بعدما اطمئن آدم على ندى اليتيمه وسلمها لملجأ في حينها لاموه اصحابه على تهوره ولكنه رفض لومهم له…
عزمهم آدم في بيته على العشاء بعد خروجهم من المستشفى فعملت جمانه لهم الطعام
فأستأذن آدم من اصحابه بأخذ دوش سريع ففي هذه الأثناء وجدت مريم أوراق لمذكرات آدم وصور قديمة فقلبت بهم
وعندما خرج آدم قالت له مريم :
أنت تكتب مذكراتك آدم
سحب آدم الأوراق منها وقال : هذه لآدم فقط لا لاحد
محمد : وشنو السبب ماتقبل احد يقرأ مذكراتك
آدم : لان بعدني عايش ماميت
جمانه : شنو هالكلام آدم الف اسم الله
مريم : أني ملاحضه شي بس ممتاكده آدم ليش كل ملابسك سود صدفه لو أنت قاصد
جمانه : صدكيني من يوم عرفته مايقبل يبدل الأسود
يوسف : تحجي صدك أنت ليش شنو السبب
آدم : ماكو سبب معين لكن لحين ماتنطفئ ناري واخذ ثاري
محمد : من منو ثارك
آدم : من الدنيا يا صديقي
يوسف : وهل هناك ثأر بين الدنيا وبين الأنسان هي ماصفت لنبيك تريدها تصفالك
مريم : شنو ثارك منها ؟
آدم : أمي ووالدي وأختي ألي راحوا وحرموني منهم وعمي ألي أخذ حقي وأبن عمي أخويه وأخو روحي الي حرمه أبوه مني ومادري وين ألكاه
فأرتبك محمد وقال : أدم أنت رجل صبور وياما شفت وتحملت من الدنيا وتعلمت على الصبر
آدم : ليش حاس اكو شي أنت تعرف شي وماتريد تبلغني
محمد : أبن عمك أستشهد وعمك من الصدمة أنصاب بالمرض الخبيث وأنشل وكان يتوسل حتى يوصلك لكن ماكنا نكدر نوصلك
فسقط كوب آدم من يده ودموعه من عيونه وصمت بدون كلام
يوسف : آدم اكيد الله حاب أبن عمك وأختاره وعمك محتاجك لازم تسامحه قبل لايفوت الأوان
آدم : كنت حاسس بهذا الشيء وقلت لجمانه وماصدكتني عرفت الدنيا راح ترفض تجمعنا من جديد
يوسف : صدكني أنت أهون من غيرك لو تشوف ألي صار بحفله عيد زواج محمد نص مات ونص انصاب ولازال الأثر ومع هذا محمد صبر وأتحمل تخيل والدته وزوجته بيوم واحد
أسف يامحمد أذا فتحتلك جرح بس أنت جربت وأني فعلا راسمك قدوه بصبر وأتمنى آدم أيضا يصبر كلنا مرينا بمصايبفطبطب محمد على يوسف وقال : لاتهتم يا صاحبي بعدنا بخير
فطبطب آدم على رجل محمد وكتف يوسف وقال : الحمدلله أنا لله وانا اليه راجعون
أدمع محمد وقال : آه يا دنيا آه يازمن لو ترجعلي الحبايب ولو يوم
فقال آدم : أنا آسف محمد أنا دوم أوجعكم وأفتح جروحكم
محمد : لاتحكي هالكلام أرجوك بالعكس هالوجع صنع منك ومنا رجال أعمال وأصحاب شركات بعد وفاة الوالده ورثتها وفتحت شركه وأنت لوما المبلغ الي أعطاه عمك حصتك ماكان الك سهم من الشركه
فتفاجا آدم : فقال حصه ؟ حصه شنو
محمد : عمك أتبرع بثروته الك وكتبلك حصتك وطلب من عدنا نفتحلك مشروع تعيش منه حتى من ترجع تلاكي حقك وتكدر تعيش وكذالك مريم ويوسف باعوا الذهب واخذوا قرض على البيت وكذالك ذهب والدة يوسف وتشاركنا
يوسف : حصتك كانت تتجمع الك بالبنك بارباحك وأنت الك الحق بتصرف فيهاراح اتوقف بسبب عدم التفاعل ممكن اذا اعجبتكم القصه تنطوني رايكم او لايك شكرا