1

413 4 3
                                    

المثلية الجنسية ومسمياتها

أود أن أتعمق بحديثي عما أراه وأسمَعه
أصبحت كلمة "المثلية" مشوهة ومُنفِرة للبعض لأن أغلب الفتيات اللاتي يستخدمن هٰذهِ الكلمة هِنّ بالأصل (سحاق) والبعض الأخر تميل للرِجال والنِساء في آن واحد ..

من وجهي نظري وما يراه العقل ويتسم بِه المنطق
إنّ الفتاة التي تميل إلى الجنسين لا تمت بصِلة للمثلية بالـ لديها الرغبة أن تستكشف المتعة مع الطرفين ، لا تستطيع كبح شهواتها وتتبعها تحت مسمى (بايسكشوال) ، لو إنها منحت نفسها المساحة الكافية وأتزنت هرمونات الأنوثة والذكورة لديها
ستتغير نظرتها للأمور وتستطيع إستكشاف رغبتها الحقيقة هل هي مثلية حقاً أم إنها إلتجأت لها من حِرمان وجفاف عاطفي ..


حِرمان الحُب والأهتمام  من الأهل ، من الشريك ، من الأصدقاء والخ .. تراكمات أدت إلى تعلقات موهومة
لإشباع الرغبة الجنسية لا بهدف الحب والأستقرار الحقيقي ، الأغلب يبحثن عن متعة جسدية لا أكثر
مَن منكنّ وضعت النية قبل دخول علاقة ؟!

يبحثن عن الحب ويتشبثن بكُلِ من هّب ودّب .. وعندما يأتي الفراق يلمن الطرف الأخر ويبدأ النحيب وعيش دور المضلومة وإن ليس لديها حظ مع الحب ولا الفتيات
وإن المثلية كذب وخداع ، وهي لمرة واحدة لم تفكر ماهو هدفي من العلاقة؟ فقط عيش الحب وأن الحياة ستقدم لها محبوبتها بين ليلة وضحاها دون شقاء ويعيشان بعلاقة حميمية كُل ليلةٍ وصباح

(لتقول لحبيبتها لا أتمنى غيرك وبيت صغير يجمعنا)
تنتظر القدر ليأتي بهذا البيت وتنتظر حتى تمل

أحقاً أنتي تسعين أم جالسة وراء شاشة الهاتف تتحدثين ؟؟ أنا أعلم تماماً بأن البساطة والتواضع من الخُلِق الرفيع ، لكن أومن بأن الكل يستحق أن يعيش حياة أكثر من رائعة ولا يضر إن كنا نعيش الرفاهية لِما تحصرين الحب وتُدرجيه تحت مسمى البساطة وأنتي تكتبين وتتمنين بداخلك أن تمكثي في فرنسا وعشائك في باريس وشنطتك ماركة شانيل ،  وساعتك من رولكس وعطورك فرنسية ، وسيارتك رانج روفر ، ونافذة غرفتك تطل على البحر ، وبطاقتك البنكية ممتلئة بمبلغ زهيد لتكوني مُرّفهة ومحط أنضار الجميع ، أعترفي بما ترغبين حتى وإن كُنتِ لا تستطيعين أن تُلبي رغباتك الآن ! لكنكِ قادرة على تحقيقها لاحقاً ، كوني حقيقية مع ذاتك ومع شريكتك لتتوضح فكرتك وهدفك لا تكوني متناقضة داخلياً تحاورين نفسك بالثراء وبمخيلتك تسافرين لأرقى الأماكن الفاخرة لتحتسين قهوتك وأنتي ترتدين عقد الألماس إما عندما نرجع إلى الواقع ، تحاولين أن تتكلمي بتواضع مع من تُحبين وأن مطالبك بيت صغير وهي لاشيء أخر .. هٰذا لا ينفع الأفكار تتعارض مع الواقع ولن تستطيعي أن تأتي ببيت صغير إن لم تسعيان سوياً لعيش حياة تليق فيكنّ ، تذكري لأننا نساء تولد الحياة من رحمنا أتضنين السفر لبلدةٍ ما صعب علينا ؟ لا بمنتهى البساطة نحصل على مانُريد  ..

المِثليّة الدافئةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن