مانويل**
تحركت بسرعة بعد أن أمرني الزعيم بجلب الشريف مايكل وزوجته وابنتيه.. كنتُ في قمة الغضب وأتوعد لذلك الحقير الشريف بأقصى أنواع التعذيب والآلام.. لكن للأسف الزعيم أمرني بعدم لمس شعرة واحدة من رأس ابن العاهر الشريف..
لكن بعض التعذيب لن يضره..
نظرت أمامي بغضب وهمست بحقد
" اللعنة كم أرغب بقتله.. لقد حاول العاهر قتل الزعيم "
ابتسمت بشر وهمست بوعيد
" سأشعر بالرضا التام عندما أرى ردة فعلهِ للحقير عندما يكتشف بأن الزعيم لم يمُت "
قهقهت بقوة وهمست بخبث
" اللعين قد يموت على الفور عندما يعلم.. لكن لا.. لن يُشفي غليلي رؤيته ميت.. أريدُ أن أراه يبكي ويتوسل الرحمة من الزعيم.. أريدُ أن أراه يتعذب بشدة ويتمنى الموت بسبب ما سيحصل له "
ابتسمت بسعادة بينما كنتُ أقود سيارتي الجميلة وهمست بفرح
" الليلة ستكون ليلة من العُمر.. سأتسلى قليلا برفقة الشباب "
سمعت رنين هاتفي.. سحبته من جيب سترتي ورأيت المُتصل ليس سوى إميليو.. تلقيت مُكالمته وسمعته يهتف بقلق
( مانو.. الحمدُ اللّه أجبتَ على مكالمتي.. أين هو الزعيم؟.. هل هو بخير؟.. هل أصابه أي مكروه؟.. و كارتر أين هو؟.. لقد اتصلت بهما ألاف المرات لكن لا رد من قبلهما.. السيد آخيليس و كارتر لــ.. )
قاطعته بهدوء قائلا
" لا تقلق إميليو هما بخير.. الزعيم تعرض اليوم لمحاولة قتل و... "
قاطع حديثي وهتف بفزع
( كيف؟!.. ما الذي تتكلم عنه؟!.. من حاول قتل الزعيم؟! )
قلبت عيناي بملل وأجبته ببرود أعصاب
" الحقير مايكل.. ذلك الشريف القذر تجرأ وأتى إلى المزرعة وأطلق النار على الزعيم وخطف إستيرا.. لكن لحُسن الحظ الزعيم سمع تنبيهات كارتر وارتدى سترة ضد الرصاص ونجا بأعجوبة.. ولكن مايكل لن ينجو الليلة أبداً.. لقد فتح أبواب الجحيم على نفسهِ و عائلته "
ساد الصمت للحظات ثم سمعت إميليو يتنهد براحة وسألني
( ما هي تعليمات الزعيم؟ )
ابتسمت بخبث وأجبته
" يريد الشريف وعائلتهُ الصغيرة في المبنى الأسود.. اسمع إميليو أريدُ طلب خدمة منك.. أريد أن ينتظرني مجموعة من الحُراس في المبنى الأسود.. سأتتبع سيارة الشريف وهاتفه في غرفة المراقبة لدينا وبعدها سأنفذ مهمتي.. أريدهم أن يتسلحوا ويرتدوا سترات واقية ضد للرصاص.. نصف ساعة وسأصل إلى الموقع لا تتأخر "
أنت تقرأ
شرطية المرور (+18)
Romansالرواية مكتملة✔️ إستيرا جونز شرطية المرور اليتيمة و البسيطة والتي لطالما عفويتها وطيبة قلبها وتفكيرها السريع ولسانها السليط أوقعوها في مشاكل هي في غنى عنها.. كانت تظن أن بعد هروبها من منزل زوجة والدها سوف تعيش بسلام وبراحة بال و كرامة و بسعادة...