❜ سِريالية دماء ❛

𝐓𝐡𝐞 𝐞𝐧𝐝

                          🍷سريالية دماء
『كتابة ''ايمان قادري』
                  ════•◐•════

الرياح كتحرك النافذة الصغيرة و كتسلل لأحد الغرف  كتبعثر رزمة أوراق معلقة فوق  خزانة ، ضوء  كان كيقرب من الغرفة ، سيدة هازة فانوس في عز إنقطاع الكهرباء سمعت صوت النافذة وهي كتحرك بفعل الرياح ، توجهت سدتها و راجعة أدراجها للصالة فجأة إصطدمو  عينيها بورقة عند رجليها من الرزمة ، عقدت حاجبها و حطت الفانوس فوق الطاولة و إلتقطت الورقة من الأرض حاولت تكتاشف شنو فيها كانت ورقة عليها رسومات بأنامل طفل مكتوبة بقلم ملون " إيرلندا "
مكانت إلا محاولة من الطفل يرسم بلدو ،
عينيها بفعل ضوء الفانوس الضعيف قدرو يلمحو
اسم طفلها.
التيار الكهربائي رجع و ضوء المصباح لي شعل في الغرفة خلاها تكمش عينيها قربت من الكرسي كتحاول تبحث على مكان  تجلس فيه بسبب الرجفة لي تمكنت منها ، حطت الورقة قدامها كتمرر إيديها على الرسومات،  على بيت ملون بالأحمر

عن مكان بعيد.. فين دخان المدفئة طالع من منزل صغير في التلال ، سيد كبير في السن كيتحرك بِبطئ إتجاه التلفاز بعد ما رجعت الكهرباء
كيبحث على جهاز التحكم ولكن  ضعف نظرو و ضياع نظاراتو خلاه يعيط لِزوجتو باللغة الإسبانية رغم مرور سنين مزال كيدلعها بلغة أصولها في وقت متأخر من الليل كيشاهد معاها عروض التانغو على الموسيقى الإسبانية
جات السيدة هزت جهاز التحكم كتختار قناة مناسبة بين ما هو جلس على الأريكة حتى لتاحقت بيه مسندة على كتفو

|• رقصة التانغو كتبدا بتوجه شاب عاشق للساحة كيتذكر محبوبتو لي شارك معاها بزاف الرقصات قبل ، و لكن هي ماشي معاه دابا مد إيديه كوضعية الإستعداد رفقة شريكتو الوهمية للرقصة الموسيقى كتحرك و المغنية كانت كتنطق
الكلمات بالإسبانية ملي كتلتاحق صورة محبوبة الراقص بين يديه

[Recuerdo tu imagen alejándose]
•أتذكر صورتك و هي تتلاشى   

الشرخ كان كبير في قلوب العديد
ملي هاد السيدة كتراقب صورة بنتها لي ختافات في ظروف غامضة جاهلة أنها تلك الضحية ل روح عالقة بين السماء و الارض انتهت القصة بوفاتهم بجوج و ولادة[إيروس أو سفالوسا ]

نفسو الشرخ لي خلى دمعة تطيح على الورقة من عين صاحبة الفانوس

[la tierra de hundía hajo mis pies
Fui cayéndome al cacao]
•كانت الأرض تغرق تحت قدمي
• وبدأت السقوط تدريجيا في الفراغ

انفجرت كتبكي بعنف على طفلها الصغير لي تقتل بطريقة بشعة و زواجها لي تهدم إتهاما من زوجها بالإستهتار و هي المسؤولة على موت طفلهم
هو الطفل لي قتلت شارم جاهلين بهوية الجاني

[son poderme agarrar a la vida]
•غير قادرة على التمسك بهذه الحياة

كانو تحت الأنقاض بجوج بيهم.
هي قتيلته لي حاصرها،  أما عنه مكانش كينوي الخلاص أبدا حيث هادي ماشي قصتو [الخلاص]
كانت قصة الحصار و فاش حاصر الأديب الملكة
القلعة نهارت فوق راسو
مملكة عادلة جدا، هوما وضعو لنفسهم ديك النهاية العادلة حيث الحياة في هاد الأرض أو في الأعمال الأدبية مكانتش عادلة في نظرهم أبدا ، لأنهم تلاحو لهاد الوجود بشخوص بعيدة عليهم
و كان خاص يواجهو كيف ما الأديب كياخد شخوص يلعب بيها كيف بغا يعطيها قناعات يلبسها خلفيات و مرجعيات فكرية يخليها تقتارف الجرائم و في الأخير كان كيلقي بيها للعقاب حيث هادي عدالة
لكن!