَيْ أُمه
" لَا يَا أُمِي، لَا تَنخَدِعِي بِمظَهَر مِيرا، رُوزْ أَفْضَل مِنهَا، أحْتاجُ لِروزِي يَا أُماهْ، هِيّ لَا مَأْوى لَها غَير فُؤادِي "
" بُنَيْ، انْسَ-- "
قَاطَعهَا قَائِلاً بِيأْسٍ
" سَأجِدهَا، وَ سأُرْغمُها عَلى الزَواجِ رَغماً عَنها وَ لَو غَذَت تَكرَهني "
ذَهب جَاريا لِتِلكَ السُجونِ الرَثّة أَملا أَنْ لَا يَجِدهَا بَينَ الجُذُور مَرمِية، لَكِنه قَدْ سَمِع نَحيبَها الصَغيرَ ذَاك حِين سَمِعت اسْمها يُنْطَقِ مِنْ  ثَغْرٍ اشْتاقت لِوُجودِه
" رُوزَالِينْ ! "
هَمَسَ هُوَ يَراهَا نَائِمة فَوْق الأَرْضية الْبارِدة تَكادُ عِظامُها تَخْرجُ مِن مَكانِهَا
" حَبِيبَتي.. الْمَعْذِرة ! "
زَادَ نَحيبهَا فَورَ سَماعهَا لِما قَالْ
" ارْحَل يَا مَولَاي "
أَجابَتهُ بِصَوت أَقَلُ مَا يُقالُ عَنهُ شِبهُ مَسْمُوع، قَالَ لَايَزالُ شَارِداً
" افْتَحوا الْبابْ "
ثُمَ صَرَخ علَى الْحارِس
" افْتَح لَعْنَة البَاب "
وَ فَورَما فُتِح ارْتمَى أَرضاً يَحْضِن جِسْما صَار شَبيه الْهَيكَلِ
" اعْذرِني، إِنَني لَا أَتحَملُ فِراقَك يَا وَردَتي"
هَمسَ يُقَبلُ عنْقهَا
" لَا يَلِيقُ بِجَلالَتك النَومَ عَلى الأَرْضية "
قَالتْ هِي بِهُدوء وَ أَتمَمت
" وَ اعذْرنِي عَلى جَلْستِي هَذه فَإنِي لَو اسْتطَعتُ تَحرِيكَ إِنشٍ مِن جِسمِي لَركَعتُ أحَييكْ يَا مَولَاي "
حَمَلهَا هُوَ كَالعَروسِ بِخِفة
" ارْحلْ يَا مَولاي، فَإنِي لَا أرْغب بِرُؤيتك "
" حَقا غذَوتِ كَارِهةً لِزوْجَك "
" لَسْتَ كَذلك "
" أَنتي مَن نَعتنِي بِهذَا اللَقَب حِينَ كُنا صِغار "
هَمَست هِي مُجِيبةً
" لَقد أَهلَكتَ رُوز الصَغِيرة تِلكَ "
" أَتَسْمْحينَ لِي إذاً بِالاعْتنَاء بِما أَهلَكت يَا أَميرتي "
" لَن أَسْمَح لَك وَ لَنْ أُسَامِحكَ يَا مَولَاي "
خَرَج هُوَ حَامِلا إِياهَا
" أَنتَ حُرّ مِنْ لَعْنتِي، ارْحَل، ابْتَعد "
قَالتْ تُحاوِل الفِرارَ لَكنَها صَرَختْ أَلماً بِسَبَبِ جِسمٍ غَذى مُتْعباً، أَمسَكَ وِجْنتَيها قَائلا
"مَنِ الْفاعِل "
"لَنْ أَظْلِم أْحداً فَأَنت الْفاعِل يَا مَولَاي "
"أَيَجبُ عَلي أَن أُسْجَن إذَا أَم تُقطَع أَيدِي هَته الّتي شَدت شَعرك وَ ضَربتكَ أَمْ يُقْطَعُ لِساني الّذي لَفظَ كُل الشَتائِم المُوجَهةِ لَك أَم-- "
" اقْتَلِع قَلبك "
.
.
.
يُتَْبَع
.
.
على فكرهههه ترى روووز مو عضوة بلااك انا مو شيييبر ولله بس هسه اتذكرت ان في وحدة اسمها روز ترى ماني شيبر بس اسم روزالين كان اول شي خطر ببالي و انا اكتب خواطر القصة
.
طيب عجبكم البارت؟ و تعتقدةن هتسامحوا ولا لا ؟
.
.
المهم اي انتقاد او سؤال ؟
اكتر شي عجبكم ؟
كوو نايت ♡♡

رُوزالِين❗JJk🍁حيث تعيش القصص. اكتشف الآن