الفصل 5...

548 17 2
                                    

يقولون لي لما احببتها 💗فقلت ان القمر اعطاها جماله.....لما لا اعطيها قلبي ❤.....
وقفنا المره اللي فاتت لما محمد نزل ركب تاكسي
ذهب محمد اي عنوان مريم الذي وجده مكتوب ع الكارنيه الخاص بجامعتها فوصل محمد اي البيت ولكن محمد ليس معه اموال لكي يدفع السائق
السواق: كده احنا وصلنا يفندم للشارع اللي في العنوان اللي حضرتك اديتهولي
محمد: تمم ماشي
وهم محمد ان ينزل من التاكسي الي ان اوقفه السائق فين الاجره يفندم
محمد: اجره اي يروح امك مش شايفني نازل من مستشفي وكنت عامل حادثه ومش معايا فلوس ولا انت محتاج اوريك بنفسي
خاف السائق من لهجه محمد وخصوصا ان وجهه كان لا يوحي بالخير فذهب السائق وترك اجرته وخاف من محمد
محمد: لا برنس يلا يمحمد خوفت الراجل في ثانيه
بس شكلك هتاخد ع دماغك
سال محمد ع بيت احمد محمد والد مريم فدله الناس علي البيت والشقه
خبط محمد ع الباب
احمد (والد مريم): ايوه مين
محمد: محمد
احمد: انت مين يبني
محمد: حضرتك والد مريم
احمد: ايوه انا انت تعرف بنتي تعرف هيا فين دلوقتي
محمد: تسمحلي ادخل طيب وافهمك
احمد: ادخل اسف بس طمني بالله
دخل محمد غرفه الضيوف وجلس ع الاريكه
احمد: ها احكيلي مريم فين وغايبه بقالها 4 ايام وبلغت في القسم وروحت دورت في المستشفيات وملقتهاش
محمد: انا هقولك يعمي بنت حضرتك كانت ماشيه وعملت حادثه مع عربيه وهي دلوقتي في المستشفي وللاسف فقدت نظرها لمده شهر بس بعد الشهر ممكن تعمل عمليه وتبقي احلي من الاول
صدمه وسكوت وابوها اتصدم صدمه كبيره وكان احد اكل لسانه لم يستطع ان ينطق بشىء واحد وكان مصدوم فقط
محمد: مالك يعمي مش بتتكلم لي
احمد: ب بنت بنتي مريم عميت وانا معرفش وحصلها كل ده وانا معرفش انا اب ازاي انا مقدرتش احمي بنتي كده بنتي اتدمرت طب مين هيتجوزها ومين هيبصلها وكده جامعتها ضاعت منها ومستقبلها اتدمر خلاص 
طب وانت مين يبني وعرفت بنتي منين
محمد: صراحه يعمي انا بحب بنتك من سنتين وكنت ماشي وراها من ساعه مخرجت من الجامعه عشان محدش يضايقها وشوفتها لما عملت حادثه فروحت انقظتها ووديتها المستشفي بس نسيت خالص اقول لحضرتك وانهارده بس افتكرت وقولت لازم اقولك عشان انت اكيد قلقان عليها اوي
احمد: ياه بجد شكرا جدا يبني لسه في ناس جدعه وشهمه في البلد طب خدني المستشفي وعرفني مكانها
محمد: اه قوم البس يعمي وانا هوديك
احمد: ثانيه وهتلاقيني جهزت
محمد: منتظرك يعمي
بعد مرور دقيقتين
احمد: انا خلصت يلا بينا
وذهب محمد واحمد الي المستشفي حيث تكون مريم
وصعدو الي غرفه مريم
احمد: انا عايز ادخلها واشوفها
محمد: يلا ندخل احنا الاتنين
ودخل محمد واحمد الي غرفه مريم فوجدو عندها الدكتور
احمد: قولي يدكتور هي عامله اي دلوقتي
الدكتور: الحمد لله عرفنا ننقذها ولحقناها في اخر خمس دقايق
احمد: الحمد لله واستاذن الدكتور وخرج
استأذن الدكتور وخرج وتركهم
احمد: كده يبنتي تقلقيني عليكي كده وتغيبي عني 4 ايام انتي مش عارفه انا ازاي كنت بموت في كل دقيقه انتي بعيده عني فيها متعرفيش اتعذبت ازاي وانا بدور عليكي ومش لاقي طريق ليكي
محمد: تعال نطلع يعمي عشان هي تستريح ومنتعبهاش اكتر
احمد: يلا يبني نطلع
محمد: عمي انا كنت عايز اقولك حاجه انا مقدر الموقف اللي احنا فيه ومقدر كل حاجه بس ده انسب وقت اني اطلب منك ايد مريم بنتك
احمد: يبني بس انت بتقول انها عميت ومش هتشوف
محمد: يعمي انا راضي والله ومتقبلها زي مهي كده
احمد: ربنا يحميك يبني والله جميلك ده فوق راسي
واوعدك اول ما مريم تقوم بالسلامه هفتحها في الموضوع
محمد: وانا منتظر يعمي
جاءت الممرضه لمحمد واحمد وقالت: يفندم لازم حد يدفع تكاليف المستشفي
احمد: طيب انا هروح ادفع الفلوس واجي
محمد: اتفضل يعمي وانا هستني هنا
ذهب احمد لكي يدفع التكاليف ودخل محمد لمريم مره اخري وتحدث معها وقال:انا مش عارف اللي عملته ده صح ولا غلط بس اللي عارفه ان مفيش حد هيستحملك وانتي كده غيري وكمان انا لازم اصلح غلطتي عشان انا السبب في ده كله وان شاء الله هصلح غلطتي دي
ولكنه سمع صوت بيقوله ده عند امك يروح امك
يتري مين اللي اتكلم خمنو ع ما انزل البارت التاني.......

احببت بلطجي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن