مانويل**
شعرت بالملل الشديد في الشقة اللعينة هذه.. بدل أن أكون مُسترخياً الآن في حمام السباحة الساخن في الفيلا خاصتي أجلسُ هنا مثل الولد المطيع أشاهد فيلم لعين وممل..
" اللعنة.. "
وقفت وأمسكت هاتفي وقررت أن أذهب مشيا على الأقدام إلى أقرب محل لبيع الهواتف الخلوية.. هذا الهاتف لم يعد يعجبني يجب أن أشتري أجدد نوع وفي الحال..
بعد مرور ساعة كنتُ أخرج من المحل وأنا أبتسم بوسع وأنظر إلى هاتفي الثمين والجديد.. قطعت الشارع وقررت التوجه إلى المقهى لأرى آخيليو وأتكلم معه.. ربما أستطيع إقناعه ويضع حارس لديه لحراسة فتاته الشرطية اللعينة لأعود إلى حياتي المترفة..
" اللعنة كم أكره الشرطيون.. أكرههم لحد اللعنة.. لا أفهم كيف أعجبته شرطية للزعيم!!.. يبدو بأنه فقد عقله في فترة غيابي.. صحيح هي جميلة.. لا بل جميلة وجداً.. ولكنها في النهاية شرطية واللعنة "
همست بغضب بتلك الكلمات ومشيت على الرصيف باتجاه المقهى.. وبينما كنتُ أمشي قررت أن أتصل بوالدتي الحبيبة.. تكلمت معها ووعدتُها أن أزورها في الغد ثم انهيت المكالمة.. نظرت إلى هاتفي بينما كنتُ أمام المقهى وقررت أن أبعث برسالة لإحدى عشيقاتي العاهرات..
ابتسمت بخبث بينما كنتُ أنظر إلى أرقامهم وأحاول الاختيار بمن سأتصل.. فجأة سمعت صوت صرخات مُرتعبة
" احترسييييييييييي.. توقفييييييييييي... ماااااااااااانو "
ولكن قبل أن أرفع عيناي لأرى ما سبب هذه الصراخات شعرت بجسدي يرتطم بعنف على شيء صلب ثم طار وسقطت بقوة على الأرض..
" مااااااااانو... "
سمعت إميليو يهتف باسمي بخوف ورأيته بعد ثواني قليلة يقف بجانبي بينما كنتُ أتلوى من شدة الألم في كتفي وساعدي وظهري وفخذي.. شعرت بغضبٍ مهول لمعرفتي بأنهُ تم دهسي للتو بسيارة.. طبعا السائق هو فتاة.. رأيت إميليو ينحني ويحاول إمساك ذراعي لمساعدتي بالنهوض.. وهنا نظرت إلى هاتفي على الأرض ورأيته محطم بالكامل.. أبعدت يده بعنف وبدأت أشتم وأتوعد لتلك السائقة اللعينة
" ابتعد واللعنة.. من تلك اللعينة والعاهرة التي دهستني؟!.. من تلك العمياء الغبية التي دهستي.. كيف تجرأت على فعل ذلك بي؟!.. اللعنة ظهري يؤلمني.. تبا لها هاتفي تحطم.. هاااااااااااتفي اللعنة تحطم.. سأقتلها.. سأقتلها.. سأقتلها وأدفنها أسفل تاسع أرض.. و.. "
أمسكت ذراعي اليمنى وفركت ساعدي وتأوهت بألم.. اشتعل بي الغضب أضعافا وهتفت بعصبية وبألم وبجنون
أنت تقرأ
شرطية المرور (+18)
Lãng mạnالرواية مكتملة✔️ إستيرا جونز شرطية المرور اليتيمة و البسيطة والتي لطالما عفويتها وطيبة قلبها وتفكيرها السريع ولسانها السليط أوقعوها في مشاكل هي في غنى عنها.. كانت تظن أن بعد هروبها من منزل زوجة والدها سوف تعيش بسلام وبراحة بال و كرامة و بسعادة...