في وسط حي مدينه الاسكندريه كان في بنت اخذت من البحر لونا لعيونها ومن السماء اشراقه لوجهها ومن الليل لونا لشعرها فكانت فتاه في غايه الجمال وكانت تدعي مريم وكانت محجبه وترتدي خمار وملتزمه بلزي الشرعي وكانت طبيبه في كليه الطب وكانت تسكن مع والدها وولدتها( وهي دي مريم)
وفي يوم من الايام اشرقت الشمس ع غرفه مريم فكانت الغرفه مثل حديقه او بستان مليء بلورد من كل اتجاه فهي تعشق زراعه الورد
دخلت الام الغرفه لكي توقظها لكي تذهب الي الجامعه
الام: يلا يمريم قومي بلاش غلبه وبلاش تتعبيني معاكي
مريم: يا امي استني بس خمس دقايق كمان وهصحي
الام: ايده ده الساعه بقت 9ونص وانتي معادك للكليه الساعه 7 قومي هتفوتك المحاضره التانيه (ودي طبعا حركه كلنا عارفينها من امهات مصر)
مريم: ينهاري لي يا امي مش صحيتني من بدري ينفع كده طيب
ونطت مريم من السرير ووقفت قدام الدولاب وطلعت هدوم لبستها بسرعه وهي بتجري بسرعه وعايزه تلحق ولكن شافت ساعه الحائط وكانت الساعه 6ونص صباحا
مريم: يعني بزمتك ينفع الخضه دي هو كل يوم اتخض نفس الخضه دي
الام بضحك: مهو لو انتي تقومي من غير كلام كتير وتعب فيا مش هخضك كده بس لازم تماطلي
مريم: مش عارفه لي لما بصحي من النوم بكون فاقده الذاكره خالص وانتي بتستغلي الحته دي ماشي يست الكل حضري الاكل بقي ع مكمل لبس
الام بضحك: والله البت دي مجنونه
مريم في الاوضه بعدما توضأت وصلت الضحي وقفت قدام المرايا تظبط طرحتها وتلفها بشكل حلو
مريم: اي الجمال والقمر ده صباح الخير يمريومه يعسل صباح النور يقلب مريومه
الام دخلت الاوضه: اللي يشوفك وانتي بتصبحي وتردي ع نفسك كده ميقولش انك ضاكتوره والله
مريم بضحك: ضاكتوره مره واحده يستي انا بحب التواضع وبحب اصبح ع نفسي
الام بضحك: ربنا يحميكي من الهبل يارب
مريم نظرت للمراه مره اخري وقالت: الهم احسن خُلقي كما احسنت خليقتي
الام: الفطار جهز يقمر
مريم: ايوووه جاااي ريحه الاكل تجنن تسلم ايد الحجه يارب
الام: مين الحجه دي
مريم: امي اسكت مش انا طلع ليا ام
الام: ربنا يحميكي من الهبل يينتي يارب
مريم: يارب
انهت مريم الفطار وانصرفت الي كليتها والام انصرفت لكي ترعي بيتها وتبدا جدولها اليومي
مريم نزلت من البيت ووقفت تاكسي ومليته العنوان وانطلقت الي الكليه
وصلت مريم الكليه ودخلت ولكنها احست بالوحده التي تحسها كل يوم فهي ليس لديها ايه زميلات فهي لا تحب ان تكون صداقات لكي لا تنجرح فيما بعد دخلت وحضرت المحاضره وانهت يومها الدراسي كالعاده وهي خارجه من بوابه الكليه رات خناقه كبيره امام الكليه فقالت
الله خناقه انا لازم اتفرج واعرف مين هيكسب وفضلت تقرب من الخناقه عشان تعرف التفاصيل وبيتخانقو لي (شعور التطفل ده جوا كل واحد مصري عادي) ولكن فجاه هجمت الشرطه علي الخناقه وعملت حلقه حول اللي بيتخانقو ولكن واحد منهم شاف مريم واقفه بتتفرج ومبتسمه وبتقول هيه هيه هتسخن اهي وتقلب فيلم اكشن
فخرج من وسط الديره بالحيله وكتف مريم ووضع ع رقبتها سكين وقال
اللي هيقرب مني هقتلها
وطبعا زي مكلنا عارفين قدر انه يخطفها ويمشي بيها في العربيه
مريم كانت خايفه جدا جدا وتحول وجهها للون الاحمر وعيونها مليئه بالدموع وكان شكلها يسحر اي انسان وبقت صامته طوال الطريق ليست مستوعبه انها قد اختطفت فهي لا تفعل شيء سوي البكاء فقط
وبعد دقائق اغمي عليها في العربيه وهي بجانب الخاطف
(نسيت اعرفكم بلخاطف)
اسمه محمد وعنده ما يقرب من 27سنه وهو طويل ولون وجهه قمحاوي (مش ابيض اوي يعني) وعيونه عسلي فاتح
وشعره طويل (جنتل في نفسه اوي)
أنت تقرأ
احببت بلطجي
Romanceالقصه بتدور حول فتاه تدعي مريم تتصف بكل مواصفات الجمال وولد يدعي محمد يتصف بكل مواصفات الجمال والشجاعه ادخلو اقراو واتمني تعجبكو ومتنسوش نجمه وتعليق 🥰🥰