جلس «عتمان» وبجواره زوجته وأمامه «صقر»وبجوار «صقر» يجلس«وحيد» ينظر «وحيد» إلي «صقر» بسخط و تنظر «زينب» إلي «صقر» بأنه فريسة تُريد الإنقضاض عليها.
صقر بحِدة: يا عتمان إللي أنت بتفكر فيه مش هيحصل
تدخل وحيد مُعترضًا: ليه يعني؟ ده أنا خريج تربية وأنفعك في الحسابات، خليني إيدك اليمين ومش هتخسر حاجه بالعكس هتكسب
صقر بإستخفاف: هكسب إيه ؟ عِديلي إللي هكسبه من وراك، أنا شركتي مش محتاجه عِمالة ولا أنا محتاج حد يكون دراعي اليمين
أردفت زينب بغيظ: عيب إللي بتقوله ده يا صقر، ده أبن عمك وليه حق عليك، عيب تدي للي برا وماتديش القريب ليك يابن فاطمة
رغم محاولات زينب المُستميتة في إستفزاز صقر ولكنه لم يرضخ لها وأجابها ببـرود: خدمات أبنك ملهاش مكان عندي برضه يابنت طاهرة
أحس عتمان بأن الأجواء أصبحت شديدة وغير صافية فا تدخل قائلًا: خلاص يا صقر إللي تشوفه يابني، محدش هيغصبك على حاجه يعني
نظرت زينب لـ زوجها بغضب شديد وتوعدت له عندما يكونان بمُفردهما
أستعد صقر للرحيل وهب واقفًا وقال: آتمنى الحوار مايتفتحش تاني يا عتمان بأي شكل، وماتجيش القصر غير لما تكون متصل بيا معرفني وأنا أقولك تيجي أو ماتجيش
عتمان بـشك: وده من إمتى؟
بالامُبالاة أجابه صقر: من دلوقتي
وخرج «صقر» وكان كل من حوله يرمقه بنظره يملؤها السخط والغضب
زينب بحقد شديد: إيه إللي قولتهوله ده يا عتمان؟ بقى ده بدل ماتفضل تزن عليه عشان الواد يدخل معاه ويعرف الكبيرة والصغيره؟؟
عتمان: صقر مابيجيش بالزن ولا بالغصُبنية عايز إللي يحايله ويسايسه كده
وحيد بعصبيـة: كل إللي هو فيه ده المفروض يكون بتاعي وملكي أنا يابويا ده سارق حقي
عتمان بخبث: كله هيرجعلك تاني، بس الصبر يا وحيد
-عودة إلي الوراء-
كان دائمًا ما يشعر «عتمان» بتفضيل «رأفت» عليه، فا كان منذ الصغر يحمل له ضغينه وكره شديد، وزاد كُرهه له أضعاف عندما تزوج من الفتاة آلتي كان يُريدها، وأجبر «عتمان» على الزواج من «زينب» بهدف إرضاء أبيه ورغم ذلك لا يتلقى إحسان أبيه!
وأثناء ركود أبيه على فراش الموت، كان قد كتب وصيته بإسم «رأفت» ولم يترك أي شيء يُذكر لـ «عتمان»،
أشتعل الكره بفؤاده أضعافًا.وفي يوم أجتمعت عائلة «عتمان» مع عائلة «رأفت» وجلسوا يتسامرون لمنتصف الليل!
رأفت بغضب: أنا عمري ما هضغط على أبويا لو آخر يوم في عمري وأخليه يكتبلي حاجه بالغصب وأكل حقك يأخويا

أنت تقرأ
خطوة بخطوة
Romanceلا يستطيع أحد منا إختيار من يقع في حُبه، هكذا كانت «رهف» عندما وقعت بحـب «صقر» زعيم المافيا الخطير، خطرت «رهف» بحياتها وبكُل شيء لتكون معه، وضعت حياتها وحياته على المحك لكي يحيى حُبهما في ملحمة يملؤها الحب والآسى تخطوة خطواتها الأولى تجاه الحزن العم...