احببت بلطجي

الفصل 13....

وقفنا المره اللي فاتت لما ام مريم دخلت الاوضه علي مريم وصوتت
ام مريم: اي ده بنتي فين هي راحت فين
وظلت تنادي علي محمد باعلي صوت عندها
محمد: في اي يخالتي بتندهي لي ولكنه سرعان ما انصدم وقال: اي ده هي فين مريم دانا قافل عايها الاوضه قبل ما انزل راحت فين
نزل محمد من المنزل وظل يسال الناس من حولهم عن مريم ولكن لم يفيده احد لان لا احد يعرفها ولا احد راها
ياس محمد وقرر الصعود الي المنزل مره اخري ولكنه وهو صاعد علي السلم سمع صوت مريم تبكي
فانتابه الشك وقرر ان ينصت للصوت لكي يعرف من اين ياتي هذا الصوت فوجده ياتي من الشقه المجاوره له فظل يخبط علي الباب باقصي قوته وسرعان ما انفتح الباب فضرب محمد الرجل الذي فتح بالبونيه في وشه (بونيه اللي هي البوكس يجماعه مش عارفه اسمها اي 😂)
الشخص: اي يا استاذ محمد اللي عملته ده
مسكه محمد من ياقه قميصه وقال: فين مريم يلا انا سامع صوتها هنا
الشخص: يعم اهدي شويه مريم جوه في الاوضه وهي بخير علي فكره ولولايا مكنتش هتلاقيها خالص
محمد: ازاي ده انا مش فاهم حاجه
الشخص: بعد منتو نزلتو عشان تدفنو حماك انا كنت معاكو بس نسيت المفاتيح بتاعت العربيه فطلعت عشان اجيبها لقيت الانسه مريم عماله تصوت وتستنجد باي حد وانا عارف ان مفيش حد جوه فانا قولت لازم ادخل واشوف في اي فلقيت الباب مفتوح ولقيت حد جوه بيكتف الانسه مريم وعايز يخطفها
فانا روحت ضربه علي دماغه وواخدها وماشي علي شقتي وهو افتكر اني نزلت في الشارع فنزل يجري يدور عليا وانا مكنتش عارف ارجعها الشقه تاني ليجيب حد ويجي تاني علي الشقه فكنت مستني لما انت تيجي عشان تستلم امانتك
محمد في دهشه وحيره من الكلام اللي بيسمعه وقال: يا تري مين ده وكان عايز اي من مريم
الشخص: مش عارف والله انت ادري اكيد
محمد: تمم انا اسف جدا علي اللي عملته انا فهمت غلط بس
الشخص: لا ولا يهمك عادي جدا
دخل محمد علي مريم الغرفه فوجدها تبكي وجالسه في ركن علي الارض وتضم يديها حول ركبتها
محمد: مريم حبيبتي
مريم: محمد انت ده صح
محمد: اه يحبيبتي انا
وراح كي يحضنها لانه كان قلق عليها للغايه مريم احست انها لن تكون بامان الا معه احست ولاول مره انه ملجاها الوحيد وامانها الوحيد حضنته مريم بكل قوه وتثبت ولم تكن تريد ان تتركه فحملها محمد وذهب بها الي المنزل وادخلها غرفتها ووضعها علي السرير وقال لها:دلوقتي انا عايز اعرف اي حكايه الناس اللي كانو عايزينك تقتلي المريض اللي عندك
مريم:اي ده انت عرفت منين
حكي لها محمد ما حدث معها يوم المستشفي
مريم:ياه كل ده حصل ومعرفش عنه حاجه
محمد:عشان بس تعرفي ان هيما حبيبك ليه في كل حاجه
مريم:اه دانتا بتستظرف كمان بصي يسيدي انا هحكيلك اللي حصل كله
في اخر يوم امتحانات ليا في سنه تانيه في اليوم ده صحيت متاخر فلبست بسرعه وروحت الكليه متلهوجه ومش قادره اخد نفسي من الجري بس جيت ادخل لقيت الدكتور رفض يدخلني وطبعا لو مكنتش دخلت كنت هسقط في الامتحان ففضلت اعيط ومكنتش عارفه اعمل اي وللحظه حسيت ان كل حاجه عملتها اتبخرت قدامي زي السراب ولكن لقيت واحد جه من ورايا واستسمح الدكتور انه يدخلني وفعلن الدكتور مش خيب ظنه ودخلني وانا من الفرحه فضلت اقوله الهي تنستر الهي يفضحك دنيا واخره الهي تتشتت ومتعرف تلم دماغك يشيخ روح الله يصلح حالك لقيت الراجل واقف متنح وبيبصلي بغضب وراح سايبني وماشي فانا مش رديت اركز معاه ودخلت الامتحان وجبت مجموع حلو يخويا عقبالك انت كمان 😂اسكت يوم النتيجه امي وزعت حاجه سقعه وشربات وعملت وليمه كبيره بس يخساره انا مكلتش منها وانت كمان بس انا قولتلها تعينلي حته من الوليمه دي استنا هفتكر كانت عامله اي يومها
اوقفها محمد بصوت عالي:انتي يا اما ناويه تشليني يا اما ناويه تشليني
مريم:انت اهبل يا بني مهي هي بس انا بقي ناويه اشلك بس اسكت مش حكتلك اللي عملتو ام فاروق دي وليه سو والله قعدت لمت الاكل كله في كيسه وخدته معاها وراحت قالت للناس ان احنا دابحين حمار وفرقنا اللحمه بتاعته يوميها عملنا خناقه جامده معاها في الشارع
قاطعها محمد بصوت عالي ووضع يده علي فمها وقال:اي يبنتي حكايات خلتي اللتاته دي افصلي شويه وجاوبي علي قد السؤال ومش عايز حكايات متفرعه
مريم:خلاص يسطا اسال وانا هجاوب
محمد:اي حكايه الراجل اللي طلب منك انك تموتي مريض
مريم:اه افتكرت بص يسيدي بعد مخرجت من الامتحان لقيت الراجل جالي وبيقولي انا عندي استعداد اخليكي تكملي تعليمك في كليه احلي من دي ومستشفي تدربي فيها احلي من المستشفي اللي انتي فيها ميه مره فقولتله